الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«رواد» تطلق مبادرة «إبدأ في الكلية»

20 نوفمبر 2011 01:44
أطلقت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” مبادرة “إبدأ” في الكلية بالتعاون مع كلية التقنية للبنات بالشارقة وشركة مايكروسوفت ومنظمة العمل الدولية. وتقدم “رواد” من خلال المبادرة التمويل والدعم للطلبة لتأسيس مشروعاتهم الخاصة بعد تخرجهم من الكلية مباشرة. وتأتي هذه المبادرة التي تتواصل على مدار ثلاثة أيام من 19 إلى 21 من الشهر الجاري لتؤسس مفهوم ريادة الأعمال في الجامعات وتعمل على تعزيز روح المبادرة لدى الطلبة باعتبار قطاع التعليم هو بيئة خصبة للإبداع والابتكار وإعداد الموارد البشرية لإدخالهم في سوق العمل بمبادرات تدعو الى تشجيع وتأسيس المشاريع الصغيرة والإطلاع على كيفية إداراتها وخلق عمل خاص يتواءم مع متطلبات السوق وقادر على التطور والنجاح والاستمرارية. وقال محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي وعضو مجلس إدارة مؤسسة رواد “في إطار سعي حكومة إمارة الشارقة للارتقاء بالبيئة الاستثمارية باشرت في وضع استراتيجية شاملة تشترك فيها منظمات الأعمال المختلفة بهدف تشجيع الشباب على إنشاء مشروعات اقتصادية رائدة”. وأضاف أن ريادة الأعمال هي الحاضن الأول للاقتصاد الوطني وتسهم في خلق فرص عمل جديدة، حيث أثبت قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة قدرته على التكيف بصورة أسرع مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والدول النامية على السواء، كما يمثل القاطرة الحقيقية للنمو الاقتصادي المستدام. وأوضح أن قطاع التعليم يمثل حاضنة أجيال لمستقبل الإمارات، مشيراً إلى أن المؤسسة ارتأت من هنا طرح هذه المبادرة بالتعاون مع كلية التقنية للبنات بالشارقة. وأشار إلى أن مثل هذه البرامج تشكل وسيلة فعالة لتنمية المهارات الشخصية لدى طالب الجامعة ولتعزيز الثقة في قدراته الإبداعية التي تمكنه من تأسيس عمله الخاص من جانبه، قال أكرم بدورة، مشرف قسم الخدمات الطلابية في كلية التقنية العليا بالشارقة “إن التنمية المستدامة ليست شعاراً بل حاجة ملحة تعني التشارك والتعاون مع مختلف المؤسسات ومن ضمنها مؤسسات التمويل والدعم وذلك لدورها في صقل مهارات الأفراد واتجاهاتهم في المستقبل، وكون كلية التقنية هي مركزاً لإنتاج المعرفة وإعداد وتأهيل العناصر البشرية المتميزة التي ترتكز عليها عملية التنمية الشاملة و شركاء في التنمية المستدامة، كان علينا الدفع في اتجاه دعم هذه المبادرات. وأضاف أن هذه المبادرة تسهم في تحفيز الشباب على تكوين مفهوم جديد للعمل يتجاوز محدودية البحث عن وظيفة والانطلاق نحو العمل الخاص . وحول مشاركة مايكروسوفت، قالت الدكتورة عزة الشناوي، مدير قطاع التعليم في منطقة الخليج ومدير قطاع المسؤولية الاجتماعية في شركة مايكروسوفت إن مايكروسوفت تدرك أهمية القضايا التي تتمحور حول الإبداع والابتكار لدى الشباب خاصة في مجال نظم المعلومات، ونقوم في هذا الإطار ومن موقع مسؤوليتنا المجتمعية بدعم رواد الأعمال من خلال منتجات الشركة التي تساعد على تحويل الأنظار إلى المشروعات الصغيرة . وأضافت “تمكن منتجاتنا وخدماتنا الأعمال الصغيرة من النمو مستخدمة التقنيات الحديثة، ولدينا العديد من البرامج الأكاديمية التي تؤهل وتحفز الشباب للعمل الخاص وللابتكار وتسويق هذا الابتكار”. وبدورها أكدت خلود الخالدي اخصائية تنمية مشاريع في منظمة العمل الدولية بقولها” أن الشريحة الأكبر في العالم العربي تتمثل في شريحة الشباب الذي يواجه تحديات كبيرة في موضوع البطالة و إيجاد فرص عمل مناسبة.” وقالت “نسعى إلى تعزيز دور ريادة الأعمال لخلق الفرص الوظيفية العاجلة والمستديمة للشباب وفتح الآفاق الرحبة والواسعة للابتكار وتشجيع المبادرات كالمبادرة التي نشارك فيها مؤسسة رواد” . وأشارت إلى أن هذا الامر يدعو إلى التفاؤل كون مؤسسة في دولة الإمارات مثل “ رواد” تنحو هذا المنحى في ترسيخ ثقافة العمل الحر وتتوجه بكل اهتمام نحو دعم الشباب للانخراط في ريادة الأعمال وتشجيع التوجه نحو العمل الخاص كبديل عن الانتظار والبحث عن فرص وظيفية جاهزة و اعتبارها منبعا كبيرا لخلق فرص عمل جديدة ومستمرة.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©