«أرابين بيزنس»: الإمارات من أوائل الدول التي تشهد عمل «هايبرلوب»

اهتمت مجلة «أرابين بيزنس» بخبر بناء أول نظام للنقل الفائق السرعة في الإمارات، المعروف باسم «هايبرلوب»، ونقلت تصريحات ديرك ألبورن، الرئيس التنفيذي لشركة هايبرلوب للنقل «أن دولة الإمارات هي واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم في مجالات الاستدامة والابتكار الذي غير من شكل قطاع النقل بشكل واضح، وهو ما يجعلها مكانا مثاليا لتقديم وسيلة نقل جديدة ومثيرة (مثل الهايبرلوب)». وقالت «أرابين بيزنس» إن مهندسي الشركة أجروا مناقشات مع مسؤولي الحكومة الإماراتية حول إمكانية بناء خط «هايبرلوب» بين دبي وأبوظبي، وربما في أماكن أخرى للربط بين جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «هايبرلوب تكنولوجيز» في دبي إنه من المتوقع أن تكون الإمارات واحدة من أول ثلاث دول تشهد بداية عمل نموذج «هايبرلوب». وأضاف: «نتوقع أن تكون الإمارات واحدة من الأماكن الأولى التي يرى فيها نظام هايبرلوب النور». وأضاف: «سوف نعمل مع الشركات المبتكرة والحكومات التي تتبنى الابتكارات لمحاولة جعل ذلك الحلم حقيقة واقعة، وسنضع نصب أعيننا حلم حدوث ذلك في الإمارات، وسنرى ما اذا كنا نستطيع جعل هذا الحلم حقيقة». وأكدت «أرابين بيزنس» أن شركتي «هايبرلوب تكنولوجيز» و«هايبرلوب للنقل» الأميركيتين في المراحل الأخيرة من خطة كل منهما لإنشاء أول شبكة «هايبرلوب» في الإمارات. وأوضحت «أرابين بيزنس» أن ذلك النظام يعتمد على بناء أنبوب ينقل بداخله قطارا فائق السرعة، أو ما يعرف باسم قطار الرصاصة، بسرعة تصل إلى 1220 كيلومتراً في الساعة، أي أقل من سرعة الصوت (1235 كيلومتراً في الساعة)، أي أن الرحلة بين أبوظبي ودبي قد تستغرق ما بين ثماني إلى 15 دقيقة على الأكثر. يذكر أن نظام «هايبرلوب» هو من بنات أفكار المستثمر الأميركي إيلون ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» لتكنولوجيا الفضاء، ولا يزال قيد التطوير، إلا أن الفكرة تتمحور حول بناء أنبوب ضخم مفرغ من الهواء بداخله كبسولة تحمل عدداً من المسافرين وتنتقل من خلاله بسرعة فائقة. ولأن الأنبوب مفرغ من الهواء، فستتمكن تلك الكبسولات من التحليق في الهواء طوال الرحلة دون احتكاك بجنبات الأنبوب، وهو ما يعني أنه بالإمكان الاعتماد على محرك كهربائي فقط لمسافة قصيرة من الرحلة، كما يمكن أن تعمل الشبكة بشكل كبير بالطاقة الشمسية أو غيرها من مصادر الطاقة المتجددة. كانت كل من الشركتين قد أعلنتا عن وضع خطط لبناء شبكات «هايبرلوب» في بعض المواقع حول العالم، ومنها دولة الإمارات.