الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تحتفي بشركائها الاستراتيجيين

16 نوفمبر 2013 00:16
دبي (وام) - قال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، إن ما قطعته الوزارة من شوط على طريق نهضة التعليم والوصول به ليكون ضمن أفضل النظم التعليمية في العالم، هو نتاج الشراكة الاستراتيجية التي تجمعها بالمؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية إلى جانب دعم أولياء الأمور وجميع الشركاء الذين يشغلهم مع الوزارة مستقبل أبناء الدولة وبناتها. جاء ذلك خلال الاحتفال الكبير الذي نظمته وزارة التربية أمس الأول لتكريم شركائها الاستراتيجيين من الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية ومؤسسات ومجالس التعليم بحضور علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة وخولة المعلا الوكيل المساعد للسياسات التعليمية وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية ومروان الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة وعدد كبير من مسؤولي الوزارة والمناطق التعليمية. وأضاف معالي القطامي أن دعم شركائنا لمشروعات الوزارة وبرامجها ليس جديدا، بل هو ممتد منذ قيام دولتنا حين توحد الفكر وانسجمت الرؤى وانطلقت الدولة في مسيرتها التنموية تنشد الخير لأهلها والازدهار والرخاء والعيش الرغد وهذا ما نعمل عليه جميعا، وهو ما يميز شراكتنا ويميز هذا التعاون المثمر والعطاء المخلص الذي نقدره ونقف عنده اليوم بالثناء والشكر والامتنان لكم ولكل من أسهم في دعم العملية التعليمية وكل من أعطى وبادر من أجل تحقيق مستقبل أفضل لأبنائنا. وقال إن تقدير دعم شركاء وزارة التربية والاحتفاء بهم يعد ترجمة وتنفيذا لتوجيهات قيادتنا الرشيدة ولنا في أقوالها المأثورة المثل فقد أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في صدر رؤية الإمارات 2021، إن العمل هو المعيار الحقيقي للمواطنة، هو دليل الإخلاص والولاء وبه يتمايز الناس، فبالإرادة القوية والقدرة العالية والإنجاز الفائق نتشارك جميعا مسؤولية بناء هذا الوطن تعزيزا لسيادته وصونا لمكتسباته وبناء لمستقبله. وأضاف القطامي: وهنا، وكما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “لا مكان لكلمة مستحيل في قاموس القيادة ومهما كانت الصعوبات كبيرة فإن الإيمان والعزيمة والإصرار كفيلة بالتغلب عليها”. وأكد معالي وزير التربية أن القول المأثور لقيادتنا الحكيمة جاء العنوان المميز لرؤية الإمارات 2021، معبرا عن توجهاتنا جميعا، مؤكدا أننا “متحدون في الطموح والعزيمة والمسؤولية والمصير والمعرفة والرخاء وهذا سبيلنا وهو ما نؤمن به في وزارة التربية والتعليم وندركه ونعمل من أجله ونحن ننظر لمؤسساتنا الاتحادية والمحلية نظرة الشريك الداعم والمسؤول وجميعنا يعلم أن روح الفريق الواحد هي أحد أهم المقومات الرئيسة للنجاح والإنجاز”. من جانبهم، أعرب مسؤولو وممثلو الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية عن تقديرهم البالغ لبادرة وزارة التربية لتكريم شركائها الاستراتيجيين، مؤكدين أن حركة تطوير التعليم التي تشهدها مدارسنا تستحق تضافر الجهود وتكاتف الجميع لتحقيق أهدافها والوصول بنظام التعليم الإماراتي ليكون نموذجا يحتذى به في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©