دبي (الاتحاد) - نظمت إدارة التمريض المركزية في وزارة الصحة ورشة العمل الرابعة والأخيرة من الدورة الرابعة لبرنامج “تطوير المهارات القيادية والإدارية للممرضات والكوادر الصحية المساندة في المواقع الإكلينيكية”.
وقال الدكتور محمود فكري وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون السياسات الصحية في الكلمة التي ألقتها نيابة عنه أمام المشاركين في الورشة الختامية، الدكتورة كلثوم على حسن مدير إدارة الرعاية الصحية التخصصية في وزارة الصحة إن الدورة استمرت على مدار عامين متواصلين في إطار الجهود المستمرة التي تقوم بها وزارة الصحة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لسكان الدولة ولتطوير الكوادر التمريضية المواطنة، مشيدا بمشاركة كوادر من أفراد الهيئة التمريضية وفنيي التغذية من مختلف المرافق الصحية في وزارة الصحة و الهيئات الصحية العاملة في الدولة.
وأوضح أن البرنامج يشمل ممرضات وفنيين من وزارة الصحة و هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الصحة بدبي و الخدمات الصحية بالقوات المسلحة، لافتا إلى أن الوزارة تطمح لمشاركه أكبر للهيئة التمريضية من قطاعات أوسع في الدورات القادمة لهذا البرنامج.
وقال: إن القيادة والإدارة عملية هامة في تنظيم عمل التمريض والخدمات الفنية المساعدة في المجال الصحي وهي علم وفن يجب تعلمه من خلال الدراسة واكتساب الخبرة من الآخرين، مشيرا إلى أن القيادة الناجحة تؤدي إلى خدمات مميزة لأنها تكون مبنية على أولويات ومتطلبات مدروسة على أسس و شواهد علمية.
وشارك في الورشة 29 من أفراد الهيئة التمريضية وفنيي التغذية في الدولة و استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام في فندق تريدرز- دبي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي.
وقالت الدكتورة فاطمة الرفاعي مدير إدارة التمريض المركزية في وزارة الصحة إن البرنامج يأتي ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتطوير الكوادر الصحية المواطنة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم ومستوى الأداء بشكل عام، مشيرة إلى أنه فور ختام هذه الدورة و استخلاص النتائج التي سوف يعلن عنها قريبا، سوف تبدأ الوزارة في الإعداد لدورة مماثلة تستمر لمدة سنتين أيضا لمجموعة جديدة من المتدربات من مختلف المرافق الصحية.
وأضافت أن وزارة الصحة تتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي لتطبيق هذا البرنامج الذي يعتبر من المشاريع العالمية لمجلس التمريض الدولي لتطوير مهارات القيادة والإدارة، مشيرة إلى أن البرنامج تم تطبيقه في أكثر من 60 دولة، وأظهرت النتائج نجاح هذا البرنامج خصوصاً عندما يوجه لمختلف التخصصات الصحية. وذكرت أن الإمارات أول دولة في إقليم البحر المتوسط قامت بتطبيق الدورة الأولى من هذا البرنامج خلال عامي (2002- 2004)، حيث شارك 29 من أفراد الهيئة التمريضية وفني المختبرات في الدولة، وقد تم اختيار 8 من المشاركات فـي هـذا البرنامـج وإعدادهم كمدربين لتطبيق الدورة الثانية خلال عامـي (2007- 2008) التي شارك فيها 18 من أفراد الهيئة التمريضية من مختلف المؤسسات الصحية في الدولة.
وأوضحت أن البرنامج يشارك فيه ممرضات من وزارة الصحة وهيئة الصحة في أبو ظبي وهيئة الصحة بدبي والخدمات الصحية بالقوات المسلحة ، وتم اختيار 4 من المشاركين في المرحلة الثانية وإعدادهم كمدربين لتطبيق الدورة الثالثة خلال عامي (2008-2010) التي شارك فيها23 من أفراد الهيئة التمريضية من مختلف المؤسسات الصحية في الدولة.
ولقد تم اختيار عدد 6 من المشاركين في الدورة الثالثة وإعدادهم كمدربين لتطبيق الدورة الرابعة والتي بدأت في عام 2011 وستنتهي في نهاية عام 2012. ومع انتهاء هذه الدورة يكون عدد المدربين الإجمالي منذ عام (2002) ثلاثة عشر (13) مدربة وعدد المشاركين الإجمالي (100) مئة مشارك ومشاركة.
ويهدف هذا البرنامج من خلال محتوياته الخمسة وهي ورش العمل، والأنشطة الجماعية وخطة التطوير الذاتي والبرنامج الإرشادي والمشاريع التي تم اختيارها من قبل فرق العمل إلى تقوية الإمكانيات الإدارية والقيادية في المواقع الإكلينيكية للمشاركين وتعزيز مساهمتهم في مواجهة التحديات الحرجة التي تواجه القطاع الصحي وفي التأثير الإيجابي على السياسات الصحية التي تهدف لتطوير النظام الصحي بشكل عام.
وتتعاون وزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة مع منظمة الصحة العالمية ومجلس التمريض الدولي لتطبيق هذا البرنامج والذي يعتبر من المشاريع العالمية لمجلس التمريض الدولي لتطوير مهارات القيادة والإدارة، وتم تطبيقه في أكثر من 60 دولة. وأظهرت النتائج نجاح هذا البرنامج خصوصاً عندما يوجه لمختلف التخصصات الصحية. وأنه ليشرفني أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة أول دولة في إقليم البحر المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية قد تم اختيارها لتطبيق هذا البرنامج خلال عامي (2002-2004) حيث شارك عدد 29 من أفراد الهيئة التمريضية وفني المختبرات في الدولة بهدف تقوية الإمكانيات القيادية للمشاركين وتعزيز مساهمتهم في مواجهة التحديات الحرجة التي تواجه القطاع الصحي وفي التأثير الإيجابي على السياسات الصحية التي تهدف إلى تطوير العمل الإكلينيكي والنظام الصحي بشكل عام.
عدد اليوم
