حملة للنظافة على شواطئ دبا الفجيرة

نظمت بلدية دبا الفجيرة صباح أمس حملة النظافة العربية 2011، بالتعاون مع جمعية الإمارات للغوص للسنة السادسة عشرة على التوالي، لتنظيف الشواطئ ومواقع الغطس وأماكن انتشار الشعب المرجانية في مواقع المحميات البحرية. وتهدف الحملة إلى حماية البيئة البحرية، والحفاظ على نظافة الشواطئ، وذلك في إطار الخطة المتكاملة التي وضعتها بلدية دبا للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها للجمهور، في ما يتعلق بتحقيق مستوى راق من النظافة في الأماكن التي تكون عادة مقصداً للسياح ومرتادي مواقع الغوص. وجاءت الحملة بمشاركة 85 غواصاً، إضافة إلى متطوعين من عدة مؤسسات حكومية، تحت رعاية فندق لومريديان شاطئ العقة، ومشاركة ميناء دبا الفجيرة وجمعيتي الصيادين بدبا والبدية، وقيادة السرب الأول بحرس السواحل، ووزارة البيئة والمياه في المنطقة الشرقية. وتسهم هذه الحملة السنوية في المحافظة على نظافة الشواطئ ومواقع الغوص الرئيسية من المخلفات البحرية في المناطق البحرية، وزيادة الوعي بأهمية الحافظ على سلامة البيئة البحرية ومنع التلوث الذي يتسبب في فقدانها لمكوناتها الطبيعية وتشويه منظرها. وناشد المهندس حسن سالم اليماحي مدير بلدية دبا الفجيرة جميع المواطنين والمقيمين بالحفاظ على الشواطئ ومواقع الغوص والمساهمة في تنظيف البيئة البحرية من المخلفات للوصول إلى بيئة بحرية نظيفة للأجيال المقبلة. وأضاف أن الشراكة مع جمعية الإمارات للغوص ستتمكن الطرفين من تنفيذ أهدافهم المشتركة والتي تتمثل في الحفاظ على البيئة البحرية من أجل الأجيال المقبلة، فضلاً عن أن إشراك متطوعين من المجتمع المحلي يسهم في إحداث تأثير بيئي إيجابي في حماية البيئة البحرية. وتمكن المشاركون بالحملة، الذين وصل عددهم إلى 85 غواصاً والمتطوعين، من جمع أكثر من طن من مخلفات عمليات الصيد في البحر، مثل معدات الصيد التالفة، والأكياس البلاستيكية التي تستخدم لحمل طعام الأسماك، إضافة إلى كميات من معدات الصيد التي كانت مفقودة في البحر، ومخلفات من مختلف الأنواع البلاستيكية والمعدنية وغيرها الناتجة عن شتى الأعمال البحرية والتي تتسبب في فقدان البيئة البحرية لجمالها وتشويه منظرها. وفي سياق متصل، استضافت شركة صروح العقارية مبادرة لتجميل شاطئ جزيرة اللولو في أبوظبي، كجزء من حملة “النظافة العربية”، التي تنظمها جمعية الإمارات للغوص بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي. وتعتبر حملة النظافة العربية حدثاً إقليمياً، حيث شملت كلاً من قطر والكويت وعمان بهدف نشر الوعي بين الأفراد خصوصاً، والمجتمع بشكل عام عن أهمية الحفاظ على البيئة. وتعد حملة هذا العام النسخة السادسة عشر، إذ تم إطلاقها لأول مرة في عام 1995. وتأتي مشاركة صروح في هذه الحملة جزءاً من التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على أن يكون لها دور فاعل في الفعاليات والأنشطة التي من شأنها أن تخدم المجتمع وتعزز من سبل الحفاظ على البيئة.