الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
تكنولوجيا

«موتو جي» هاتف اقتصادي ذكي ينضم إلى حلبة المنافسة

«موتو جي» هاتف اقتصادي ذكي ينضم إلى حلبة المنافسة
17 نوفمبر 2013 21:15
من المؤكد أنك حين تسمع عن الهواتف الذكية الأميركية، ستتراءى أمامك هواتف شركة آبل الذكية، التي تسيطر اليوم على حصة كبيرة من سوق الهواتف الذكية المتحركة، واليوم لم تعد هواتف آي فون هي الهواتف الأميركية الوحيدة التي لها نصيب في عالم الهواتف الذكية، فمايكروسوفت بعد شرائها قطاع الهواتف في نوكيا باتت الشركة الثانية من حيث إنتاج هذه الهواتف، كما أن لشركة جوجل أيضاً نصيباً في هذا السوق، إما من خلال هواتفها الحصرية من فئة نيكسوس، أو هواتفها من نوع موتورولا بعد شرائها لها. تتباهى شركة جوجل الأميركية اليوم، بإنتاجها للهواتف الذكية الحصرية الخاصة بها، كما تتباهى في ذات الوقت بهواتف شركة موتورولا التي استحوذت عليها جوجل مؤخراً، والتي تأتي من الآن وصاعداً ببصمة شركة جوجل الخاصة، دون الاعتماد فقط على خبرة موتورولا الطويلة في مجال إنتاج الهواتف المتحركة. هواتف حصرية وفي الوقت الذي تفتخر فيه شركة جوجل بإنتاج هاتفها الحصري «نيكسوس» الذي احتفلت بإطلاق النســخة الخامســة منــه مؤخــراً والتي جاءت من إنتاج شركة إل جي الكورية، تفتخر الشــركة اليـوم بإطـلاق النسخة الجديدة من هاتفها الاقتصادي «موتو جي» الذي تنتجه شركة موتورولا، والذي جاء بمثابة الهاتف الذكي الثاني بعد النسخة موتو إكس، وذلك بعد استحواذ جوجل على موتورولا. موتو جي هاتف الشركة الأميركية الجديد موتو جي، سيكون وحتى هذه اللحظة مخصصاً فقط للسوق الأميركية، ولم تعلن أو تنفي الشركة المنتجة له ما إذا كان سيتوافر في غير هذا السوق وعلى المستوى العالمي. ومن خلال هذه النسخة التي تعد من أرخص نسخ هواتف الشركة علـى الإطلاق والتي تصعب منافستها من قبل الشركات المنتجة للهواتف الذكية، سيباع الهاتف موتو جي على أنه من فئة الهواتف منخفضة الســعر متوسطة الأداء، حيث سيباع بأقل من ألف درهم إماراتي، من دون أيـة عقـود أو قفل مسبق ومحدد من الشركة المصنعة له، بمعنى أنه سيكون مفتوحاً على جميع شركات الاتصالات. الهاتف المصنع من مادة البلاستيك بالكامل، جاء بتصميم ليس ببعيد عن النسخة السابقة من هواتف شركة جوجل من فئة موتو، حيث جاءت خلفية الهاتف بالكثير من الألوان حسب أذواق المستخدمين. بالإضافة إلى ذلك جاء الهاتف بسماكة أكبر من النسخة السابقة، حيث وصلت سماكته إلى 11,6 ملم، في حين بلغ وزنه 143 جراماً، أي أثقل بقليل من النسخة السابقة أيضاً. كما جاء الهاتف بشاشة قياس 4,5 إنش تمتاز بوضوحها العالي الذي يصل إلى 720p (1280x720 بكسل)، وبكثافة لونية عالية وصلت إلى 329 بكسل لكل إنش، من نوع إل سي دي. هذا بالإضافة إلى أن الشركة قامت بتزويد هاتفها الاقتصادي الجديد بالمعالج المركزي جيد الأداء من نوع سناب دراجون 400، والذي جاء رباعي الأنوية بسرعة متواضعة وصلت إلى 1,2 جيجاهيرتز. تم تزويد موتو جي بذاكرة عشوائية من نوع رام بحجم 1 جيجابايت، بالإضافة إلى تزويده بذاكرة تخزين داخلية بحجم 8 و 16 جيجابايت، كما تميز الهاتف بكاميرا خلفية متواضعة الحجم مقاس 5 ميجابكسل، مزودة بفلاش خلفي من نوع إل إيه دي، وأمامية بحجم 1,3 ميجابكسل. إلى ذلك، جاء الهاتف بتقنيات الجيل الثالث للاتصال بالإنترنت مع تقنيات الوايف آي فقــط، وببطاريــة بحجم وصل إلى 2070 ملي أمبير، بالإضافة إلى أن شركة جوجل عمدت إلى تزويده بالنسخة 4,3 جيلي بين من أندرويد. جيل جديد يرى الخبراء والمختصون في عالم الهواتف الذكية، أن الهواتف الذكية الاقتصادية باتت اليوم الخيار المناسب للكثير من المستخدمين حول العالم، ففي الوقت الذي قد لا يستخدم فيه الكثير من هؤلاء المستخدمين الكثير من الميزات والخصائص الحصرية التي تمتاز بها هواتفهم الذكية عالية وفائقة الأداء التي بين أيدهم والتي يدفعون عليها أضعافاً مضاعفة لثمن الهواتف الاقتصادية، دون استفادة كبيرة ومرجوة من كم هذه المواصفات الكثيرة والمتعددة. يكون للهواتف الاقتصادية مثل هواتف جوجل وآبل وسامسونج.... وغيرها من الشركات العالمية المنتجة للهواتف الذكية، الدور الأكبر والأهمية الأكثر، لعدد كبير من الزبائن حول العالم، حيث تأتيهم بمعظم الميزات والخصائص التي تأتيهم بها الهواتف عالية الأداء، في المقابل يدفعون نصف الثمن أو أقل مقابل الحصول عليها. أداء متميز إحدى المشاكل التي تواجهها غالبية الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل من أندرويد، هي مشكلة أدائها وخصوصاً بعد أسابيع من تاريخ الشراء، كما أن بطارية الكثير من هذه الهواتف من أهم معاناة الكثير من المستخدمين. وهو ما حاولت الشركتان الأميركيتان جوجل وموتورولا تجنبه في نسخة هواتفهما من فئة موتو، وخصوصاً النسخة جي الجديدة، التي امتازت بحسب الكثير من الخبراء والمختصين، بسلاستها المطلقة وأدائها العالي، الذي قد لا ينافس الكثير من الهواتف الذكية فائقة الأداء، إنما يصل إلى مستويات عالية جداً، بالإضافة إلى استهلاك بطارية الهاتف الجيد جداً والذي لم تتمكن أغلب الشركات العالمية من السيطرة عليه في هواتفها الذكية المتوافرة حالياً في الأسواق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©