قال الرئيس التركي عبد الله جول، في مقابلة نشرت أمس، إن بلاده مازالت عازمة على الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الأزمة الحالية في "منطقة اليورو"، وإنها يمكن أن تصبح "محركاً للنمو" الاقتصادي في الكتلة.
ورفض جول المخاوف من أن المشاكل الاقتصادية بـ"منطقة اليورو" تعني وقف أي مساع لتوسع أكبر في الاتحاد الأوروبي، الذي يضم 27 دولة. وفي عام 2005، أقرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع بدء مفاوضات مع تركيا بهدف حصولها على عضوية كاملة.
ويعارض الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انضمام تركيا وتقول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنها تحبذ منح تركيا "شراكة مميزة" لا عضوية كاملة.
وصرح جول، الذي يتوجه لبريطانيا الأسبوع الجاري في زيارة تستمر ثلاثة أيام لصحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية، بأن "بعض الأشخاص ممن يفكرون من منطلق أفق ضيق ويفتقرون لمنظور استراتيجي يعتبرون عضوية تركيا عبئاً".
وأضاف الرئيس التركي "ولكن من يستطيعون التفكير لما بعد 30 أو 60 عاماً ومن يمكنهم التفكير في التوجهات الاقتصادية المتغيرة وتغير مراكز السلطة يمكنهم إدراك مدة القوة التي يمكن أن تجلبها تركيا للقوة الحالية لأوروبا".
عدد اليوم
