دبي (وام)
احتفلت موانئ دبي العالمية باليوم الوطني الثالث والأربعين، وذلك بفعاليات شارك فيها الموظفون والشركاء.
وألقى سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة، كلمة ترحيبية أمام المئات من الموظفين العاملين في مكاتب الشركة وموانئها في دولة الإمارات وعائلاتهم وأصدقائهم الذين شاركوا في الاحتفالات التي أُقيمت في الباحة الخارجية أمام مقر الشركة في جبل علي، بحضور جمال ماجد بن ثنية، نائب رئيس مجلس الإدارة، ومحمد شرف، المدير التنفيذي للمجموعة، ومحمد المعلم، نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ دبي العالمية في الإمارات، ومشاركة شركاء موانئ دبي العالمية وعملاء الميناء والمنطقة الحرة.
وجرى تنظيم فعاليات مماثلة في ميناء راشد والحمرية في دبي، فضلاً عن مشاركة الموظفين في محطة الحاويات في الفجيرة في احتفالات اليوم الوطني.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية، إن اليوم الوطني مناسبة سنوية متميزة تسلط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، وفرصة لإعادة قراءة قصة نجاحات أربعة عقود مضت، معرباً عن فخره بهذه المسيرة التي تميزت بالتفكير الاستراتيجي والعمل الجاد والتعاون والتصميم على النجاح.
واعتبر أن تجربة الإمارات ليست قصة نجاح عادية، بل هي تجربة تقتدي بها الدول في كل مناطق العالم، وهي تجربة واقعية انطلقت من رؤية عملية أثبتت نجاحها. وقال، إن التغيرات والتحولات التي شهدناها خلال الأعوام الـ43 الماضية ترفع مستوى المسؤوليات الملقاة على عاتقنا اليوم في سعينا لإيجاد مجالات جديدة ومبتكرة للتطوير ولتحقيق مستقبل مستدام لأبنائنا وأحفادنا.
وأشار إلى أن مراحل التطور التي مرت بها الدولة منذ تأسيس الاتحاد أغنت تجربتنا بتتابع الإنجازات حتى وصلنا إلى مرحلة المنافسة على المستوى العالمي.
وأكد أن المكانة العالمية التي تتمتع بها موانئ دبي العالمية اليوم، كرابع أكبر مشغل للموانئ والمحطات البحرية في العالم، تقوم بصورة أساسية على إرث إماراتي غني من الرؤى والعزم، مشيراً إلى أن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة والممر اللوجستي أصبح نموذجاً يحتذى به في جميع أنحاء العالم.
وأعرب عن تطلعهم قدماً نحو إعادة جمع شمل العائلة الكبيرة والترحيب بزملائهم في المناطق الاقتصادية العالمية والتوجه نحو التخطيط والاستثمار المشترك مجدداً بما يلبي الاحتياجات المستقبلية للعملاء والتجار وشركات وخطوط الشحن.
وأشار إلى أن المحطة رقم 3 مثال ناصع على إسهامات موانئ دبي العالمية من موقعها في جهود بناء وطننا الغالي عبر الاستثمار في إيجاد منشآت متطورة قائمة على التكنولوجيا من أجل دعم التجارة ودفعها قدماً.
واستعرضت احتفالات اليوم الوطني 43 عاماً من الإنجازات من خلال نشاطات ثقافية عكست تراث الدولة وإرثها التاريخي الغني، وتضمنت فرقاً موسيقية محلية وخيمة بدوية تقليدية ومصنوعات حرفية ومتاجر بقالة في سوق تقليدي.
وجرى استقبال الزوار بألعاب تقليدية وجلسات الرسم بالحناء على اليدين، كما حظي الزوار بفرصة التقاط صور مع الصقور وتذوق القهوة العربية في مقهى تراثي، فضلاً عن تقديم المأكولات الإماراتية في عرض حي.
عدد اليوم
