السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عيال» مهدي مفخرة للإمارات

«عيال» مهدي مفخرة للإمارات
17 نوفمبر 2013 23:00
أسامة أحمد (الشارقة) - أكد قاسم سلطان النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الأسبق، أن «عيال» مهدي علي المدير الفني للمنتخب الأول مفخرة للإمارات، كما أن «الأبيض» تأهل عن جدارة واستحقاق إلى نهائيات أمم آسيا «أستراليا 2015»، وبالتالي لم يأتِ من فراغ، وإنما نتاج منطقي للجهد المبذول، خلال السنوات الماضية، في إعداد هذا الجيل الذي ظل يحصد النجاح تلو الآخر، في منتخبات المراحل السنية المختلفة، ليسير على الدرب نفسه، بحصوله على لقب دورة الخليج الأخيرة بالبحرين، والتي أكسبته الثقة، ليواصل مسيرة حصد النتائج الإيجابية في تصفيات «القارة الصفراء»، وآخرها «الرباعية» في شباك هونج كونج. وقال قاسم سلطان في حواره مع «الاتحاد»، إن جيل المواهب يعشق الانتصارات بصناعة محلية 100%، مشيراً إلى أن مهدي علي نجح في الوصول إلى «توليفة» من اللاعبين، كان لها كلمتها المسموعة في جميع المباريات السابقة، مما انعكس إيجاباً على المحصلة لينجحوا في تحقيق ما نصبو إليه جميعاً. وقال: «إن الجيل الحالي يمتاز بلاعبين على مستوى عالٍ، وكانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ليسعدوا الشارع الرياضي بحصدهم النتائج الإيجابية»، مشيراً إلى أن الخطوة التي أقدم عليها اتحاد الكرة بثقته الكاملة في المدرب المواطن أصابت الهدف، ليؤكد مهدي على «البساط الأخضر» أنه مكسب لكرة الإمارات، التي أصبحت موعودة بالعديد من النجاحات في عهد هذا المدرب، الذي أثبت كفاءة في قيادة المنتخب الوطني الأول، ليعزز النجاحات السابقة التي حققها، خلال مسيرته في تدريب منتخبات المراحل السنية. وقال قاسم سلطان: «إن مهدي من المدربين، الذين يعملون بفكر وبروح وطنية، وإن النتائج الإيجابية التي يحققها خلال مسيرته التدريبية لم تأتِ من فراغ، وإنما نتاج الجهد الكبير الذي يبذله، من أجل تحقيق طموحه المطلوب، وأطالب اتحاد الكرة أن يعض بالنواجذ على المدرب المواطن، وعلى هذه المكتسبات التي يحققها بعد أتت هذه التجربة ثمارها في المنتخب الأول، وأكدت بالدليل الدامغ كفاءة المدرب المواطن الذي يسير من نجاح إلى آخر، مشيراً إلى أنه في حالة أي إخفاق لمهدي علي في المرحلة المقبلة، وهذا وراد في عالم كرة القدم، يجب أن يتمسك اتحاد الكرة به أكثر، ويسعى لتوفير عوامل النجاح له لتحقيق المراد. وأشار قاسم سلطان إلى أن كرة القدم مرت بالعديد من الأجيال، منذ جيل أحمد عيسى وعبد الرحمن العصيمي وسالم بوشنين، وتواصل إفراز المواهب في الحقب المختلفة، وأن منتخبي السعودية والكويت كانا أفضل من الإمارات سابقاً، ولكن في المرحلة الحالية، يعد «الأبيض» يعد بكل المقاييس الأفضل من «الأخضر» و«الأزرق» فكل زمان دولة ورجال، وأن الثقة كبيرة في الجيل الحالي، لمواصلة حصد النتائج الإيجابية، ويجب ألا يصيبه الغرور، لأن طريق مسيرة الإبداع والتميز غير مفروش بالورود، خاصة أنه يملك مقومات ذلك. «مونديال 2018» الأمل وقال قاسم سلطان إن الجيل الحالي أمل كرة الإمارات للتأهل إلى كأس العالم 2018، مشيراً إلى أن صعود «الأبيض» إلى نهائيات أمم آسيا «أستراليا 2015» فرصة ذهبية للجيل الحالي، لأن يترك بصمة في المحفل القاري المهم تعزز النجاح الذي حققه في دورة الخليج الأخيرة، بعد كان لاعبوه حديث المنطقة الخليجية. الإمارات نموذج وأشار قاسم سلطان إلى أن الإمارات أصبحت نموذجاً في التطور، مما كان له الانعكاس الإيجابي على مسيرة اللاعب الإماراتي، وبالتالي مشاركته مع «الأبيض»، مؤكداً أن التطور المجتمعي الذي حدث في الدولة منح لاعب كرة القدم راتباً أكبر من الوزير، والذي يعد أحد أنواع الدعم للرياضة، من أجل الوصول إلى منصات التتويج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الألعاب الأخرى أصبحت تحصد نتائج جيدة مستفيدة من هذا الدعم والتطور، مما سوف يكون له المرود الإيجابي على مسيرتها خلال المرحلة المقبلة. وعن رأيه في صدارة الأهلي لدوري الخليج العربي، وما يتردد أن اللقب الأقرب إلى «الفرسان»، بعد نجاحه في حصد العلامة الكاملة، خلال الجولات الست حتى الآن، أكد قاسم سلطان أن الحديث عن حسم الأهلي للدوري سابق لأوانه، وأن ما حدث عام 2006 شاهد على ذلك، حينما كان الوحدة متصدراً للمسابقة بفارق كبير من النقاط عن الأهلي الذي نجح في اللحاق بالقطار «العنابي»، ليتساوى الفريقان، ومن ثم الاحتكام إلى مباراة فاصلة أهدت اللقب إلى الأهلي، ويجب وضع ما حدث آنذاك نصب الأعين. وأضاف أن صدارة الأهلي للمسابقة مستحقة بعد أن قدم لاعبوه مستويات ممتازة، مشيراً إلى أن الدوري لا يزال في بدايته، وأن بعض الفرق قد تعود إلى مستواها المعهود في الجولات المقبلة، مما يجعل المنافسة ساخنة، وقال: أنا كأهلاوي أتمنى من قلبي أن يكون درع الدوري من نصيب الأهلي حتى تفرح «القلعة الحمراء» باللقب. وعن رأيه في مطالبة بعض الأندية بحكام أجانب، خلال المرحلة المقبلة، قال إنه لا يتفق مع الرأي المطروح، مشيراً إلى أن كل من يطالب بوجود حكام أجانب في ملاعبنا عليه أن يراجع نفسه جيداً فيما يطرحه، وينبغي على الجميع دعم مرحلة التوطين، خاصة «قضاة الملاعب المواطنين»، مشيراً إلى أن الخطأ جزء من اللعبة، وأن الأخطاء التي ظل يرتكبها حكامنا بسيطة مقارنة بما يحدث في الدوريات الخارجية. وأضاف قاسم سلطان أن الحكم الأجنبي في ملاعبنا لن يسلم من الاتهامات العلنية، وفي المقابل لن يصدر ذلك على أي حكم مواطن، وينبغي إغلاق باب استقدام الحكام الأجانب، مع وضع الأندية ثقتها الكاملة في الحكم المواطن، مع توفير عوامل النجاح له لأداء مهمته التحكيمية بصورة مثالية، تسهم في دفع مسيرة اللعبة إلى الأمام، لأن هناك حكاماً مواطنين جيدين، وقادرين على الوصول بمباريات الدوري وبقية المسابقات إلى بر الأمان. بداية السلم وعن رأيه في الاحتراف قال قاسم سلطان إن احترافنا مبطن بالدعم الرسمي، إن أنديتنا غير محترفة، وأن شركات كرة القدم فيها حسابات الربح والخسارة، وإذا قارنا الاحتراف في الإمارات بالأندية العالمية وبعض دول آسيا كاليابان مثلاً يمكن القول بصراحة وشفافية أن أنديتنا غير محترفة، وكما أن احترافنا في بداية السلم، وأن الاحتراف في الخليج مبالغ فيه. تنظيم احترافي لـ«المونديال» الشارقة (الاتحاد)- ثمن قاسم سلطان تنظيم الإمارات للنسخة الـ15 لكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة، التي اختتمت مؤخراً، ووصف التنظيم بـ«الاحترافي» الكبير، مشيراً إلى أن أبناء الإمارات الذين شاركوا في تنظيم الحدث استفادوا من الخبرات، باحتكاكهم مع مدارس كروية مختلفة، وأن الجميع تسابقوا لإبراز الوجه المشرق للدولة. وقال: إن المنتخب كسب الاحتكاك بعيداً عن حسابات الفوز والخسارة، مشيراً إلى أن الخسارة بسداسية أمام منتخب بوزن البرازيل منطقية، في ظل الفارق بين لاعبي المنتخبين، وأن فرحة الجمهور بالهدف الوحيد الذي تم تسجيله في مرمى «السامبا» تؤكد قيمة المنتخب البرازيلي، متمنياً أن تجد مشاركة «أبيض الناشئين» حظها من التقييم الواقعي، من أجل مستقبل مشرق لمنتخبات المراحل السنية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©