الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كمين لـ«حزب الله» يقتل 50 من المعارضة في ريف دمشق

كمين لـ«حزب الله» يقتل 50 من المعارضة في ريف دمشق
28 نوفمبر 2014 01:54
عواصم (وكالات) لقي ما بين 30 إلى 50 مقاتلاً من فصائل المعارضة السورية حتفهم في كمين نصبه «حزب الله» وعناصر من القوات النظامية ليل الأربعاء الخميس قرب منطقة العتيبة في الغوطة الشرقية في محافظة ريف دمشق، في حين ارتكب الطيران الحربي النظامي مجزرة ثانية في مدينة الرقة في غضون 48 ساعة عندما شن 8 غارات عشوائية أمس، موقعاً عدداً من القتلى، بينهم 5 ضحايا من عائلة واحدة، بالتزامن مع مع إعلان التنسيقيات المحلية استشهاد نحو 15 مدنيا في العمليات العسكرية في مناطق متفرقة، بينهم طفلان و3 سيدات. وأكد ناشطون ميدانيون ووسائل إعلام مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد مقتل وإصابة العشرات في كمين نصبه الجيش النظامي ومسلحو «حزب الله» اللبناني ، مستهدفاً مجموعة من قوات المعارضة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ليل الأربعاء الخميس. وقالت شبكة «سوريا برس» المعارضة إن 50 شخصاً على الأقل قتلوا في الكمين الذي استهدف مجموعة كانت تعمل على نقل جرحى قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية. من جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ومصدر في «حزب الله» أمس، عن مصدر عسكري نظامي إن «وحدة من الجيش والقوات المسلحة تقضي في كمين محكم على 50 إرهابياً أثناء محاولتهم الفرار من بلدة ميدعا في الغوطة الشرقية في اتجاه مدينة الضمير في ريف دمشق». غير أن مصدراً في الحزب اللبناني المنخرط في القتال في عدة جبهات لحساب نظام الأسد، قال إن عدد قتلى الكمين بلغ 30 مسلحاً، مشيراً إلى أنه حدث بعد وقوع هجوم استهدف «آلية تابعة للمسلحين بصاروخ موجه بعد خروجها لانتشال الجرحى...وقد قتل كل من كان في الآلية من مسلحين وجرحاهم». وفي وقت سابق، اندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين في المنطقة نفسها بالتزامن مع قصف مكثف، حيث أفاد الناشطون عن سقوط صواريخ «أرض-أرض» على زبدين في الغوطة الشرقية التي تشكل معقلًا لمقاتلي المعارضة تحاصره قوات النظام منذ أشهر طويلة في محاولة لطردهم منه. وقد احرزت هذه القوات تقدماً على الأرض خلال الفترة الماضية في محيط العاصمة. بالتوازي، أكد ناشطون ميدانيون أن سلاح الطيران الحكومي نفذ ثاني مجزرة خلال 28 ساعة في مدينة الرقة بشنها 8 غارات عشوائية أوقعت عشرات القتلى والجرحى. وذكرت المصادر أن الغارات استهدفت عدة مواقع لتنظيم«داعش» منها منزل لقاض عند منطقة جامعة الاتحاد قبالة مركز جباية الضرائب التابع للتنظيم الإرهابي، مما أدى إلى سقوط 5 القتلى من أفراد عائلة القاضي محمد عبد العزيز البوحبال. كما استهدفت الغارات حاجزاً لـ«داعش» بين منطقة الجسر العتيق ومطعم الجود الذي يرتاده عناصر التنظيم الإرهابي، ومنطقة مدرسة سكينة التي تتألف من مبنيين أحدهما يتخذ كصفوف لتدريس الطلاب، والمبنى الآخر يتخذه المتطرفون مقراً لهم، إضافة لاستهدافه محكمة، ومنطقة المستشفى الوطني. وقالت التنسيقيات المحلية إن الغارات طالت أيضاً كلية الهندسة ونادي الفرات ودار السلام قرب القصر العدلي ومدرسة سكينة ومبنى البانوراما بالمدينة. وكان الطيران الحربي النظامي شن غارات مماثلة على مدينة الرقة الثلاثاء الماضي، موقعاً بحسب الناشطين 205 قتلى ونحو 100 جريح معظمهم مدنيون. ونددت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدثة باسمها جنيفر بساكي في بيان بالغارات قائلة «نشعر بالهول حيال التقارير التي تفيد بأن الغارات الجوية التي شنها نظام الأسد في الرقة، واسفرت عن مقتل عشرات المدنيين ودمرت مناطق سكنية». وأضافت أن «المجزرة المتواصلة التي يرتكبها نظام الأسد بحق مدنيين سوريين، تفضح بشكل أكبر قلة اعتباره المشينة للحياة البشرية»، مؤكدة أن الأسد فقد شرعيته ويتوجب محاسبته على أفعاله. كما نددت بساكي بالتجاوزات المتواصلة التي يرتكبها النظام السوري على صعيد حقوق الإنسان وانتهاكاته للقانون الدولي متهمة دمشق بارتكاب «جرائم قتل واحتجاز رهائن واختفاءات قسرية وتعذيب واغتصاب وعنف جنسي واستخدام براميل متفجرة بشكل عشوائي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©