تعادل «عادل» بين عجمان والشباب

تعادل عجمان والشباب 1-1 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس باستاد راشد بن سعيد بنادي عجمان في الجولة السادسة لكأس اتصالات لكرة القدم، تقدم “الجوارح” بهدف جوليو سيزار في الدقيقة 36 وتعادل “البرتقالي” بهدف إبراهيما توريه في الدقيقة 68، ليرتفع رصيد عجمان إلى 11 نقطة، ويرتفع رصيد الشباب إلى 13 نقطة في سباق المجموعة الثانية، وجاءت المباراة متكافئة بين الفريقين، وإن تفوق عجمان هجومياً في معظم فترات اللقاء. بدأت المباراة هادئة من الفريقين، وانحصر اللعب وسط الملعب خلال الدقائق الأولى، مع التحول السريع إلى الهجوم بلاعبين أو ثلاثة على الأكثر خشية الهجمات المرتدة التي قد يقوم بها الفريق الآخر. وضح تأثر خط وسط عجمان بغياب اللاعب الجزائري كريم كركار، حيث لم يكن هناك من يستطيع قيادة الهجمات، ولذلك اعتمد عبدالوهاب عبدالقادر مدرب “البرتقالي” على إرسال الكرات الطويلة إلى إبراهيما توريه في الأمام، في حين لعب بوناميجو مدرب “الجوارح” بطريقة الضغط المستمر على لاعبي عجمان والتحول بسرعة إلى الهجوم معتمداً على الجناحين بصورة كبيرة في محاولات الوصول لمرمى علي مسماري حارس عجمان. في الدقيقة 15 أنقذت العارضة “الشبابية” فرصة هدف أول لمصلحة عجمان من ضربة رأس جاسم علي بعد هجمة منظمة، بدأت من ضربة حرة من جهة اليمين، وأخطأ دفاع الشباب التعامل معها، وهي المحاولة الحقيقية الأولى على المرمى، وبعدها بدأ الشباب يشعر بالخطر فتحول لاعبوه هجومياً بشكل أفضل باتجاه مرمى عجمان. وفي الدقيقة 22 تصدت العارضة مرة أخرى لفرصة هدف من عجمان من خلال ضربة رأس حسن معتوق، بعد أن تلقى ضربة ركنية وسط حراسة مدافعي الشباب وحارس المرمى “المرتبك” سالم عبد الله. في الدقيقة 36 وعلى عكس سير اللعب تمكن جوليو سيزار من هز شباك عجمان من فرصة وحيدة أتيحت للشباب داخل منطقة الجزاء، حيث تخلص من المدافعين وسدد كرة أخطأ الحارس تقديرها ليتقدم “الجوارح” بهدف، ويتغير شكل المباراة بعده كثيراً، ويهدر لاعبو الشباب أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة ويتوقف التفوق الهجومي “البرتقالي” حتى انتهى الشوط الأول بتقدم الشباب بهدف نظيف. مع بداية الشوط الثاني لعب عبدالله حسن في صفوف عجمان بدلاً من خلف إسماعيل في محاولة من عبد الوهاب عبدالقادر لتعديل شكل أداء الفريق وتعويض الهدف سريعاً، وكما كانت بداية الشوط الأول جاءت بداية الثاني، من حيث سيطرة عجمان ورغبته الهجومية الكبيرة، ومحاولة لاعبي الشباب امتصاص حماس المنافس واللعب على الهجمات المرتدة وبناء الهجمات بهدوء دون تسرع. أنقذ حارس عجمان علي المسماري فرصة الهدف الثاني للشباب من تسديدة جوليو سيزار في الدقيقة 58 بعد هجمة منظمة سريعة استغل فيها لاعبو الشباب تقدم لاعبي عجمان ووجود مساحات خالية بين الخطوط، ومع مرور الوقت فرض لاعبو “الجوارح” طريقة اللعب التي يريدونها على إيقاع المباراة وأجبروا لاعبي عجمان على التسرع في كل كرة أو محاولة بناء هجمة من خلال تضييق المساحات والضغط المستمر في كل أرجاء الملعب. واضطر مدرب عجمان إلى إشراك عبدالله الجمحي وأحمد الياسي بدلاً محمد زهران وعادل محمد في الدقيقة 65، وذلك من أجل تنشيط الهجوم ومحاولة زيادة الضغط على لاعبي الشباب لإدراك التعادل، وبالفعل زاد الضغط وتمت ترجمة ذلك إلى هدف التعادل الذي أحرزه توريه في الدقيقة 68 بعد محاولات صد ورد بين مدافعي الشباب ومهاجمي عجمان داخل المنطقة. وبعد الهدف ارتفعت معنويات لاعبي عجمان وشعروا أن بإمكانهم خطف الفوز، وزاد الفريق من الضغط على مرمى الشباب من خلال حسن معتوق وإبراهيما توريه ومن خلفهم كل لاعبي خط الوسط، وكان رد البرازيلي بوناميجو بإجراء تبديلين معا بإشراك سند علي وراشد حسن بدلاً من داوود علي وحيدروف لتنشيط الوسط ومواجهة تفوق “البرتقالي”، وبعدها لعب محمود قاسم بدلاً من محمد مرزوق في تبديل دفاعي للشباب. ظل التكافؤ بين الفريقين في معظم الفترات، وتبادل كل منهما السيطرة والوصول إلى المرمى وإهدار الفرص خلال الدقائق العشر الأخيرة.