الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي للطيران» يشعل السباق بين عملاقي الصناعة «إيرباص» و «بوينج»

«دبي للطيران» يشعل السباق بين عملاقي الصناعة «إيرباص» و «بوينج»
16 نوفمبر 2013 11:24
دخلت المفاوضات بين عملاقي تصنيع الطائرات، «بوينج» الأميركية و«ايرباص» الأوروبية، وبين الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط وخاصة الشركات الإماراتية، مرحلة حاسمة تمهيداً للإعلان عن صفقات وطلبيات قد تتراوح بين 200 إلى 250 طائرة جديدة بقيمة تقدر بنحو 150 مليار دولار «550 مليار درهم»، وفقاً لمصادر بقطاع الطيران. وتفيد المصادر بأن المفاوضات التي تدور رحاها منذ عدة أشهر في المكاتب المغلقة وعبر «الفيديو كونفرانس»، ومازالت جارية لحين التوقيع النهائي على الصفقات، تشهد ضغوطاً واسعة تمارس إما من قبل اللاعبين الكبار في قطاع النقل الجوي في المنطقة على الشركات المصنعة، أو من قبل المصنعين أنفسهم على المشترين للحصول على أكبر عدد من الطلبيات لتعزيز مبيعات هذه الشركات للسنوات المقبلة، خاصة أن ناقلات المنطقة تعد بين الأسرع نمو عالمياً. ومع انطلاق معرض دبي للطيران غدا الأحد تتجه الأنظار إلى الناقلات الوطنية «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران» و«العربية للطيران» و«فلاي دبي» فضلا عن شركات الطيران الخليجية وفي مقدمتها الخطوط القطرية، للإعلان عن طلبياتها الجديدة والتي من شأنها أن تكشف النقاب عن المصنع الأوفر حظاً والذي سيتم التوقيع معه بأكبر عدد من الصفقات، في إطار المنافسة المحتدمة عبر السنين بين بوينج وايرباص على تصدر عرش سوق الطيران. وفيما يرى مراقبون أن الكفة قد تميل إلى المصنع الأميركي «بوينج» خاصة بعد الإعلان عن نيتها البدء في برنامج لتصنيع طائرة ركاب جديدة من طراز 777-إكس الميني جامبو، والتي سيتم تحديد مصيرها قبل نهاية العام الحالي، بناء على قوة الدفع التي ستمنحها لها الشركات المهتمة بهذا الطراز، يرى آخرون أن عملاق التصنيع الأوربي «ايرباص» يتمتع بقدرات عالية ونفوذ كبير في أسواق الطيران بالمنطقة، خاصة على صعيد الطائرات كبيرة الحجم وبعيدة المدى، وفي مقدمتها ايه 380، لهذا فمن الصعب كما يشير المراقبون التكهن لمن ستؤول إليه الحصة الأكبر من الصفقات التاريخية المتوقع إبرامها في معرض دبي للطيران لهذه الدورة. وتتوقع مصادر مختلفة أن تقوم شركة طيران الإمارات التي أبدت اهتماماً بطائرة بوينج الجديدة 777 اكس، بدعم برنامج هذه الطائرة من خلال التقدم فعلياً بأول طلبيات شراء موقعة لهذه الطائرة، كما وقفت وراء مشروع الايرباص ايه 380 وباتت أكبر زبون لها حتى الآن، وذلك بعد إعلان شركات عالمية نيتها شراء هذه الطائرة وفي مقدمتها شركة لوفتهانزا. لكن ما زال هذا الأمر بحسب المراقبين معلقاً بمدى المرونة التي ستبديها بوينج في تنفيذ المواصفات التي اقترحتها طيران الإمارات والتي دائما ما تتطلع لشراء ناقلات تواكب طموحاتها التوسعية وتتماشى مع استراتيجيتها التشغيلية التي تعتمد على المحاور الجوية بدلا من النقاط. وفيما يعكس توجها لدى «بوينج» لإبداء هذا القدر من المرونة رغم تأكيد راندي تينسيث، نائب الرئيس لعمليات التسويق في شركة بوينج للطائرات التجارية، في رده على سؤال لـ «الاتحاد» على أن الشركة تقوم بتصنيع طائراتها وفقا للخيارات التي تناسب جميع العملاء، هو ما أكده تنسيث نفسه من أن استراتيجية بوينج تضمن في أحد بنودها الثلاث العمل على تلبية احتياجات العملاء، الأمر الذي يعني انه من المتوقع أن تستمع بوينج رغبات طيران الإمارات إذا ما أرادت مساندتها لهذا البرنامج. وكان تيم كلارك رئيس شركة «طيران الإمارات» قد دعا في تصريحات سابقة شركة بوينج لصناعات الطيران لتنفيذ المواصفات التي طلبتها طيران الإمارات للطائرة 777 اكس، بما يمهد بحسب مراقبين لإعلان صفقة مرتقبة خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن المفاوضات امتدت كذلك إلى شركة جنرال الكتريك المصنعة لمحركات الطائرة حول المحرك الذي سيتم تصميمه لهذا الطراز، وذلك في سياق خطط طيران الإمارات لتعزيز أسطولها بطائرات جديدة عريضة البدن لتحل مكان أسطول الطائرات 777. «ايه 350 اكس دبليو بي» فيما يتعلق بطائرة ايه 350 اكس دبليو بي، تشير بيانات ايرباص إلى حدوث تقدم جيد في العمليات التي تسبق التجميع خلال 2011، حيث تم انطلاق العمل في في «خطّ التجميع النهائي في الربع الأخير من العام 2012، وأن هناك 184 طلباً مؤكداً من خمسة عملاء (12 ألافكو، 70 طيران الإمارات، 12 الاتحاد للطيران، 80 الخطوط الجوّية القطرية، 10 الخطوط الجوية اليمنية). وتقول ايرباص إن عائلة طائرتها من طراز ايه 330، تعد الطائرة المناسبة حيث يوجد هناك 119 طلبية على هذا الطراز، بالإضافة إلى أن هناك 118 طائرة قد تم تسليمها ووجود 119 طائرة قيد الخدمة (تتضمن A330-200F) كما ترى الشركة في عائلة A320 أسرع طائرة خطوط جوية مبيعاً على الإطلاق، فهناك أكثر من 424 طلباً، و280 طائرة تمّ تسليمها، و261 طائرة قيد الخدمة. وافتتحت ايرباص في العام 2006 شركة تابعة لها هي «ايرباص الشرق الأوسط»، يقع مقرّها الرئيسي في المنطقة الحرة في مطار دبي، تُعنى بالنواحي التجارية كافة لايرباص في المنطقة، من مبيعات وتسويق وعقود وعلاقات مع العملاء، بالإضافة إلى نشاطات خدمة العملاء، مثل قطع الغيار والتدريب والمساندة التقنية. وفي شهر أبريل من العام 2008، افتتحت ايرباص أيضاً «مركز ايرباص للمواد واللوجستيات» في المنطقة الحرّة في مطار دبي، مما أتاح لايرباص التقرّب أكثر من عملائها والاستجابة لاحتياجاتهم بسرعة أكبر. كما وقّعت «الشركة الأوروبية للدفاع الجوّي والفضاء» EADS عقد إمداد متعدّد الأوجه مع «وِحدة مبادلة لصناعة الطيران»، التي تنتمي إلى «شركة مبادلة للتنمية» في الإمارات العربية المتحدة، في شهر يوليو من العام 2008. وستتيح هذه الشراكة لـ «الشركة الأوروبية للدفاع الجوّي والفضاء» توسيع رقعة انتشارها في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة إلى المورّدين وقدرات الإنتاج. وبموجب هذا الاتفاق، ستعزز «الشركة الأوروبية للدفاع الجوّي والفضاء» و»شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات» ADAT، التي تمتلكها شركة «مبادلة» بالكامل، قدرات «الصيانة والتصليح والتجديد» في أبوظبي. كما سيسرّع الاتفاق من انضمام «شركة أبوظبي لتقنيات الطائرات» إلى شبكة ايرباص العالمية «للصيانة والتصليح والتجديد». وعلى صعيد آخر، أسّست ايرباص في العام 2011 قسم «طائرات ايرباص النفاثة الخاصة» لضمّ نشاطات البرامج والمساندة والتجارة المرتبطة بالطائرات النفاثة الخاصة في قسم واحد تابع لايرباص. وافتتحت ايرباص في العام 2013 أحدث مقرّ لها في مدينة جدّة في المملكة العربية السعودية، كما أقامت علاقات تعاون مع «الأكاديمية السعودية للطيران المدني» والمعاهد التربوية الرائدة في السعودية، بهدف دعم وتطوير الجيل الجديد من خبراء الطيران في المملكة العربية السعودية. وتعمل «الشركة الأوروبية للدفاع الجوّي والفضاء» وايرباص سوياً ومع شركائهما في المنطقة، لتعزيز قطاع الطيران وصناعة الطيران عبر تقديم أفضل ما في جعبتهما من خبرات وخدمات ومنتجات، وتمتدّ هذه المساندة لتشمل العاملين في هذه الصناعة وفي منطقة الشرق الأوسط، الواقع الذي يتجسّد في «أكاديمية عُمان» و»أكاديمية قطر» ومن خلال افتتاح مصنع في تونس. بومباردييه أيروسبيس كما يتوقع أن تزاحم شركة بومباردييه أيروسبيس الكندية، عملاقي صناعة الطيران بوينج وايرباص خلال المعرض للفوز بحصة من سوق الطيران الواعد في المنطقة، بعد أن أعلنت الشركة اعتزامها عرض مجموعة متنوعة من الطائرات التجارية وطائرات رجال الأعمال، وتأكيدها على مكانتها الراسخة في قطاع الطيران بالشرق الأوسط. ويتضمّن عرض شركة بومباردييه الثابت ثلاث طائرات هي تشالنجر 605 النفاثة ذات الهيكل الواسع، وجلوبال 6000 الكبيرة وطائرة كيو 400 نكستجن المزودة بمحرّكين مروحيين تربينيّين. كما ستتيح الشركة لزوار المعرض المدعوّون إلى جناح طائرة سي سيريز التابع لشركة بومباردييه، معاينة نموذج عرض مقصورة الركاب وحجرة القيادة بالحجم الطبيعي لهذه الطائرة التي غيّرت ملامح القطاع، حيث تسلط الشركة الضوء على مجريات الرحلة الأولى التاريخية لطائرة سي سيريز التي جرت في 16 سبتمبر الماضي، حيث تقدّمت شركة طيران الخليج، بطلب 10 طائرات سي سيريز ووضعت طلبيات اختيارية على ست طائرات إضافية. وتجدر الإشارة إلى أن عائلة طائرات سي سيريز الجديدة صُممت خصّيصاً لسوق الطائرات التي تحتوي من 100 إلى 149 مقعداً. طائرات رجال الأعمال تتوقّع شركة بومباردييه أن تسلّم 1200 طائرة نفّاثة لرجال الأعمال في الشرق الأوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة، وذلك في ضوء الصادرات النفطية في المنطقة والمسافات الطويلة بين المدن الكبرى وصعوبة المواصلات الأرضية، وبفضل أسطول طائراتها الشامل والمتكامل والتزامها بتأمين خدمة رائدة لتحقيق رضا العملاء، تستمر شركة بومباردييه في تعزيز ريادتها في قطاع صناعة طائرات رجال الأعمال، وهي تقدّم الحلول لجميع العملاء مهما كانت احتياجاتهم ومتطلباتهم بدءاً بالطائرات النفّاثة الصغيرة وصولاً إلى الطائرات الضخمة للمسافات الطويلة، ويجدر الذكر أنه يجري تشغيل حوالي 100 طائرة نفّاثة من طراز ليارجيت وتشالنجر وغلوبال في الشرق الأوسط. الطائرات التجارية وقالت الشركة إن أسطول طائرات بومباردييه التجاريّة في الشرق الأوسط وأفريقيا ينمو باطراد، حيث توجد في الخدمة حاليّاً أكثر من 200 طائرة من طراز سي سيريز وطراز نفاثة سي آر جي وطراز كيو سيريز المزوّدة بمحرّكين مروحيّين تربينيّين، لدى حوالي 50 عميلاً وشركة في المنطقة، أو قد تم طلبها من قبلهم. وبحسب توقّعات بومباردييه لسوق الطائرات التجاريّة، التي تشمل الطائرات من 20 إلى 149 مقعداً، سيتمّ تسليم 480 طائرة إلى منطقة الشرق الأوسط و700 طائرة أخرى إلى أفريقيا خلال الفترة الممتدّة ما بين العامَيْن 2013 و2032، وقد خصصت الشركة فريق للتسويق والمبيعات لطائرات بومباردييه التجاريّة يعمل من مكتبها الاقليمي المتواجد في منطقة دبي الحرة، بالقرب من مطار دبي الدولي، وهو مؤهّل لتوفير حلول رائدة على مستوى القطاع لعملاء الشركة الحاليّين والمستقبليّين. حضور قوي لـ «ايرباص» وتوقعات بطلبيات جديدة لطائرة ايه 380 يبقى حضور ايرباص قوياً في معرض دبي للطيران على مدار التاريخ وفي سوق الطيران بالشرق الأوسط بوجه عام إذ دائماً ما تفوز عائلة طائراتها الحديثة بمعظم طلبات شركات الخطوط الجوية. ويعكس التواجد القوي لطائرات ايرباص ضمن أساطيل جميع الخطوط الجوية الرئيسية في المنطقة دور ايرباص في سوق الطيران بالشرق الأوسط والاهتمام الذي تبديه الناقلات المختلفة للنمو بأساطيلها وتحديثها باعتماد طائرات ايرباص. وتشمل بعض أكبر الخطوط الجوية في المنطقة، طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران والخطوط الجوّية العربية السعودية. ووفقاً لأحدث بيانات الشركة فقد بلغ مجموع الطلبات التي تسلّمتها ايرباص من منطقة الشرق الأوسط لغاية اليوم 932 طائرة – سلّمت منها الشركة 532 طائرة – تشمل العائلات كافة. ومن شهر أكتوبر 2013، هناك 541 طائرة ايرباص قيد الخدمة حالياً في المنطقة. وتتوقع ايرباص وفقاً لدراسة «توقعات السوق العالمي» التي نشرتها مؤخراً، نمو أساطيل طائرات الركاب الخاصة بشركات الخطوط الجوية التي تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها، بمقدار 1,906 طائرات ركاب جديدة – سيتمّ تسليمها بحلول نهاية العام 2031 – ما يمثل 7 % من إجمالي تسليمات الطائرات حول العالم. ومن المتوقع أيضاً أن تتضاعف حركة الطيران في الأعوام الخمسة عشر المقبلة الأمر الذي سيترافق مع نمو سنوي مُرتقب لحركة الطيران في الشرق الأوسط بنسبة 6,4% على مدى الأعوام العشرين القادمة، وهي نسبة أعلى بكثير من النمو العالمي المُرتقب، والذي تبلغ نسبته السنوية 4,7 %. وتشارك ايرباص في معرض هذا العام بعملاقها الطائر ايه 380 الذي تروج له بأنه يحتاج إلى طائرات ايه 380 لمنافسته، مشيرة إلى أنه تمّ تسليم 38 طائرة A380 إلى شركة طيران واحدة في الإمارات العربية المتحدة (طيران الإمارات) كما يوجد 110 طلبيات من ثلاثة عملاء (90 طيران الإمارات، 10 الاتحاد للطيران، 10 الخطوط الجوية القطرية). «بوينج» تسعى إلى تعزيز اتفاقيات لبيع «777 اكس» خلال المعرض تتوقع تقارير متطابقة أن تبرم بوينج، خلال معرض دبي الدولي للطيران، اتفاقات لبيع طائرات من الطراز X777 وطائرات أخرى من طراز 777 و787 وطائرات شحن، حيث تشارك الشركة بنحو 8 طرازات من عائلات بوينج المختلفة في المعرض، وذلك مع طيران الإمارات وناقلات أخرى في المنطقة ضمن صفقات قد تتجاوز قيمتها إلى 100 مليار دولار. يشار إلى أن الناقلات الامارتية تستحوذ على 41% من طلبيات طائرات بوينج المؤكدة في منطقة الشرق الأوسط حتى نهاية شهر يوليو الماضي، وفق بيانات سابقة. وتتوزع الطلبيات البالغ عددها 267 طائرة للناقلات الوطنية بواقع 139 طائرة لـ”طيران الإمارات”، ونحو 62 طائرة لـ”الاتحاد للطيران”، و50 طائرة لـ”فلاي دبي”، و16 طائرة لشركة دبي لصناعات الطيران. وقامت الشركة بتسليم 137 طائرة للناقلات الوطنية حتى نهاية يوليو الماضي، ما يمثل 65% من إجمالي الطلبيات التي تم تسليمها لناقلات المنطقة. كما تستحوذ الناقلات الوطنية على نحو 51% من الطلبيات المقرر تسليمها قبل نهاية عام 2018 في منطقة الشرق الأوسط. وتوزعت الطلبيات على طيران الامارات بواقع 62 طائرة من طراز بوينغ 777 والاتحاد للطيران بطلبية قوامها 43 طائرة منها 41 من طراز 787 وطائرتان 777، وفلاي دبي 20 طائرة من طراز 737 إضافة إلى 5 طائرات لشركة دبي لصناعات الطيران من طراز 777. وأفادت بيانات الشركة، بأن طلبيات دول المنطقة من طرازات بوينج حتى نهاية شهر يوليو الماضي بلغ 649 طائرة، تم تسليم 354 طائرة منها، مقابل 295 طائرة من المقرر تسليمها للنقالات العاملة في منطقة الشرق الأوسط. وتضمن عائلات بوينج التي سيتم استعراضها خلال معرض دبي للطيران هذا العام طائرة بوينج 737 ماكس الجديدة- التي تصفها الشركة بتمتعها بأقصى درجات الكفاءة والموثوقية والراحة. وقالت الشركة إنه سيتم تصميم عائلة الطائرات الأحدث من بوينج 737 ماكس 7، و737 ماكس 8، و737 ماكس 9 بالاعتماد على نفس قدرات وموثوقية طائرات الجيل القادم 737، مع تحقيق كفاءة غير مسبوقة في استهلاك الوقود في سوق الطائرات ذات الممر الواحد، وتسير عملية تطوير 737 ماكس ضمن الجدول الزمني المقرر، وقد تم الانتهاء من تخصيص إعداداتها الثابتة في يوليو 2013. ومن المقرر أن تنطلق أولى رحلات 737 ماكس في العام 2016، والبدء بعمليات التسليم للعملاء في مطلع 2017، وقد شهد الطراز الجديد نجاحاً كبيراً بحصوله على أكثر من 1,600 طلبية شراء.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©