2,4 طبيب لكل ألف ساكن في أبوظبي

قال تقرير ان عدد الأطباء ارتفع لكل ألف من السكان من 2,0 إلى 2,4 طبيب، من عام 2008 إلى عام 2010، كما ارتفع أيضاً عدد الممرضات من 3,5 إلى 4,2 ممرضة لكل ألف من السكان خلال الفترة نفسها، أما بالنسبة لعدد الأسِرّة فإنه على الرغم من ارتفاع عدد الأسِرّة بشكل عام خلال الفترة، إلا أن معدل عدد الأسِرّة لكل ألف من السكان قد انخفض من 2,6 عام 2008 إلى 1,8 عام 2010، وذلك نتيجة زيادة عدد السكان بمعدل أكبر من معدل الزيادة في عدد الأسِرّة. واضاف التقرير ان تحسن الأوضاع الاقتصادية والاهتمام بالرعاية الصحية أدى إلى الزيادة في عدد المنشآت الصحية، نتيجة الزيادة في عدد المرضى المترددين عليها في الإمارة، وزيادة الطلب على الخدمات الصحية، مما أدى إلى زيادة خدمات الرعاية الطبية لمواجهة هذه الزيادة. وقال التقرير ان عدد المستشفيات انخفض إلى 30 مستشفى فقط، وذلك بسبب التحديث في تصنيف المنشآت الصحية في هيئة الصحة، بينما زاد عدد المراكز الصحية من 386 مركزا عام 2008 إلى 435 مركزاً عام 2010 بمعدل زيادة 12,6%، والعيادات من 196 إلى 239 عيادة بمعدل زيادة 22% خلال الفترة نفسها، كما زاد عدد الأسِرّة المتوافرة في المستشفيات من 3546 إلى 3579. وارتفع في المقابل عدد المرضى المترددين على المستشفيات والعيادات من 571,8 الف عام 2009 إلى 712,13 الف عام 2010 بمعدل زيادة حوالي 25%. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من النمو النسبي في عدد المستشفيات، والعاملين في المنشآت الصحية، إلا أنه من المتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من الأطباء والممرضين بحلول عام 2019، حسب توقعات هيئة الصحة – أبوظبي. وخاصة مع الزيادة السكانية المرتقبة التي كانت متركزة من قبل في جزيرة أبوظبي والمناطق القريبة منها، إلا أنه بعد إقامة المدن الجديدة مثل: مدينتي خليفة (أ) و(ب)، ومدينة محمد بن زايد. سوف يكون هناك طلب متزايد على المنشآت والخدمات الصحية في الفترة الحالية والمُقبلة. وأكد التقرير ان توفر الخدمات الصحية ونوعيتها المُقدمة، ومدى وصولها إلى جميع أفراد المجتمع، يُعد من أهم المعايير التي يُقاس بها مستوى التنمية في دولة معينة. واضاف أن إمارة أبوظبي أولت الخدمات الصحية اهتماماً كبيرا لتطويرها والارتقاء بها، وتحسين نوعيتها، لإعداد أفراد أصحاء قادرين على المساهمة في الإنتاج في مجتمع يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة. وقامت إمارة أبوظبي بتجهيز المستشفيات بأحدث الأجهزة، واهتمت بطرق العناية والتمريض، وغيرها من الخدمات.