قمة مرتقبة بين العين والوصل في «السادسة»

تقام 3 مباريات اليوم في ختام الجولة السادسة لبطولة كأس “اتصالات” لكرة القدم، حيث يلتقي في الساعة 4:40 مساءً فريق الإمارات وضيفه الجزيرة، في لقاء تحسين الصورة بالنسبة لـ”الصقور” أصحاب الأرض الذين خسروا الجولة الماضية أمام “الفورمولا” بنصف درزن أدخلت الفريق في مرحلة انعدام الوزن، فيما يحل بني ياس ضيفاً على الشارقة في الساعة 4:45 مساءً، وهو لقاء يسعى خلاله “السماوي” إلى تأكيد تفوقه وصحوته أمام “الملك”، بعدما ألحق به الجولة الماضية خسارة برباعية نظيفة، بينما تختزل الإثارة والقوة حتى الساعة الثامنة مساءً عندما يقام لقاء العين وضيفه الوصل، ويتحفز “الزعيم” للرد على هزيمته بهدف في اللقاء الماضي أمام “الفهود”. وتعتبر مباراة العين والوصل هي الأكثر جذباً للأضواء في المجموعة الأولى كعادة مباريات الفريقين من الناحية الجماهيرية، بخلاف ما تحمله لقاءات الفريقين من ندية وإثارة، ويحتل العين المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد 7 نقاط جمعهما من فوزين وتعادل، بينما خسر مباراتين، وهو لقاء على حسم وصافة المجموعة التي يحتلها الوصل برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات وخسارتين. وكانت الجولة الماضية قد شهدت خسارة العين أمام الوصل صفر-1، ويسعى “البنفسج” للثأر من “الفهود” بطبيعة الحال، واستعادة المركز الثاني، معتمداً على عودة الدوليين أسامواه جيان وياسر القحطاني وعلي الوهيبي وفارس جمعة. 10 أهداف ويعتبر هجوم الوصل هو الأبرز، حيث سجل 10 أهداف، مقابل 8 أهداف فقط لهجوم العين، كما بينما تلقى مرمى “الفهود” 9 أهداف مقابل 7 أهداف على العين. وتنتظر جماهير “الزعيم” لترى فريقها يثأر لنفسه من الهزيمة الماضية، بينما تمني جماهير القميص الأصفر النفس بتكرار الفوز مرة أخرى على الغريم التقليدي في لقاء قمة بين الطرفين. ويملك فريق بني ياس طموحاً كبيراً لتكرار صحوته أمام الشارقة التي شهدت الجولة الماضية فوزاً عريضاً برباعية نظيفة على “الملك”، وهذه الصحوة تحتسب بلا شك للمدرب سالم العرفي الذي نجح في قيادة الفريق بديلاً للبرازيلي فييرا إلى فوزين مستحقين على الإمارات في الدوري ثم الشارقة في كأس “اتصالات”، والمفارقة أنه فاز بالنتيجة نفسها، في الوقت الذي كان عانى فيه “السماوي” هجومياً مع المدرب البرازيلي. التمسك بالأمل ويحتل بني ياس الترتيب الرابع للمجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، وهو يحاول التمسك بأمل المنافسة على أحدى بطاقتي التأهل، خلال الجولات المتبقية على نهاية مشوار الدور الأول، حتى وإن كان الأمل ضعيفاً. بينما بات موقف الشارقة ضعيفاً للغاية، حيث يقبع في ذيل الترتيب برصيد نقطتين من تعادلين، بينما خسر في 3 مباريات، وتضاءلت فرصه تقريباً في الاقتراب من مراكز المتصدرين، ورغم ذلك سيكون لزاماً على لاعبي “الملك” الثأر لهزيمتهم في بني ياس والرد في عقر دارهم واستغلال عاملي الأرض والجمهور الذي بات يفقد ثقته في لاعبيه شيئاً فشيئاً. أزمة الصقور وتتجه الأنظار للقاء المرتقب الذي يجمع “صقور الإمارات” وضيفه الجزيرة المنطلق بسرعة سباقات “الفورمولا” هذا الموسم في جميع المسابقات، وسيكون الإمارات مطالباً هو الآخر بتحسين صورته ورد الدين للجزيرة، بعدما خسر بنصف درزن في الجولة الأخيرة أصابت جماهيره بالإحباط، خاصة أنها كانت تمني النفس بعودة قوية للفريق من معسكره الخارجي الذي ضحى من أجله بأول جولتين من البطولة نفسها وخاضها بدلاً منه فريق الرديف الذي لم يتعرض لمثل هذه الهزيمة الثقيلة رغم صغر سن لاعبيه وقلة خبراتهم أمام فرق الدوري. ويطمح الجزيرة إلى الابتعاد أكثر في الصدارة التي يحتلها برصيد 12 نقطة جمعهما من 4 مرات فوز وتلقى هزيمة واحدة فقط ويملك “الفورمولا” الهجوم الأقوى في البطولة قاطبة برصيد 15 هدفاً، مما يجعله مرشحاً فوق العادة للفوز في أي مواجهة.