أبوظبي (الاتحاد) - وصل عدد المسجلين في المسابقة البيئية التي تنظمها هيئة البيئة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، إلى 250 مؤسسة تعليمية، في الوقت الذي يستمر فيه التسجيل للمسابقة حتى الأول من ديسمبر الحالي لتبدأ المدارس بتسليم مشاركاتها في الأول من ديسمبر وحتى منتصف مارس المقبل.
وعقدت هيئة البيئة في أبوظبي مؤخرا دورة توجيهية للجهات التي تم تسجيلها في المسابقة لتعريفهم بشعار المسابقة وفئاتها المختلفة لهذا العام، علما أن المسابقة تنفذ للعام الثاني عشر على التوالي وخلال الآونة الأخيرة، أصبح المجال مفتوحا أمام الطلبة من جميع أنحاء الأمارات للمشاركة في المسابقة البيئية السنوية.
وفي هذا العام، تنطلق المسابقة تحت شعار “الاقتصاد الأخضر، هل هذا يعنيك؟” والذي يأتي تماشيا مع الشعار الذي وضعه برنامج الأمم المتحدة للبيئة لليوم العالمي للبيئة 2012.
وسيتم التركيز هذا العام على القضايا البيئية الملحة، بما في ذلك الاستثمار في الحد من الانبعاثات الكربونية، وتلوث الهواء، وتعزيز الطاقة وكفاءة الموارد في عمليات الصناعة والإنتاج، مع تجنب فقدان التنوع البيولوجي وحماية النظام البيئي في الوقت ذاته.
والى جانب القضايا التقليدية مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي وتسعى المسابقة إلى تركيز جهود المشاركين فيها على الحلول البيئية الجديدة بما في ذلك ترشيد استهلاك المياه، واستخدام الطاقة الشمسية، والاستثمار في التقنيات النظيفة.
وتعود المسابقة مرة أخرى بفئاتها المألوفة للمدارس والتي تتضمن: الرسم والتلوين، والقصة القصيرة، والإنشاء والتعبير، وحملة التوعية، والبحث العلمي.
كما سيتم طرح فئة جديدة لطلاب المرحلة الإعدادية: المناظرة. وستكون الفئات الخاصة بالجامعات هي الإعلان الموجه والمقال الصحفي.
وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي إن مجتمعنا الإماراتي يتكون من 65% ممن هم دون سن الـ25 عاما، وإننا نسعى من خلال هذه المبادرات التعليمية إلى نشر التوعية بالقضايا البيئية الملحة التي تواجهنا حاليا إن هذا الجيل هو الأساس الذي نبني عليه اقتصادنا المستدام الذي يعمل لخدمة ورفاه المجتمع، ويحد من مخاطر التأثير السلبي للإنسان على البيئية.”
وأضافت في بيان صحفي: “إننا نسعد بتقديم مثل هذه المبادرات التي بإمكانها أن تساعدهم على تطوير مهاراتهم “الخضراء” “الصديقة للبيئة”، وتمكنهم من تطبيقها على المستوى الأكاديمي والمهني والشخصي”.
جدير بالذكر أن المسابقة البيئية السنوية قد انطلقت في عام 2001 حيث شهدت النسخة الأولى منها تسجيل 47 مدرسة قدمت 247 مشاركة. وهذا العام، تتوقع الهيئة أن يصل عدد المشاركين إلى 350 مدرسة وجامعة من جميع أنحاء الإمارات.
عدد اليوم
