قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بزيارة الى معرض دبي الدولي للطيران 2013، الذي انطلقت فعالياته اليوم في دورته الثالثة عشرة على ارض مطار آل مكتوم الدولي بمنطقة جبل علي بدبي.
وتفقد سموه عددا من الأجنحة المشاركة في المعرض والذي يضم منصات عرض لشركات محلية وعربية وعالمية متخصصة في تكنولوجيا صناعة الطيران والدفاع الجوي والتي بلغت أكثر من ألف شركة عارضة.
والتقى سموه خلال الجولة بمسئولي الشركات والأجنحة، وتعرف على أبرز خطط وبرامج التحديث والتطوير التي تجريها الشركات العالمية في صناعات الطيران وتقنياته لتعزيزها وتطويرها، واستمع سموه من العارضين إلى أبرز هذه التقنيات ومدى ملائمتها للمتطلبات المستقبلية.
وشملت جولة سمو ولي عهد أبوظبي في المعرض زيارة عدد من الأجنحة الأجنبية والتي شملت الجناح البريطاني والفرنسي والألماني والأميركي وتعرف من المسئولين القائمين على الأجنحة على المعروضات التي تعرضها كبرى الشركات العالمية في مجالات الطيران وتقنياته.
كما اطلع سموه على مشاركة عدد من الشركات الوطنية ذات الصناعات المتقدمة في قطاعي الطيران والدفاع، وتعرف سموه من ممثلي الشركات على ما اشتملته أجنحتهم من معروضات وصناعات متطورة مكنتها من ترسيخ مكانتها على خارطة الصناعات العالمية المتقدمة.
والتقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بضيوف المعرض من كبار المسئولين والقادة العسكريين المشاركين والمدعوين لهذا الحدث الدولي وتبادل الحديث معهم حول أهمية معرض دبي للطيران ومستجدات الشركات والعارضين، متمنيا سموه لحضورهم ومشاركتهم كل نجاح وتوفيق والاستفادة من الإمكانيات التي يوفرها المعرض والفعاليات المصاحبة له لتطوير وتنفيذ المشاريع المشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة.
وأكد سموه أهمية مثل هذه الملتقيات العالمية كمنصات متخصصة تعرض أحدث ماوصلت إليه تكنولوجيا الطيران وذلك لما تمثله من فرص وخيارات متنوعة امام العارضين والمهتمين في شؤون الطيران والاطلاع واكتساب المعرفة وتبادل الخبرات والمعلومات في التقنيات الجديدة.
وأشاد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمستوى مشاركة الشركات العالمية في المعرض ونوعية المعروضات، مشيرا سموه الى ان معرض دبي للطيران يمثل محطة مهمة وأساسية للشركات العالمية المتخصصة بالطيران بما حققه من سمعة دولية وأصبح علامة فارقة في تجمع هذه الشركات وعقد الصفقات وتبادل الأفكار والتجارب.
عدد اليوم
