الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رئيس مجلس النواب الأميركي يدعو لتعليق استقبال اللاجئين السوريين

رئيس مجلس النواب الأميركي يدعو لتعليق استقبال اللاجئين السوريين
18 نوفمبر 2015 04:19
واشنطن (أ ف ب) دعا رئيس مجلس النواب الأميركي أمس إلى تعليق استقبال لاجئين سوريين، خشية أن يتسلل بينهم متشددون، وذلك بعد اعتداءات باريس الدامية. وصرح بول راين في مؤتمر صحفي في الكابيتول «بلدنا مضياف دائماً لكن لا يمكننا أن نسمح لإرهابيين باستغلال تعاطفنا. وفي الوقت الحالي الوقاية خير من العلاج». وتابع: «من الأفضل وأكثر حذرا برأينا أن يتم تعليق هذا الجانب، تحديداً من برنامج اللاجئين، بحيث يتم التأكد من عدم تمكن إرهابيين من التسلل بين اللاجئين». وتأتي دعوة بول راين بعدما عبر نصف حكام الولايات، وبينهم ديموقراطي واحد للرئيس الأميركي باراك أوباما عن رفضهم استقبال لاجئين سوريين. وفي الوقت الذي لا يتمتع حكام الولايات بصلاحيات في ما يتعلق باللاجئين إلا أن الكونجرس، حيث يتمتع الجمهوريون بالغالبية يمكن أن يصوت على قانون يفرض قيوداً على قدرة السلطة التنفيذية على منح تأشيرات دخول إلى لاجئين سوريين. وكان أوباما قد أعلن في سبتمبر أن بلاده تريد استقبال حتى عشرة آلاف لاجئ بحلول سبتمبر 2016 في مقابل 1800 فقط منذ العام 2011. وفي هذه الأثناء، دعت مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين أمس الدول الأعضاء إلى عدم التراجع عن وعودها باستقبال مهاجرين ولاجئين بعد اعتداءات باريس، وخصوصاً السوريين. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينج في تصريح صحفي: «نحن قلقون إزاء ردود فعل بعض الدول التي تريد وقف البرامج السارية والعودة عن التعهدات التي قطعتها لإدارة أزمة اللاجئين أو اقترحت نصب حواجز وأسيجة» على حدودها. وأضافت: «يجب ألا يصبح اللاجئون كبش محرقة، وألا يصبحوا الضحايا الجانبيين لهذه الأحداث الرهيبة». وتأتي هذه الدعوة فيما أعطى البرلمان المجري الثلاثاء الموافقة على القيام بعمل قضائي ضد حصص توزيع المهاجرين بين الدول الأعضاء الذي قرره الاتحاد الأوروبي. وقالت فليمينغ: «الغالبية الساحقة من هؤلاء الوافدين إلى أوروبا يهربون من الاضطهاد والتهديدات المرتبطة بالنزاع». وذكرت الأوروبيين أيضاً بإقامة مراكز استقبال فعلية للمهاجرين واللاجئين في اليونان، وليس في الجزر اليونانية غير القادرة على استقبالهم أو تسجيلهم بشكل صحيح. واعتبرت أن هذه المراكز ستتيح التحقق من الأشخاص بشكل فعلي، والتأكد من أنهم لا يشكلون تهديداً. في هذا الوقت غرق ثمانية مهاجرين، وفقد ثلاثة آخرون إثر انقلاب زورقهم المطاطي قبالة جزيرة كوس في ساعة مبكرة من صباح أمس. وقال مسؤول في خفر السواحل اليوناني: « تم إنقاذ سبعة أشخاص، وأن أطقم الطوارئ لا تزال تحاول انتشال جثث الضحايا ». وقالت الحكومة الألمانية بعد الهجمات: «إن وكالاتها الأمنية شددت مراقبة النشطاء اليمنيين المتطرفين، خوفاً من رد فعل انتقامي ضد اللاجئين». «العفو»: السياجات الأوروبية تعرض اللاجئين لانتهاكات لندن (د ب أ) قالت منظمة العفو الدولية أمس، إن السياجات الحدودية وغيرها من الضوابط التي تفرضها دول في الاتحاد الأوروبي «تزيد من انتهاكات حقوق الإنسان فيما هي لا تجدي نفعاً بوقف تدفق اللاجئين اليائسين». وقال جون دالهاوزن مدير منظمة العفو الدولية لأوروبا وآسيا الوسطى «لقد نجحت السياجات على طول حدود أوروبا فقط في ترسيخ انتهاكات حقوق الإنسان ومفاقمة تحديات إدارة تدفقات اللاجئين بطريقة إنسانية ومنظمة». ويدرس تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان «الخوف والسياجات: نهج أوروبا لمنع دخول اللاجئين إليها» تأثير السياجات الجديدة، خاصة تلك المقامة على الحدود بين المجر وصربيا والأدوار التي تلعبها دول يطلق عليها «حارس البوابة» مثل تركيا والمغرب. ويخلص التقرير إلى أن الإجراءات الجديدة «حرمت اللاجئين من الحصول على اللجوء وعرضت اللاجئين والمهاجرين لسوء المعاملة ودفعت الناس إلى القيام برحلات بحرية تهدد حياتهم». وقال لاجئون حاولوا دخول اليونان وبلغاريا وإسبانيا لمنظمة العفو، إنه «تم صدهم من سلطات الحدود دون السماح لهم بالوصول إلى إجراءات اللجوء أو السماح لهم بفرصة الطعن على عودتهم، مما يعد انتهاكاً مباشراً للقانون الدولي». وقالت المنظمة، إن «محاولات صد اللاجئين كثيراً ما يصاحبها عنف وتعريض حياة الناس للخطر».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©