الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الثنائي "شعبولا وإسلام" يهاجمان الإعلام في أغنية

الثنائي "شعبولا وإسلام" يهاجمان الإعلام في أغنية
16 نوفمبر 2015 17:15

طرح الثنائي الفني المصري؛ المطرب والمؤلف «شعبولا وإسلام خليل» أحدث أعمالهما الفنية، أغنية تحمل عنوان «هوة ده إعلامنا»، انتقدوا فيها سياسات الإعلام المصرى الحالي وقارنوه بإعلام كان يُقدم من سنوات فيه كل معاني الوطنية والانتماء وحُب مصر بخلاف ما يحدث الآن فى ظل الظروف غير المستقرة ، تزامن الطرح مع خطاب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي الذي انتقد فيه أداء الإعلام وأكد أنه غير راضٍ عن كثير مما يطرح على الشاشات وعن أسلوب تناول القضايا والمشاكل وما فيه من أثر سلبي على المجتمع، فأثارت الأغنية جدل واسعاً بعد عرضها، حيث اتفق مع محتواها الرأي العام وغضب منها بعض الإعلاميين، وفى السطور التالية يتحدث شعبولا وإسلام خليل عن حال الإعلام المصري الآن وعن الأسباب التى دفعتهما لتقديم تلك الأغنية فإلى التفاصيل «باللغة العامية» التي لا يتخليان عنها سواء فى الفن الذي يقدمانه أو في حوارهم العادي.

في البداية مع المطرب شعبان عبدالرحيم الشهير في الأوساط الشعبية بــ«شعبولا».. ليروي دوافعه لتقديم هذه الأغنية، وهل يقصد أشخاصا بأعيانهم، وهل هو صاحب الفكرة.. أم المؤلف إسلام خليل.. وتفاصيل أخرى؟ ــ فكرة الأغنية مشتركة بيني وبين إسلام، نتيجة جلسة نقاش بيننا، وفي نفس الجلسة قام بكتابتها، واشتغلنا فوراً، وفي اليوم الثاني تم طرح الأغنية على الجمهور، المقصود بالأغنية أي أعلامي حاسس بنفسه، أنه يعمل على تهييج الجمهور، أو يعمل على برامج الإثارة، الإعلامي سيد علي مثلاً: يهاجمني دائماً، رغم أني أقدم أعمال غنائية تقدم توعية سياسية وشعبية للجمهور، وماتقدمه ريهام سعيد في برنامجها عن العفاريت والجن، أثار خوف الناس. وعموما ظروف عملي بشكل عام، تجعلني لا أشاهد البرامج يومياً. ويشير شعبان عبدالرحيم إلى: أن غضب الرئيس السيسي من بعض الإعلاميين، لا يعني أن كل الإعلاميين غير جيدين، أكيد الرئيس يقصد فئة معينة، ويمكن أن أقدم أغنية جديدة أصالح بها الإعلاميين، الذين فهموا أغنيتي خطأ.

انتقلنا للحوار مع كاتب الأغنية إسلام خليل للتعرف على دوافعه الفنية في تقديم أغنية يهاجم فيها الإعلاميين المصريين.. فقال: عودة بعض الإعلاميين للتهييج والإثارة واللعب على مشاعر المواطنين، كان دافعا رئيسيا لكتابة هذه الأغنية. استعنت برموز الإعلام السابق في أغنيتي، لأنهم كانوا يعبرون عن إعلام قوي ووطني، أردت أن أقارنها بما يقدم الآن لأوضح الفرق، حتى برامج الكوميديا الآن أصبحت تحمل نيات خبيثة مثل ما تقدمه «أبلة فاهيتا» و«أبو حفيظة» الذى أهان التلفزيون المصرى وباسم يوسف، كيف تتحول برامج الكوميديا للسخرية على الدولة؟، أين برامج الكوميديا الجميلة التي كان الهدف منها إسعاد الناس لا دس السم فى العسل؟ ويرى إسلام خليل: النقد لابد أن يكون بعيداً عن هدف تخريب الدولة وإثارة الناس، في أزمة غرق الإسكندرية، نعم، المسؤولون يتحملون المشكلة لكن الشعب أيضا له سلبيات، لكن الإعلام حمًل مسؤولية كل المشاكل للحكومة للدرجة التى جعلت الشعب جالساً فى مكانه ولا يحاول فعل شئ للبلد، ريهام سعيد مثلا دمرت نفسها بنفسها، فعندما كان البرنامج للخير وعلاج المرضى فقط كان جميلاً جداً ، لكن بعد أن حولته لكوكتيل ديني على سياسي على مخدرات وأصبحت تقوم بدور المحقق وتزور الناس في السجن أصبح برنامجها شاملاً وتدهورت نسب مشاهدته، كلهم تقريبا يتحدثون فى نفس الموضوع في وقت واحد ولا أحد يسعى للاختلاف إلا فى الراتب الذي يحصل عليه. يؤكد إسلام خليل مؤلف أغنية «إعلامنا ناقصه ضمير»: الحل ذكرته فى آخر الأغنية فى جملة، ينقصهم الضمير، وأن لا يكون الإعلام مهنة يتنافس من فيها على الملايين التي يتقاضونها بل يجب أن يكون رسالة يتنافس من فيها على الهدف الأسمى مصر.

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©