السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مقعد دائم لـ«الداخلية» في «المجلس الاستشاري العالمي»

مقعد دائم لـ«الداخلية» في «المجلس الاستشاري العالمي»
18 نوفمبر 2015 03:37
أبوظبي (الاتحاد) مُنحت وزارة الداخلية الإماراتية مقعداً دائما مؤسساً، بالمجلس الاستشاري العالمي لمبادرة «نحن نحمي»، تقديراً لجهودها في العمل الأمني والشرطي بمجال حماية الطفل، وبناءً عليه سيكون للإمارات مقعدان في المجلس، مقعد لرئاسة الـ(VGT) لمدة 3 سنوات والمقعد الدائم لداخليتها أسوة بوزارة الداخلية البريطانية، وذلك وفقا لما أعلنه أمس ايرني الآن، رئيس المجلس الاستشاري الدولي لمبادرة «نحن نحمي»، في ختام أعمال الدورة الثانية للقمة الدولية لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت، والتي نظمتها وزارة الداخلية في العاصمة أبوظبي وأشادت دول مشاركة ومؤسسات عالمية مرموقة من بينها «مايكروسوفت» و«جوجل» و«الفيسبوك» بالقمة ونجاح دولة الإمارات في استضافة أعمالها، الذي تمثل بالعدد الكبير المشارك، والخروج بتوصيات مهمة وهادفة لتعزيز حماية فئة غالية من المجتمع وهم الأطفال. وأشاد ايرني الآن، رئيس المجلس الاستشاري الدولي لقمة «نحن نحمي»، بإدارة دولة الإمارات العربية المتحدة لقمة أبوظبي، وبكلمة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في افتتاح القمة أمس الأول، وحضور ومشاركة الأطفال في صورة أبوية معبّرة مع تأكيد سموه أننا هنا اليوم لنحمي أغلى ما نملك، ثروة لا تعادلها ثروة، ولنبني سداً منيعاً حتى لا يتحول أطفالنا لقمة سائغة لضعاف النفوس، وأنه لا نجاح في العمل بشكل منفرد، بل بالعمل مجتمعين لخلق بيئة عالمية نظيفة آمنة ومستقرة، تنهض بمكوّناتها وتسخّر طاقاتها على طريق التنمية والرقي، يداً بيد مع سائر شعوب العالم.وأضاف: إننا سنعمل على جعل قمة أبوظبي المنطلق لمشاريع العمل في القمم المقبلة وتوسعة تمثيل المجلس الاستشاري على المستوى العالمي، لتعريف الدول بمعنى الالتزام وجعل قمة «نحن نحمي» خطة عمل ننطلق بها إلى المستقبل.وكشف، في كلمته بجلسات عمل اليوم الثاني لقمة أبوظبي، أن هناك 8 آلاف قضية لضحايا من الأطفال تمت استعادتهم من خطر الاستغلال عبر الإنترنت على المستوى العالمي، ونعمل في المستقبل على إنقاذ المزيد من الأطفال وتعقب المعتدين، مشيداً بجهود دولة الامارات في دعمها للجهود الدولية ونطاقها العالي في التواجد والاهتمام بقضية حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت. وألقت الرائد دانة حميد المرزوقي، مدير المكتب التنفيذي لرئاسة القوة العالمية الافتراضية البيان الختامي للقمة، مؤكدة نجاحها في التصدي لاستغلال الأطفال عبر الإنترنت. ولفتت إلى أن بيان العمل الخاص بالقطاع، يُلزم الشركات بزيادة أعداد البرامج المستخدمة في حماية وإزالة صور الاستغلال الجنسي للأطفال من على شبكة الإنترنت، وتطوير أدوات وتقنيات جديدة ومشاركة خبراتها. وذكرت الرائد دانة المرزوقي أن عملاقة الإنترنت في الصين «تنسنت» كانت من بين الموقعين خلال هذا العام، وأكدت أن بيانات العمل الصادرة في لندن وهنا في أبوظبي تدعم وبصورة كاملة تأسيس مجلس «نحن نحمي» الاستشاري (WePROTECT Advisory Board) بحلول مارس 2016، مشيرة إلى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بأن تظل عضواً فاعلاً في المجلس الاستشاري. وقدمت شركة مايكروسوفت العالمية رؤيتها لكيفية دعم القطاع الخاص لمبادرة حماية الاطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، وأعلنت جاكلين بيوجيري رئيس السلامة على الإنترنت عن إطلاق دليل إرشادي ضمن مبادرة دولية لحماية الأطفال عبر الإنترنت، وتعزيز الاستجابة الدولية وتوسيع المجال للحد من الإساءة للأطفال عبر الشبكة العنكبوتية. ممارسات عالمية في حماية الأطفال وتعهدت الدول المشاركة في القمة الدولية الثانية لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، والقطاع الخاص ومؤسسات النفع العام في الجلسة المسائية للقمة أمس في قصر الإمارات بأبوظبي، بالالتزام بدعم الحكومات في القضاء على هذه الجريمة البشعة. وقال كوزيمو فيري وكيل وزارة العدل الإيطالية إن إيطاليا تؤمن بقمة حماية الطفل والعمل المشترك من أجل الحد من المواد المسيئة للأطفال عبر شبكة الإنترنت، ووقفها من خلال التعاون الدولي مع مجتمعاتنا لوقف المعتدين، مؤكدا أهمية أن تكون القمة منطلقاً عالمياً لتقديم الاستجابة الوطنية والعالمية، والالتزام بفاعلية الإجراءات ضد المواد المسيئة للأطفال. وقدم الدكتور ستيفن ب كاجودا، وكيل وزارة الداخلية الأوغندية ومنسق المجموعة الدولية للخط الساخن في أوغندا، فكرة موجزة عن جهود أوغندا بالتعاون مع اليونيسيف في تنفيذ برنامج لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، وتحدثت سوزي هارجيرفز الرئيس التنفيذي لمؤسسة مراقبة الإنترنت عن جهود 120 عضواً وشركات التكنولوجيا في حماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، مشيرة إلى تدشين خط ساخن في أوروبا بنطاق كبير لتعزيز التصدي لكل ما يسيء للأطفال. كما قدمت الهند تجربتها في التصدي لحالات الإساءة للأطفال عبر الإنترنت، من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة لبناء القدرات والإمكانات، وتنفيذ مبادرات في المدارس وتعريف النشء بوسائل التواصل مع الجهات المعنية عند محاولات تعرضهم للإساءة. إشادات عالمية بنجاح قمة «نحن نحمي» ثمّن المشاركون في القمة الدولية الثانية لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت مجهودات دولة الإمارات العربية المتحدة، واهتمامها بالمشاركة في الجهود الدولية لتعزيز الحماية للأطفال من المخاطر، مشيدين بإسهامات وجهود وزارة الداخلية الكبيرة في هذا الإطار عبر عضويتها في القوة العالمية الافتراضية.وأشادت أنا هيلينا شاكون ايشيفيريا نائبة رئيس جمهورية كوستاريكا، بجهود دولة الامارات في تنظيم القمة الدولية الثانية لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت.وقالت البارونة جوانا شيلدز وزيرة أمن شبكة الإنترنت البريطانية إن القمة نجحت في تعزيز تبادل الأفكار والمقترحات من خلال المعنيين عن حماية الطفل، وجهات إنفاذ القانون والمنظمات الطوعية والحكومات وشركاء التكنولوجيا من أجل وضع حلول لجريمة الإساءة للأطفال عبر الإنترنت، والوصول إلى أفضل الحلول التي تسهم في تأمين سلامة الأطفال على الشبكة العنكبوتية. وأعربت فطوماتا ندياي نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف عن سعادتها بالمشاركة في قمة «نحن نحمي»، مثمنة دعم واهتمام دولة الإمارات بتوفير الحماية والرعاية للأطفال، خصوصا في المجالات الإنسانية والتطويرية عبر دعم منظمة اليونيسيف حول العالم. ووصفت دياهان جوردون هاريسون المحامية عن قضايا الأطفال بالهيئة البرلمانية في جامايكا القمة الدولية الثانية لحماية الأطفال من الاستغلال بالقمة الناجحة، قائلة: «من الرائع حقاً أن تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة هذا الحدث الكبير» مشيدة بشعب الامارات المضياف. وأشار رمزي جبور نائب المفتش لإدارة القدرات بالشرطة الاتحادية الأسترالية إلى أن قمة «نحن نحمي» تعد قمة مهمة من خلال استقطابها لجهات إنفاذ القانون وأجهزة القطاع الخاص، بما يسهم في التصدي للجرائم التي ترتكب في حق صغار السن حول العالم. واشاد مايكل موران مساعد مدير الإدارة الفرعية للاتجار بالبشر واستغلال الأطفال «الانتربول» بما حققته القمة، مشيراً إلى أن دولة الامارات العربية المتحدة ومن خلال انضمامها للقوة العالمية الافتراضية منذ سنوات استطاعت الوصول بالأفكار التي تعزز حماية الطفل إلى العالمية وبنجاح. «جوجل»: أبوظبي استضافت قمة تاريخية وصفت سوزان مولينري نائب الرئيس، السياسة العامة والشؤون الحكومية بشركة جوجل العالمية، القمة الدولية الثانية لحماية الأطفال من الاستغلال عبر الإنترنت، والتي اختتمت اليوم في فندق قصر الإمارات بأبوظبي، بالتاريخية مشيرة إلى أنها حفزت المشاركين من مختلف دول العالم على زيادة الاهتمام بقضية حيوية ومهمة وهي حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت. وأشادت باهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في وزارة الداخلية، بحماية الأطفال من المخاطر والتصدي لجريمة الإساءة للأطفال على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن قمة أبوظبي غرست فينا الأمل وحفزتنا لمواجهة التحديات. وأعلنت أن «جوجل» ومن خلال مبادرتها بتأسيس مركز للسلامة على الإنترنت تتعاون مع الشركاء من قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، لتمكين شركات التكنولوجيا والمنظمات الأهلية من الاستفادة من التقنيات المبتكرة ومن ضمنها البصمة الخاصة للفيديوهات والبحث الآمن. وذكرت أن التحديثات التي نفذتها جوجل مؤخراً مكنت من عدم استطاعة المستخدمين البحث عن صور الاستغلال الجنسي من خلال محرك البحث لشركة جوجل، وتم تحقيق الانخفاض إلى أكثر من 8 أضعاف إجمالي نتائج البحث عن فرص الإساءة للأطفال عبر الإنترنت. «اليونيسيف»: الأطفال لهم الحق في الحماية ذكرت «اليونيسيف» في كلمتها في القمة أن جميع الأطفال لهم الحق في الحماية من العنف والاستغلال والإيذاء، إلا أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم من كافة الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية، والفئات العمرية والأديان والثقافات يعانون يومياً من العنف والاستغلال والإيذاء، وهناك ملايين آخرون معرضون للمخاطر. تقنية بصمة العين شاركت إدارة تقنية المعلومات والاتصالات بشرطة أبوظبي بعرض برنامج تقنية بصمة العين المستخدم في جميع منافذ الدولة الجوية والبرية والبحرية، وبعض المؤسسات العقابية والاصلاحية ونجح نظام بصمة العين، في تحقيق نتائج باهرة. واستعرض الرائد محمد حسن الحوسني، قائد فريق المسطحات المائية بإدارة الطوارئ والسلامة العامة؛ الذي تم استحداثه مؤخراً لمواجهة أي حالة طارئة وتزويده بمعدات متطورة من قوارب مخصصة للإنقاذ في أسوأ الحالات المائية، وأدوات حديثة للسلامة ومعدات النجاة وأجهزة اتصال لاسلكية وغيرها. وأوضح العميد حمد عجلان العميمي، مدير عام الشرطة الجنائية في وزارة الداخلية؛ رئيس فريق اطلس العالمي، المعني بالعمل الميداني على مستوى دولة الامارات لمكافحة استغلال الاطفال عبر الانترنت، أن التعاون الدولي الذي نُفذ مؤخراً عبر القوة الافتراضية العالمية، أثبت نجاعة العمليات المشتركة وتبادل المعلومات عبر الحدود؛ والتي أدت الى الوصول الى معلومات دقيقة حول شبكات الاساءة للأطفال عبر شبكة الإنترنت، والقبض على الجناة في عدد من دول العالم. وأكدت الرائد دانة حميد المرزوقي، مدير المكتب التنفيذي لرئاسة القوة العالمية الافتراضية أن استغلال وإساءة معاملة الأطفال، يمثلان جريمة شنيعة، ومشكلة عالمية جسيمة لا تعترف بالحدود أو سيادة الدول، ومعالجة هذه المشكلة تتطلب تعاوناً وإجراءات دولية منسقة وجادة. الجيل الثاني لـ « سهل المتطور» عرضت إدارة ترخيص الآليات والسائقين بشرطة أبوظبي في منصتها بالمعرض الجيل الثاني من جهاز سهل المتطور، والذي من المقرر توزيعه في مختلف المراكز التجارية بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية ومراكز الخدمة مطلع العام المقبل. ويعمل الجهاز بتقنية متطورة على استصدار رخصة القيادة والملكية واستقبال العملات الورقية والمعدنية مع توفر قارئ للهوية وآخر لـ« باركودات «الهواتف الذكية NFC كما يوفر هذا الإصدار خاصية الماسح الضوئي أو قارئ جوازات السفر الإلكترونية. دورية للأطفال عرضت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي دورية للأطفال عبارة عن سيارة صغيرة الحجم ومزودة بشاشة عرض وكاميرا وجهاز «آي باد» و جهاز «ووكي توكي»، وعليها ملصقات وعبارات مرورية تثقيفية للأطفال بأسلوب مبسط وسهل لجذبهم. وقال العميد خليفة محمد الخييلي، نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، إن دورية الأطفال تهدف الى كسر حاجز الخوف لديهم تجاه شرطة المرور، وتعزيز الوعي المروري في نفوسهم وتشجيعهم على التعاون مع عناصر المرور في تطبيق القواعد والأنظمة المرورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©