الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«مجان» يدعم استضافة الإمارات لـ «إكسبو 2020»

«مجان» يدعم استضافة الإمارات لـ «إكسبو 2020»
18 نوفمبر 2013 14:49
دبي (الاتحاد) - استغل أحمد مجان مشاركته الدولية للترويج لدبي، بالتنسيق مع مكتب وزير الدولة، ريم الهاشمي، وفريق عمل ملف استضافة الإمارات لـ«إكسبو 2020»، لافتاً إلى أن تنظيم إكسبو 2020 فرصة لكل الإمارات وواجب على كل شخص في الإمارات في شتى مشاركاتهم وفعالياتهم الدولية لدعم هذه المبادرة، معتبراً أن دعم المواطنين والشركات والمؤسسات جزء أساسي من رؤية الملف الإماراتي لاستضافة المعرض، قائلاً «ثقتي عالية جداً في كسب الرهان والإمارات من ستحتضنه». الأطفال هم المستقبل تراكم التجارب يغني أفكار كل إنسان ويعلي معارفه ويخلق نوافذ جديدة يرى منها العالم بعيون أخرى، وعن تجربته ومشاركته في المعرض يقول مجان: «هذه التجربة أضافت لي الشيء الكثير، عرفتني على مخترعين من كل أنحاء العالم، وما وقفت عليه في هذا المعرض ولفت انتباهي هو الاهتمام بالأطفال الصغار، حيث يولونهم عناية قصوى، كما أنني لاحظت أن هناك نادياً توضع فيه كل اختراعات الأطفال التي يعملون عليها في المدارس، وهو على شكل متحف دائم، وبالتالي يتم رعاية الأطفال الموهوبين ويركزون على مواهبهم ويرعونها ومن ثم يشكلون مشاريع مخترعين في المستقبل، وهذا ما أنوي القيام به في المستقبل، حيث أرغب بقوة في تأسيس نادٍ يرعى الأطفال الصغار يشمل كل طفل على أرض الدولة». «الاتحاد» يخدم الابتكار وفي قراءته لحركة الابتكارات والاختراعات في الدولة من خلال المدارس والجامعات يقول «مجان»: الإمارات لا تخلو من مبتكرين ومخترعين وموهوبين، لكن يجب توحيد الجهود وتأسيس جمعية أو جهة تحتضن هذه المواهب، بحيث ينضوي كل هؤلاء تحت مظلتها، وتعمل هي على تشجيعهم وتنفيذ مشاريعهم، ومن خلال تجربتي فإن المستثمرين يخافون من الترويج لمنتج جديد، وسنتحلى بالشجاعة للأخذ بأيدي هؤلاء وإخراج هذه المشاريع من فوق الأرفف ونعمل على تطويرها ودعمها إلى أبعد حد، فالمخترعون موجودون وما يجب هو العمل ضمن آلية معينة لتحقيق المزيد من الابتكارات وجمع هذه الجهود، ويردف قائلاً: أحاول تأسيس جمعية أو نادٍ اتحادي يستقي من فكرة اتحاد الإمارات قوته، وسيحتضن كل المخترعين والمبتكرين من الأطفال والشباب المواطنين والمقيمين، فالتنافسية أمر محمود جداً. توارث الإبداع ويشير أحمد مجان، الذي بدأ حياته المهنية عام 1985 مهندساً للطائرات إلى أن جانباً كبيراً من ولعه بعالم الابتكارات قد انتقل له من والده، الذي لعب دوراً مهماً في حياته، حيث كان والده صاحب أول ورشة ميكانيكا في الإمارات، وأول مواطن يمتلك سيارة يستخدمها في توصيل المواطنين لأماكن عدة مجاناً، لذلك أطلق على العائلة لقب مجان، لافتاً إلى أن هذه الورشة كانت عالمه الذي تعلم فيها تفاصيل المكانيكا، وتشرّب منها شغفه. حصاد «مجان» الإبداعي يصعب حصر حصاد «مجان» من الإبداعات والابتكارات في هذه السطور، لكن هذه إضاءة فقط على جزء من أهم أعماله: ? جهاز التغذية التلقائي للأسماك الذي يعمل عن بعد وفي مواقيت محددة يومياً. ? «بطة الشبك»، وتقوم بصيد البط في البحيرات والحفاظ عليه حياً. ? المصيدة الإلكترونية لصيد الطيور، التي تعمل بالطاقة الشمسية. ? جهاز تدريب كلاب الصيد. ? دورات مياه متنقلة تعمل أيضاً على الطاقة الشمسيـة. ? شاحن كهربائي متعدد الأغراض يعمل بالطاقة الشمسية. ? فخ صيد الثعالب الإلكتروني. ? خيم محمولة على عربات ترتفع فوق الأرض بعيداً عن الحيوانات الزاحفة والمفترسة ? ابتكارات أخرى عديدة أهلته لدخول موسوعة «جنيس» للأرقام القياسية منها أكبر مقعد، وأكبر درّاجة في العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©