الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حملة أوباما تقاضي فلوريدا لتمديد فترة التصويت المبكر

7 نوفمبر 2012
فلوريدا (وكالات) - لجأت حملة المرشح الديمقراطي الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، إلى القضاء الفيدرالي لاستصدار أمر بتمديد فترة التصويت في فلوريدا أمس الأول، بعد مشاكل واجهها ناخبون خلال اقتراعهم المبكر، ما أعاد إلى الأذهان ما شهدته الانتخابات الرئاسية قبل 12 عاماً، حين أعيد فرز ملايين الأصوات في معمعة فاز في نهايتها جورج بوش على آل جور. وفي هذه الولاية “المتأرجحة” التي تعد أكبر عدد من كبار الناخبين في المجمع الانتخابي وتعتبر الكفة المرجحة لكلا المرشحين، قدم الحزب الديمقراطي دعوى فيدرالية يحتج فيها على ظروف تنظيم عمليات الاقتراع المبكر المخصصة للناخبين الذين لا يمكنهم التصويت أمس الثلاثاء. والسبب في الاعتراض هو قانون أصدره قبل عام حاكم الولاية الجمهوري ريك سكوت وخفض بموجبه عدد الأيام المخصصة لعمليات الاقتراع المبكر من 14 يوماً إلى ثمانية أيام، انتهت رسمياً السبت، علماً بأن عمليات الاقتراع المبكر يستفيد منها تقليدياً في هذه الولاية الديمقراطيون. ولكن الأحد تم إبلاغ ناخبي مقاطعة ميامي ديد بأنه لا يزال بإمكانهم الإدلاء بأصواتهم وفق نظام الاقتراع المبكر الساعة الواحدة فجراً والساعة الخامسة مساء من اليوم نفسه، ولكن بعد ساعة واحدة من فتح مكتب الاقتراع أبوابه، عاد المكتب وأقفل أبوابه بدعوى استحالة أن تتمكن الطوابير الطويلة من الناخبين الذين حضروا، من الإدلاء بأصواتهم في الفترة المخصصة. وبحسب صحيفة ميامي هيرالد، فإن غلق المكتب أثار حفيظة حوالي 200 ناخب كانوا ينتظرون أمامه ولم يسمح لهم بالإدلاء بأصواتهم، فما كان منهم إلا أن أخذوا يهتفون “نريد أن نصوت، دعونا نصوت!”. وطالب الحزب الديمقراطي في دعواه القضاء الفيدرالي إجبار منظمي الانتخابات في مقاطعة ميامي ديد، وأيضاً في مقاطعتين أخريين، بتنظيم عمليات اقتراع مبكر. وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة من نظيراتها، يؤكد في غالبيتها الديمقراطيون أن خصومهم الجمهوريين يقفون خلفها لإحباط عزيمة الناخبين الذين يريدون الإدلاء بأصواتهم قبل موعد الانتخابات أو بالمراسلة. وأظهرت الأرقام الانتخابية التي نشرتها ولاية فلوريدا أمس، أن عدد ناخبي الولاية الذين أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر لعام 2012 كان أقل من عام 2008، لكن في الوقت نفسه زاد عدد الناخبين الذين يرغبون في التصويت غيابياً بواسطة البريد مقارنة بالانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات. وصوت بالفعل ما يصل إلى 37% من إجمالي الناخبين المسجلين في فلوريدا ويبلغ عددهم 11,9 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت أمس. وتظهر استطلاعات الرأي أن أوباما يسير كتفاً بكتف مع منافسه الجمهوري ميت رومني في فلوريدا، وهي الولاية نفسها التي حسم فيها 537 صوتاً فقط السباق الرئاسي لعام 2000 لصالح الجمهوري جورج بوش.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©