الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الجليلة» تواصل مبادرة «تآلف»

16 نوفمبر 2013 00:13
دبي (وام)- تتواصل اليوم بقاعة كلية التربية بالجامعة البريطانية في دبي دورات مبادرة “تآلف” لمؤسسة الجليلة في دبي، والموجهة لعائلات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتعمل الدورة التي تشمل 12 أسبوعاً على تقديم التدريب اللازم حول السلوكيات التي يتوجب على الأهالي اتباعها، بغية تعزيز قدراتهم على تقديم حياة أفضل لأبنائهم، حيث تتعاون مؤسسة الجليلة في هذا البرنامج مع الجامعة البريطانية في دبي، كما تلتزم بتدريب 400 أم وأب من مختلف الجنسيات على مدى 4 سنوات كجزء من رعايتها لهذا البرنامج. وتهدف الدورة التدريبية إلى تأهيل الوالدين ومساعدتهم على تقديم العناية اللازمة لأبنائهم في البيت كالتي يتلقونها في المدرسة من قبل المعلمين ومقدمي الرعاية. وتضم الدورة خلال الأسابيع الـ12 الأولى 55 أماً وأباً لأطفال لديهم اضطرابات مختلفة متعلقة بالتعليم، وتشمل مجموعة من المهارات السلوكية الاحترافية التي ستتيح للأهالي إمكانية الاستجابة لاحتياجات أبنائهم بطرق أفضل. وقال الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “إن حرصنا على القيام بهذا البرنامج التدريبي ينبع من إيماننا التام بأهمية استكمال العملية التعليمية خارج جدران المدرسة، وهنا يكمن الدور الرئيسي الذي يلعبه الأهالي في مساعدة أطفالهم على مواصلة تنمية قدراتهم الفكرية حتى داخل المنزل، حيث تتيح هذه الدورة للوالدين إمكانية استيعاب السلوكيات التي يقوم بها أبناؤهم بأسلوب يجعل عملية التعليم أكثر تفاعلية”. وأكد الدكتور عبدالله محمد رحمة الشامسي مدير الجامعة البريطانية في دبي إيمان الجامعة بحق جميع الطلبة، بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة في الحصول على أعلى مستويات التعليم، من خلال تزويد أهاليهم بكافة الأدوات والإرشادات اللازمة لمساعدتهم على تحقيق النجاح الدراسي. وقالت سونيا السيد أحمد الهاشمي إن الآباء والأمهات يواجهون العديد من التحديات في استيعاب التصرفات التي يقوم بها أطفالهم، لذا فهم بحاجة إلى تلقي الدعم اللازم لمساعدتهم على تفسير هذه السلوكيات وسبل التعامل معها، وبالتالي، فإن هناك حاجة ماسة لمثل هذه الدورات التي تعمل على تقليص الفجوة بين الأهل والمدرسة بهدف الاستجابة لاحتياجات أبنائهم على أفضل وجه. وأشارت فاطمة راشد المطروشي إلى أن الأعوام الماضية شهدت تطورات عديدة في الأساليب التعليمية للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبة أهالي هؤلاء الطلاب برصد هذه التطورات والعمل على تطبيقها في رعاية أبنائهم وتعليمهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©