ديلي - د ب أ: لاقت دعوات زعماء تيمور الشرقية إلى عدم الضلوع في أعمال عنف قبل نتخابات الرئاسة المزمعة الأسبوع المقبل في أفقر بلدان جنوب شرق آسيا آذانا صاغية أمس·
ومن المقرر أن يتوجه نحو نصف مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع يوم الاثنين المقبل لاختيار خلف للرئيس زانانا جوسماو الذي تولى رئاسة تيمور الشرقية عقب استقلالها عن إندونيسيا عام 2002 والذي لا يعتزم اعتزال العمل السياسي، حيث أسس حزبا يأمل في أن يقوده إلى الفوز بالانتخابات البرلمانية الميتوقع إجراؤها قبل شهر سبتمبر المقبل · كما يأمل فوز رئيس الوزراء المنتهية ولايته خوسيه راموس هورتا بالانتخابات الرئاسية متفوقا على منافسيه السبعة· وحذر هورتا الفائز بجائزة نوبل للسلام في كلمة ألقاها عبر التليفزيون الحكومي من أن ''المؤيدين الذين يلجأون إلى العنف لن يخدموا مصالح حزبهم أو مصالح بلادهم''· وأكد أن ''شعب تيمور الشرقية منهك من الماضي·
ولم تتكرر في الفترة الأخيرة المعارك العنيفة بين الفصائل المتناحرة التي شابت الحملات الدعائية السابقة في العاصمة ديلي حيث أصيب 35 شخصا في صراعات الشوارع واعتقلت الشرطة 15 آخرين· واتهم المتحدث باسم ''حزب الاتحاد الديمقراطي'' في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية ''حزب فيريتلين'' بالوقوف وراء أحداث العنف الأسبوع الماضي· وقال ''هوجمنا أمام المقر الرئيسي لحزب فيرتلين· مازال هناك الكثير من الأسلحة والمسدسات ومن يرتكبون أحداث العنف هم من أعضاء فريتلين''·
عدد اليوم
