الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إثيوبيا في ضيافة نيجيريا والسنغال يتأهب لموقعة «الأفيال» اليوم

إثيوبيا في ضيافة نيجيريا والسنغال يتأهب لموقعة «الأفيال» اليوم
15 نوفمبر 2013 22:54
جوهانسبرج، نيقوسيا (د ب أ، أ ف ب) - بعد مسيرة طويلة حافلة بالإثارة والندية والمفاجآت، تتبقى خمس مباريات موزعة على أيام اليوم وغداً والثلاثاء المقبل ستحسم المقاعد الخمسة للقارة الأفريقية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ويسدل الستار على التصفيات الأفريقية المؤهلة للنهائيات بهذه المباريات الخمس في جولة الإياب بالدور النهائي الحاسم في تصفيات هذه القارة. ويحل المنتخب الإثيوبي ضيفا على نظيره النيجيري الذي فاز 2-1 خارج ملعبه ذهابا ووضع أكثر من مجرد قدم في النهائيات حيث يخوض مباراة الإياب بملعبه بعدما أحرز تفوقا رائعا في مباراة الذهاب بإثيوبيا. وتستضيف مدينة الدار البيضاء بالمغرب اليوم أيضا مباراة الإياب بين المنتخبين السنغالي والإيفواري، علما بأن الأخير فاز على ملعبه 3-1 ذهابا وقطع شوطا هائلا نحو التأهل للنهائيات للمرة الثالثة على التوالي. وأعاد سيوينيت بيشاو المدير الفني للمنتخب الإثيوبي المهاجم جيتانيه كيبيدي المحترف بجنوب أفريقيا إلى صفوف الفريق استعدادا لمباراة الإياب غدا بعدما حرمته الإصابة في الركبة من مباراة الذهاب في أكتوبر الماضي. كما استدعى ستيفن كيشي المدير الفني للمنتخب النيجيري المدافع كينيث أوميرو الذي كان ضمن صفوف الفريق خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية 2013 بجنوب أفريقيا والتي فاز بها المنتخب النيجيري. كما يعود لصفوف الفريق حارس المرمى فينسنت إينياما المحترف في فرنسا كما سيتخذ كل من روبن جابرييل وتشيجوزي أجبيم وفرانسيس بنيامين وسولومون كوامبي وأزوبويكي أجووكوي وصنداي مبا أماكنهم في الفريق. وقال إينياما: “المباراة أمام إثيوبيا مهمة للغاية بالنسبة لبلدنا، ويدرك جميع اللاعبين ما يواجهونه من مهمة صعبة ومن طموحات التأهل للنهائيات في البرازيل”. وفي المقابل، يفتقد الفرنسي صبري لموشي المدير الفني للمنتخب الإيفواري (الأفيال) في مباراة اليوم جهود مدافعه بوكا آرتور مدافع شتوتجارت الألماني وسياكا تيني نجم مونبلييه الفرنسي وللإصابات وشيخ تيوتي نجم نيوكاسل الإنجليزي للإيقاف. ويخوض الفريق مباراته أمام المنتخب السنغالي في المغرب بسبب أحداث الشغب التي شهدتها مباراة سابقة بين الفريقين في داكار خلال أكتوبر 2012 ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2013 . وما زال ديمبا با مهاجم تشيلسي الإنجليزي مستبعدا من صفوف المنتخب السنغالي بينما استدعي كل من زاركو توريه ومام بيرام ضيوف وبابا كولي ديوب لصفوف الفريق استعدادا لهذه المواجهة. وستكون حظوظ المنتخبات العربية الثلاثة التي تخوض الملحق الأفريقي متفاوتة حيث تملك الجزائر الفرصة الاكبر أمام بوركينا فاسو، في حين حافظ المنتخب التونسي على أمله، أما مصر فتحتاج الى معجزة حقيقية. وتلتقي الجزائر مع بوركينا فاسو في إياب الملحق على ملعب مصطفى شاكر في مدينة البليدة وهي ستحاول تعويض خسارتها ذهابا 2-3 بركلة جزاء مشكوك في صحتها احتسبت لمصلحة بوركنا فاسو في أواخر المباراة. وكانت الجزائر ممثلة عرب أفريقيا الوحيدة في النسخة الماضية من كأس العالم في جنوب أفريقيا حيث خرجت من الدور الأول في مجموعة ضمت انجلترا وسلوفينيا والولايات المتحدة علما بأنها عبرت إلى النهائيات بواسطة الملحق أيضا في مواجهة شهيرة مع مصر. ويعتمد مدرب الجزائر على مجموعة من اللاعبين المحترفين في أوروبا من بينهم ثنائي إنتر ميلان سافير تايدر وإسحاق بلفضيل حيث يبدو واثقا من قدرته على تعويض خسارة مباراة الذهاب مستفيدا من الهدفين اللذين أحرزهما خارج ملعبه. وتعتبر مدينة البلدية حصنا منيعا للجزائر الذي لم تخسر في 21 مباراة على هذا الملعب. أما تونس فاكتفت بالتعادل السلبي على ارضها في رادس مع الكاميرون، لكن البعض ينظر إلى إنها نتيجة غير سيئة خصوصا في حال نجاح نسور قرطاج في التسجيل اولا في ياوندي. في المقابل، تريد مصر انقاذ سمعتها بعد الخسارة الفادحة وغير المتوقعة التي تعرضت لها ذهابا أمام غانا 1-6. ويحتاج الفراعنة الى معجزة حقيقية في مباراة ستكون الاخيرة لمهاجمها المتألق محمد ابو تريكة الذي قرر الاعتزال في نهاية العام الحالي بعد مشاركة فريقه الاهلي في كأس العالم للاندية في المغرب الشهر المقبل. ويحل المنتخب التونسي (نسور قرطاج) ضيفا على نظيره الكاميروني (الأسود غير المروضة) في ياوندي غداً علما بأن مباراة الذهاب بين الفريقين في تونس انتهت بالتعادل السلبي الشهر الماضي. ويدرك الهولندي رود كرول المدير الفني للمنتخب التونسي أن فريقه يواجه مهمة صعبة للغاية في محاولته التأهل للنهائيات للمرة الخامسة في التاريخ علما بان المشاركة الرابعة للفريق في المونديال كانت في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا. وقال كرول: “لن تكون مباراة سهلة ولكنني أثق في جميع لاعبي الفريق وأعلم قدرتهم على الفوز، الأمر صعب ولكنه ليس مستحيلا”. وأجرى كرول سبعة تغييرات على قائمة الفريق عن مباراة الذهاب واستبعد لاعبين مثل وهبي خزري ويوسف المساكني كما يغيب عصام جمعة وأيمن عبد النور مدافع تولوز الفرنسي للإصابة. وأعاد فولكر فينكه المدير الفني للمنتخب الكاميروني كلا من جاي رولاند نداي أسيمبي وبينوي أسو إيكوتو وفنسنت أبو بكر لصفوف الفريق كما سيعتمد مجددا في الهجوم على النجم المخضرم صامويل إيتو. ويواجه المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) مهمة انتحارية ويحتاج إلى معجزة حقيقية عندما يستضيف نظيره الغاني (النجوم السوداء) يوم الثلاثاء المقبل بعدما خسر أمام نظيره الغاني 1-6 ذهابا في كوماسي. وفي اليوم نفسه، يستضيف المنتخب الجزائري (محاربو الصحراء) منتخب بوركينا فاسو (الخيول) في البليدة بعدما خسر المنتخب الجزائري 2-3 ذهابا في واجادوجو. ويدعم موقف الخيول عودة صانع اللعب ألان تراوري الذي غاب عن صفوف الفريق منذ فوزه بالمركز الثاني في كأس الأمم الأفريقية الماضية مطلع هذا العام بجنوب أفريقيا. كما استدعى المدرب البلجيكي بول بوت المدير الفني للمنتخب البوركيني برتراند الشقيق الأصغر لتراوري والذي تعاقد مع تشيلسي الإنجليزي. كما استعاد المنتخب الجزائري جهود سفير تاييدر لاعب انتر ميلان الإيطالي وإسحاق بلفوضيل وعيسى ماندي مدافع ريمس الفرنسي. وفشلت محاولات المنتخب الغاني لنقل مباراته أمام الفراعنة خارج مصر بدعوى الأوضاع الأمنية غير المستقرة. ولذلك، يحل الفريق ضيفا على أحفاد الفراعنة في استاد “الدفاع الجوي” بالقاهرة. واستدعى كواسي أبياه المدير الفني للمنتخب الغاني اللاعب كيفن برينس بواتينج نجم شالكه الألماني ضمن القائمة التي أعلنها لهذه المباراة حيث ضمت القائمة 24 لاعبا علما بأن بواتينج غاب عن مباراة الذهاب في غانا بسبب الإصابة. كما ضمت قائمة “النجوم السوداء” لهذه المباراة كلا من دومينيك أدياه المحترف بأوكرانيا وهاريسون أفول نجم الترجي التونسي. بينما أجرى المنتخب المصري تغييرين فقط على القائمة التي خاض بها مباراة الذهاب حيث استبعد المدرب الأميركي بوب برادلي كلا من أحمد المحمدي لاعب هال سيتي الإنجليزي وعبد الله السعيد نجم الأهلي المصري الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا يوم الأحد الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©