منذ تتويجها ملكة جمال لبنان قبل نحو أربعة أشهر، تواجه يارا خوري مخايل «مطبات» عدة وضعت «ولايتها» الجمالية في «دائرة الخطر»، طبقاً لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "الأنباء" الكويتية.
ولكن حديثا جاء على لسان يارا، خلال مشاركتها في مباراة ملكة جمال العالم في لندن التي جرت قبل نحو اسبوعين جعلت «تاجها» على المحك مع المطالبات التي خرجت بـ «عزلها» وسحب اللقب منها، قبل ان يدخل وزير السياحة فادي عبود امس على الخط محاولاً إطفاء «نار» هذه القضية التي «اشتعلت» في الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ومعلناً «براءتها» من تهمة «الخيانة الوطنية».
وكانت الحكاية بدأت مع تداوُل فيديو على موقع «يوتيوب» تظهر فيه يارا خلال مقابلة مع اللجنة العالمية المشرفة على انتخاب ملكة جمال العالم، معلنة انها تفضّل الذهاب الى الكونغو (حيث يعمل والدها) «لانه بلد أكثر هدوءا من لبنان المزدحم دائماً (عجقة سير) والمليء بالضجة (noisy)»، لافتة الى ان الناس في الكونغو يقدّرون أصغر الأشياء «فأشعر بأنني أفضل عندما أكون في الكونغو وأقصده عندما أريد ان أستريح».
وما ان انتشر هذا الفيديو حتى خرجت دعوات عبر «صاحبة الجلالة» الصحافة تسأل «الملكة»: «هل اختلطت عليك الامور ونسيتِ اي بلد تمثلين لبنان ام الكونغو؟ واذا كان لبنان بلداً «مزعجا» فلم لا تتنحّين عن تمثيله وتتخلين عن لقبك الرسمي كملكة لجمال لبنان؟».
عدد اليوم
