أبوظبي (الاتحاد)
تعرضت أسواق الأسهم المحلية في آخر جلسة من تداولات شهر نوفمبر أمس، إلى أكبر موجة بيع يومية طالت جميع الأسهم القيادية التي تراجع بعضها بالحد الأقصى 10 %، جراء حالة الخوف التي تنتاب المستثمرين عقب قرار منظمة أوبك بتثبت إنتاجها النفطي، في ظل استمرار تراجع الأسعار.
وتراجع سوق أبوظبي بنسبة 2,5 %، وأغلق عند مستوى 4675 نقطة قريباً من أدنى مستوى خلال الجلسة 4671 نقطة، ليصل بذلك نسبة هبوط السوق خلال شهر نوفمبر إلى 3,8 %.
وبلغت قيمة التداولات 302 مليون درهم من تداول 121,3 مليون سهم، وشهد السوق ارتفاع أسعار 9 شركات مقابل انخفاض 24 شركة وثبات شركتين.
وسجلت كل الأسهم القيادية في قطاعي العقارات والبنوك نسب هبوط حادة بلغت 7,5 % لسهم الدار العقارية، متخلياً عن حاجز الدراهم الثلاثة إلى 2,88 درهم، وسهم إشراق 8,6 %، متخلياً عن قيمته الإسمية دون الدرهم إلى 0,95 درهم، ورأس الخيمة العقارية 7,1 % إلى 0,78 درهم.
وعلى نفس المنوال، تراجعت الأسهم المصرفية بحدة بلغت نسبتها 5,5 % لسهم أبوظبي التجاري إلى 6,94 درهم، و5,4 % لأبوظبي الإسلامي إلى 5,93 درهم، و2,2 % للخليج الأول إلى 17,55 درهم، ونفس النسبة لأبوظبي الوطني.
وجاءت تراجعات سوق دبي المالي أكثر حدة تجاوزت 7 % في المؤشر عندما كسر حاجز 4200 نقطة، قبل أن يقلص خسائره مع تماسك تخفيض سهم إعمار في آخر يوم استحقاق الأرباح الاستثنائية أمس.
وانخفض المؤشر بنسبة 4,7%، وخلال شهر نوفمبر 5,8 %، وأغلق عند مستوى 4281 نقطة، ووصل إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 4192 نقطة، وسط تداولات بلغت 1,3 مليار درهم.
وشهد السوق ارتفاعاً وحيداً لسهم العربية للطيران، فيما تراجعت أسعار 30 شركة، وتراجع سهم إعمار بنسبة 3,2 % إلى 10,60 درهم، وسهم سوق دبي المالي بالحد الأقصى 10 %، وأرابتك 7,3 % إلى 3,68 درهم، ودبي الإسلامي 6,6 % إلى 7,05 درهم.
عدد اليوم
