الفجيرة (الاتحاد) - أكد الإسباني سيرجيو بيرناس مدرب منتخب السعودية أن فريقه عليه أن يقاتل اليوم لتضميد جراح الخسارة الثقيلة أمام سوريا، وأيضاً تجديد “آمالنا في المنافسة على الصعود لكأس العالم، وفرصتنا ما زالت سانحة، والمنتخب القطري يتشابه معنا في أمور كثيرة، من بينها الناحية الجسمانية، وأجسام لاعبي المنتخبين متقاربة مقارنة بالمنتخب السوري، ولعبنا معاً في كأس الخليج، وهو فريق خطير، وأتوقع مباراة قوية، وما يبعث على التفاؤل أن صفوف الأخضر تشهد فهد المولد أحد أبرز العناصر الأساسية بالفريق، بعد انتهاء إيقافه مباراة، بينما يظل غياب بصاصي قائماً، لارتباطه مع ناديه قارياً، ولاشك أن غياب الاثنين عن مباراتنا أمام سوريا، كان مؤثراً بشكل كبير”.
وأضاف أن فريقه خاض مواجهة صعبة في البداية أمام سوريا، ولازمنا خلالها سوء الحظ في اللحظات الأولى، ولم يحالفنا التوفيق في استثمار فرصنا، بينما نجح السوريون في ترجمة 5 فرص من أخطاء إلى 5 أهداف، وللأسف شهدت الربع الساعة الأولى، من المباراة 3 أهداف سريعة وخاطفة، هزت شباكنا، وحاولنا بعدها تضييق المساحات وتنظيم دفاعنا، وبذل لاعبونا جهداً كبيراً، وصل إلى حد الشعور بالإرهاق، وهم يواجهون فريقاً سريعاً، ويتفوق عنا جسمانياً وطولاً وربما أيضاً عمرياً، ولابد من التأكد من هذا، وللأسف دفعنا ثمن الأخطاء.
وقال مدرب المنتخب السعودي “إننا فوجئنا بالقوة البدنية والجسمانية والطول للمنتخب السوري، ولهذا لا بد من التأكد من أعمار اللاعبين السوريين، فقد بدوا أكبر من سن 19 سنة، ولا أقول هذا كتبرير، وأنا لا أحب أن أعيش في دور الضحية، ولكن لا بد من التأكد من صحة ذلك، لأن هناك فارقاً بين الفريقين، واعترف أيضاً بأننا تلقينا ضربة قوية في البداية، وعلينا أن نتجاوز هذه الكبوة، حتى يستعيد الفريق ثقته بنفسه، وسوف أحاول إعادة الثقة من جديد من أجل الفوز بمواجهة اليوم.
وعن الكلمات التي يوجهها للجماهير والإعلام السعودي، قال بيرناس ماذا أفعل، فقد خسرنا معركة، ولم نخسر الحرب، وعلينا أن نقف بقوة من جديد، لنجدد آمالنا، وفرصة الصعود للمونديال لم تضع بعد وهي قائمة.
عدد اليوم
