يدخل فريق الإمارات مباراته أمام الجزيرة اليوم في كأس “اتصالات”، وهدفه البحث عن نتيجة إيجابية، من أجل تضميد الجراح، عقب تعثره أمام الجزيرة بسداسية في الجولة الخامسة للبطولة، رغم خوضه اللقاء بمعظم لاعبي تشكيلة المباراة الأولى، ما جعل الخوف يتسرب إلى نفوس أنصاره وجماهيره في التشكيك بمقدرة فريقهم في الصمود هذه المرة أيضاً، وتخوف أنصار “الصقور”، قابله تفاؤل وثقة من الجهاز الفني بمقدرة اللاعبين على تحسين وضع الفريق.
وهذا ما أكده المدرب التونسي غازي الغرايري الذي قال إنهم كجهاز فني يثقون تماماً في قدرة اللاعبين على تجاوز آثار النتائج السلبية، من خلال التسلح بالروح القتالية التي غابت عنهم في بعض فترات المباريات السابقة، الأمر الذي تسبب في الخسائر.
وأضاف: في المباريات الماضية قدم اللاعبون مستويات جيدة، لكن لم يحالفهم التوفيق في حصد النتائج الإيجابية، نظراً لكونهم من الوجوه الشابة التي تفتقد للخبرة، مشيراً إلى أن اللاعبين بحاجة فقط إلى تحقيق نتيجة إيجابية، لكسر حاجز عدم التوفيق، وبعدها سوف يرى الجميع الانطلاقة الحقيقية للفريق، رغم أن هدفنا واضح منذ البداية، وهو التركيز على الدوري، ومن هذا المنطلق فضلنا إعطاء الفرصة للوجوه الشابة.
وقال: حددنا هدفنا، وهو التركيز على الدوري، لهذا ندخر معظم اللاعبين الأساسيين لمواجهة الوصل، بينما ندفع في التشكيلة التي خاضت المباراة الماضية أمام الجزيرة بعض اللاعبين الأساسيين، مثل أوروك وبجمان نوري، أي أن “التوليفة” تضم 70% من اللاعبين الذين شاركوا في المباراة الماضية، مع إدخال بعض الأساسيين.
وأشار إلى أنه ركز خلال التدريبات التي أعقبت المباراة الأولى على علاج الأخطاء الفردية حتى لا تتكرر مرة ثانية، وكان هناك تجاوب كبير من اللاعبين الذين يشعرون بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خاصة في هذا التوقيت الصعب، ولهذا فهم جاهزون نفسياً وبدنياً وفنياً، حيث وعدوا ببذل كل ما في وسعهم اليوم، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية يسعدون بها جماهيرهم، وبالتالي مصالحتهم.
وعن رأيه في فريق الجزيرة قال الغرايري: لا يختلف اثنان على أن الجزيرة من الفرق الكبيرة صاحبة البطولات والإنجازات، والتي تضم مجموعة من أفضل اللاعبين في الدولة، ونحن نحترم قوة المنافس، كما نحترم جميع الفرق، وليس هناك فريقاً كبيراً وآخر صغيراً، وندخل أي مباراة بإستراتيجية واضحة، وهي احترام المنافس مهما كان مستواه.
عدد اليوم
