الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كاهيل: ندعو جماهيرنا لمشاركتنا في حفل التتويج

كاهيل: ندعو جماهيرنا لمشاركتنا في حفل التتويج
29 يناير 2015 21:35
سيدني (الاتحاد) ألغى المنتخب الأسترالي تدريبه المسائي مساء أمس في ملعب كوجراه أوفال جوبيلي، في قرار مفاجئ للجميع، خصوصاً أن اللاعبين الأساسيين لم يتدربوا أمس الأول أيضاً، واكتفوا الجهاز الفني بحصة استشفائية بصالة الحديد بالفندق توجهنا بالسؤال إلى ديفيد ماسون مدير الإعلام الخاص بالمنتخب الأسترالي عن سبب الإلغاء. وقال ماسون: في الأصل لم نطلب من المنظمين تحديد موعد تدريب لنا في اليوم الثاني من بعد أي مباراة، والأمر الطبيعي بالنسبة لنا هو أن اليومين الأول والثاني من بعد كل مباراة تدريبات استشفائية فقط، في صالة الجيمانيزيوم، وهذا يحدث لنا من أول البطولة وحتى هذه اللحظة، حتى أننا في كأس العالم بالبرازيل كان ذلك هو برنامجنا. وقلنا له هل هذا يكفي لإعداد فريق قبل مباراة نهائية حاسمة قال: نعم يكفي واللاعبون في حالة بدنية مميزة، وسوف يتدرب الفريق غدا التدريب الأخير، وحافظ المدرب أنجي بوستيكوجلو على هذا التقليد حتى قبل المباراة النهائية خوفاً من إرهاق على اللاعبين، الذين خاضوا 5 مباريات بواقع كل 4 أيام مباراة قوية، وكان هذا بالتنسيق بين الجهازين الطبي والفني. وعما إذا كان هناك أي تغييرات على التشكيلة الخاصة بـ«الكانجارو» في مباراة النهائي قال ديفيد: سوف يتحدث المدرب عن هذه الأمور في المؤتمر الصحفي اليوم لأنه أكثر من يملك المعلومات عن هذا الموضوع. وعندما سألناه عن نشاط الفريق بالأمس كاملاً، قال: بدأ الفريق اليوم بتدريب استشفائي في صالة الحديد في الساعة التاسعة صباحاً، ومعه حمامات البخار، ومن بعده توجهوا إلى الإفطار، وبعده خلدوا للراحة لمدة ساعتين ثم استدعاهم المدرب لمحاضرة نظرية عن منتخب كوريا الجنوبية، وعن أدوار اللاعبين في اللقاء وطرح تصوره عن الخطة التي سوف يعتمد عليها في الجانبين الدفاعي والهجومي. وبعدها يخلد اللاعبين للراحة حتى الخامسة مساءً ليكون هناك تدريب استرخائي آخر في الفندق، وفي المساء يلتقي المدرب مع اللاعبين المرة قبل الأخيرة في المحاضرة النظرية عن اللقاء، ويضع اللمسات الأخيرة على الخطة والتشكيلة مع شرح لطريقة لعب الفريق المنافس، ومعرفة خصائص كل لاعب، وكيف يتم تطبيق الخطة للحد من خطورة مفاتيح لعب المنافس، ثم العشاء والراحة في نهاية اليوم. وحول كيفية متابعة المدرب للمنتخب الكوري، قال: أحد مساعدي المدرب تابع لقاء كوريا والعراق من الملعب، وأعد تقريراً كاملاً عن اللقاء، والمدرب لديه أقراص مدمجة وأشرطة فيديو عن كل مباريات كوريا في البطولة، وتابعها جميعاً ولديه تصور كامل عن المنتخب الكوري، خاصة أنه لعب أمامه في الجولة الثالثة من دور المجموعات. من ناحية أخرى، في الساعة الحادية عشرة والربع صباح أمس حضر مسؤول التسويق في اتحاد الكرة الأسترالي إلى فندق إقامة اللاعبين، وصعد للقاء بوستيكوجلو المدير الفني في غرفته، وبعد نصف ساعة هبط مسؤول التسويق ومعه تيم كاهيل في الساعة الثانية عشرة والنصف، وكانت سيارة سوداء دفع رباعي في انتظارهما، حيث ركبا السيارة وتحركت بهما سريعاً. وعندما سألنا عن المكان الذي يتوجه إليه كاهيل تم تأجيل الإجابة حتى بعد أن عاد خوفاً من ملاحقة الإعلام له والجمهور، وبعد ساعة أجابوا عنا بأن اللاعب توجه إلى اكثر من معالم سيدني ومنها دار الأوبرا على كورنيش المدينة، وستاد أستراليا الأولمبي، وأيضاً أعلى جسر في الدولة، حتى يصور فيه إعلانا يتم البدء في بثه اعتباراً من اليوم، من أجل حث الجماهير الأسترالية على حضور المباراة النهائية، ومساندة «الكانجارو» في الفوز باللقب، وإنجاح الحدث الكروي الكبير. وعن فحوى الإعلان قيل أنه يتضمن على أهم الأهداف التي سجلتها أستراليا في البطولة، والتي قادت الفريق إلى النهائي، وبعدها سوف يوجه كاهيل رسالة لجمهور كرة القدم يؤكد فيه على عزم وزملائه اللاعبين على أن يكون 31 يناير يوماً تاريخياً بالنسبة لكرة القدم في أستراليا، وأنهم سوف يقاتلون، من أجل اللقب لإسعاد الشعب، وطلب كاهيل من الجماهير أن تتحد خلف الفريق، وأن يستعدوا للاحتفال معاً في مساء الغد، وأنه يحرص هو وزملاؤه أن يكونوا أوفياء لأستراليا، وأن يقاتلوا من أجل التتويج. وعند عودته إلى فندق الإقامة التقيناه وسألناه عن استعداداته للقاء المرتقب، أكد أن المعنويات عالية، وأن التصميم كبير على الفوز، إلا أن أحداً لا يضمن النهاية، مشيراً إلى أن كوريا الجنوبية منتخب قوي. وعما إذا كان يعد الجمهور بالفوز، قال كاهيل: يمكنني أن أعد بالقتال والتضحية وكل شيء، إلا أن النتيجة لا أحد يعرفها، ما أستطيع قوله هو إننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأن الجهاز الفني واللاعبين عازمون على التضحية، وأن «الكانجارو» على ملعبه دائماً يكون على الموعد مع التاريخ، وأن الجمهور سوف يكون عاملاً مهماً جداً من عوامل الدعم والمساندة، فهو بالنسبة لنا اللاعب رقم واحد، وسوف يكون الوقود الذي يحركنا في الملعب. وإذا كانت المباراة تاريخية بالنسبة له قال: سوف تكون كذلك إذا فاز «الكانجارو» باللقب، أما إذا حدث عكس ذلك فنحن لم نفعل شيئاً والمركز الثاني لا ينظر إليه أحد، إن التاريخ لا يتذكر سوى البطل، والمجد لا يصنعه إلا الأبطال، وربما تكون البطولة هي الأهم في حياتي لأنني لا أضمن أن أشارك مرة أخرى مع «الكانجارو» في النسخ المقبلة. وحول الوقت وما إذا كان كافياً لتجهيز الفريق للنهائي بعد لقاء الإمارات، قال: الفوز على الإمارات منحنا أكبر دفعة معنوية، وعندما يفوز الفريق لا يكون بحاجة إلى جهد لتجهيزه لمباراة أخرى، ومستعدون للنهائي من بعد نهاية مباراة الإمارات، وكلما أسأل لاعباً من زملائي أجده يتعجل النهائي، ويتمنى أن تكون المباراة الآن وليست بعد يوم. وحينما سألناه عن العروض الاحترافية التي تلقاها أثناء البطولة قال: أنا الآن في كأس آسيا، ولا أفكر في أي شيء سوى النهائي، وبعده لكل حادث حديث، إننا في مهمة وطنية كبيرة، ويجب ألا ننشغل عنها بالأمور الشخصية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©