الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبدالله الجنيبي: فيلم «جن» يضع السينما الإماراتية على طريق العالمية

عبدالله الجنيبي: فيلم «جن» يضع السينما الإماراتية على طريق العالمية
21 نوفمبر 2011 11:47
مخرج وممثل إماراتي متميز، نعرفه من خلال مسلسلات رمضانية عديدة، منها «أحلام سعيد»، و «أزهار مريم» وسواهما.. دخل إلى قلوبنا بعفويته وبساطته في الأداء، وقد حاز فيلمه «متى»؟ من تأليفه وإخراجه الجائزة الأولى في مهرجان الأفلام الإماراتية.. وحالياً يشارك في فيلم «جن» الذي تنتجه شركة «إيميج نيشين» التابعة لأبوظبي للإعلام.. إنه الفنان عبدالله الجنيبي الذي حاورناه عن دوره وتجربته في «جن»، الذي ينتج في الإمارات بمعايير عالمية، كما تحدثنا عن حياته مخرجا وممثلا وزوجا ورب أسرة. يقول عبدالله الجنيبي: بين ناصر الشخصية التي يلعب دورها في «جن»، وشخصيته الحقيقية أشياء كثيرة مشتركة، فهو الأب الجميل المحبّ للعائلة والمشاكس في بعض الأحيان مع زوجته والحنون مع بناته وخفيف الدم.. ويؤكد الجنيبي «أعتقد أن ثمة الكثير المشترك بيني وبين شخصية ناصر في هذا الفيلم». وعن المشكلات الإعلامية التي تواجه الإعلاميين والفنانين، يقول: الوضع لدينا يحتاج إلى إعادة نظر في طريقة التعاطي مع أهل الإعلام، خاصة الشباب الذي يطالب بالدعم الدائم والمستمر من الجهات المختلفة». الإعلانات وتحدث الجنيبي عن دخوله مجال الإعلانات مخرجاً وممثلاً قائلاً: الإعلانات كانت بالنسبة لي تدريبا ودورة عملية في مجال الإخراج والتمثيل، واستفدت منها كثيرا. فالعمل مع فنيين عالميين وتقنيين، ساعدني على تفهم القيمة الحقيقية لآلية الإنتاج الفني، وساهم بشكل كبير في صقلي كفنان وكمخرج. ويضيف الجنيبي: أركز حاليا على كيفية عمل آلية متطورة لإنتاج أعمال درامية عالية المستوى بعيدا عن التكرار في الفكرة، وأحاول أن ابتعد عن الفقر في التنفيذ الذي يمارسه البعض من المنتجين لدينا. وعن الأعمال الرمضانية، يوضح الجنيبي: معظم الأعمال الرمضانية التي تم طرحها هذا العام، كانت خاليه من الروح والإبداع من كل النواحي الفنية والإخراجية، لذلك لم تغرن للمشاركة أو التمثيل فيها. وأنا لم أحاول الخروج من الدائرة المحلية في أعمالي الفنية، ولا أريد الخروج منها خصوصا أنها دائرة إذا توافرت لها الإمكانات ستكون قادرة على الوصول إلى العالمية. صقل المواهب الشابة وعن جديده، يقول الجنيبي: حاليا أحاول أن العب دور أصحاب القرار في المجال الإعلامي، لذا أقوم بتدريب وتأهيل بعض الكوادر الإماراتية من الشباب المهتمين بالمجال الفني، وأقوم بهذا العمل بشكل شخصي، وأسعى لصقل المواهب في مجال الكتابة والتمثيل والإخراج، لأنني أعتقد أنه حان الوقت لكي يأخذ الجيل الحالي مكانه الشرعي في صنع الصورة الحقيقة للدراما الإماراتية. وبخصوص اتهامه بـ «فبركة» حلقات الكاميرا الخفية، يؤكد الجنيبي أن هذا لم يحدث، ولكن مثل هكذا برامج دائما ما تحوم حولها شبهة الاتفاق مع المشاهد أو الضيف، وكأننا نتعمد أن نستخف بعقول الناس، وهذا غير حقيقي. وعن تجربته مع فيلم «جن»، وعدم عرضه في مهرجان أبوظبي السينمائي، يقول الجنيبي: لا تتوافر لدي المعلومات الكافية عن سبب عدم عرضه، وربما يعرض في المهرجانات القادمة، أما بخصوص التجربة، فالنص السينمائي كتب بأسلوب سلس وراقٍ جداً، والإخراج تمّ على مستوى عالٍ من الحرفية مع المخرج العالمي المعروف بأعماله في أفلام الرعب والتشويق توبي هوبير. وتعاملي ممثلا مع هذا المخرج، أتاح لي مراقبة أسلوبه في الإخراج والاستفادة منه كثيراً خصوصاً أنني مخرج أيضاً. حرفية عالية وبالإضافة إلى كل ذلك، فإن فريق العمل يضم وجوهاً إماراتية من مختلف المجالات، وقد زاد عددنا من حيث المشاركة في صناعة السينما، وهذا وحده يعني التمكّن والاستفادة من خبرات توازي الخبرة التي قد نكتسبها من الدورات وورش العمل. وأجزم بأن هذه الخطوة من النقاط البيضاء الموجودة في العمل. فالفيلم ليس فقط ترفيهيا، إنما أتاح للكوادر الوطنية فرصة الاحتكاك بالخبرات الأجنبية، والمجالات والتخصصات المتعددة في الصناعة السينمائية، مما سيكون له تأثيره الإيجابي من دون أدنى شك على سلوكياتنا المهنية. ويضيف الجنيبي: مع فيلم «جن»، تغيّرت نظرتي للتمثيل والإخراج، خصوصاً وأنا أشارك في عمل على مستوى عالمي من التنظيم والحرفية مع كوادر متميزة، وهذا يجعلني أعتبر تصوير هذا الفيلم بإنتاج إماراتي وبقصة لها علاقة بثقافتنا وعلى أرض الإمارات، أنه الخطوة الأولى للدخول إلى عالم صناعة السينما من أوسع الأبواب، لتبدأ السينما الإماراتية في إثبات وجودها على المستوى العالمي. «عيشي بلادي» ويوضح الجنيبي: أقوم الآن بإخراج برنامج على قناة سما دبي مخصص للاحتفالات الوطنية، ويواكبه برنامج بعنوان «عيشي بلادي» من تقديم صفية الشحي، ويحتوي البرنامج على مسابقات وطنية احتفالا باليوم الوطني الـ 40 للدولة. وتقوم فكرة البرنامج على الاتصال بالمشاهدين، وطرح أسئلة عليهم، والفائز يحصل على جائزة قيمتها 10 آلاف درهم. عملية تخسيس يقول الفنان عبدالله الجنيبي عن عملية التخسيس التي خضع لها: خضعت لعملية التخسيس لتفادي بعض المشكلات الصحية التي كانت تؤثر علي وعلى عملي، فأولا السمنة المفرطة تعوقك كشخص حتى في أبسط الأمور الحياتية، فما بالك بالعمل في المجال الفني، والذي يحتاج إلى الرشاقة سواء في التمثيل أو الإخراج، فهذا المجال يجعل الشخص يبذل المزيد من الجهد، وهو ما لا يتماشى مع أي سمين «يضحك»..
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©