الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سي آي إيه» تتجسس على تحويلات الأميركيين

16 نوفمبر 2013 00:37
عواصم (وكالات) - كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” الأميركية تجمع كمية هائلة من البيانات المعلوماتية حول التحويلات المالية الدولية، ومن بينها بيانات شخصية ومالية لملايين الأميركيين. ويشارك مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” إلى جانب الوكالة في هذا البرنامج لجمع كميات هائلة من البيانات حول التحويلات الدولية التي يجريها أميركيون، أو غيرهم ممن يخضعون لتحقيق الوكالة في قضايا تتعلق بالإرهاب. وأقر هذا البرنامج بالاستناد إلى “القانون الوطني” (باتريوت آكت) الذي وضع بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، ويجيز لوكالة الأمن القومي جمع التسجيلات الهاتفية كافة في الولايات المتحدة بحسب مسؤولية مطلعين على هذه العملية. وتشمل البيانات التي جمعت من شركة “ويسترن يونيون” وغيرها من شركات تحويل الأموال الأميركية، تحويلات صادرة من الولايات المتحدة أو واردة إليها وليس التحويلات الداخلية بالكامل. على الصعيد نفسه، ذكرت تقارير إخبارية أن هناك مركز تجسس تابعاً لوكالة الأمن القومي الأميركية بسفارة الولايات المتحدة في المكسيك. وقالت محطة “إم في إس” المكسيكية أمس الأول نقلاً عن وثائق سرية لوزارة الدفاع الأميركية إن عملاء يمارسون، منذ 3 أعوام على الأقل، عملياتهم من داخل السفارة الأميركية بالاستعانة بوسائل تقنية متقدمة. وكانت وسائل إعلام ألمانية وبريطانية أوضحت مؤخرا أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية تتجسسان على الحكومة الألمانية من خلال سفارات بلديهما في العاصمة الألمانية برلين. وكشف الموظف السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في وقت سابق عن تنصت الوكالة على الرئيس المكسيكي السابق فيليب كالديرون والرئيس الحالي إنريك بينيا نييتو والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وقالت وسائل إعلام ألمانية أمس، إن وكالات حكومية أميركية استخدمت الأراضي الألمانية لإدارة عمليات لمكافحة الإرهاب وألقت القبض على مشتبه بهم خلال مرورهم في مطارات ألمانيا. وتثير هذه المزاعم، التي ستنشرها بالتفصيل صحيفة “سودويتشه تسايتونج” وإذاعة “آن دي آر”، مزيدا من الغضب في ألمانيا تجاه عمليات واشنطن. وقال الصحفي جون جوتزه إنه أجرى مقابلة مع عملاء استخبارات أميركيين متقاعدين وعلم أن جهاز الخدمة السرية الأميركي ووزارة الأمن الداخلي نفذا عمليات الاعتقال في المطارات. وإضافة إلى ذلك، قام عملاء استأجرتهم أميركا بجمع معلومات عن طالبي اللجوء السياسي في ألمانيا. واتهم جوتزه أيضا محطة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية في فرانكفورت بالإشراف على إقامة مراكز اعتقال تابعة للوكالة في دول أخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©