بدرية الكسار (الاتحاد) - يهدي كبار السن القيادة الرشيدة، علم الدولة مرسوماً ببصمات اليد احتفالاً باليوم الوطني الـ 42، وذلك ضمن مبادرة تحمل اسم “دولتي.. شكراً” التي أطلقها المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بأبوظبي.
وتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على المسنين وتقدير أعمالهم وجهودهم في سنوات شبابهم، والتي جاءت في ظل صعوبات الحياة قبل قيام وتطور الدولة، ومنحهم فرصة للتعبير عن شكرهم لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، على الجهد الذي يبذلونه لنهضة الوطن وتطوره.
وقال عبدالله أحمد المندوس مدير المركز، إنه سيتم جمع بصمات المسنين بألوان علم الدولة في لوحة كبيرة تعرض أمام الجمهور، ويكمن اختيار بصمة اليد وليس الأصبع، لأن هذه اليد هي التي عانت وبذلت كل مجهود في الماضي، وهي اليد ذاتها التي تلقت الحب والحنان والعيش الرغيد من حكام الدولة.
وأضاف: “لا يوجد حدث أفضل لتقديم هذه اللوحة الكبيرة للدولة وحكامها إلا في اليوم الوطني، حيث إنه في هذا اليوم تحتفل الإمارات وشعبها بيوم الاتحاد وهذه اللوحة هي بصمة كل مسن شهد وعاش مراحل قيام الاتحاد.
وأشار إلى أن آخر موعد لتسلم بصمة اليد سيكون 26 نوفمبر الجاري لمن هم فوق 60 سنة، فيما يحق لمن هم أقل من 60 سنة المشاركة في دعم المبادرة. وحول كيفية المشاركة، قال: يمكن للمشارك الحضور إلى مقر المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل لأخذ البصمة، أو تسليمها إلى مقر المركز أو على البريد الإلكتروني thank_you_uae@ncms.ae.
أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بأبوظبي مبادرة “دولتي.. شكرا” لتسليط الضوء على المسنين وتقدير أعمالهم وجهودهم في سنوات شبابهم، والتي جاءت في ظل صعوبات الحياة قبل قيام وتطور الدولة، وبغرض منحهم فرصة للتعبير عن شكرهم لأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد على الجهد الذي يبذلونه لنهضة الوطن وتطوره.
وقال المندوس إن المركز وضع رؤية للمبادرة، وهي تعزيز دور المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر والأفراد في تهيئة بيئة داعمة للمجتمع، وتسليط الضوء على أهمية فئات المجتمع المختلفة في ماضي وحاضر ومستقبل الإمارات، من خلال خلق جسر التواصل بينهم وبين الحكومة الرشيدة، والمجتمع والجهات الحكومية والخاصة، وأهمية الدعم المتواصل لاستمرار بناء دولة مترابطة ومتماسكة، وتشجيع كبار السن على القيام بدور فعال في المجتمع لأنهم يمثلون الماضي والحاضر، وهم جزء من نسيج المجتمع.
وأكد أن تبني المبادرة جاء للتعبير عن امتنان وشكر المسنين بالدولة للحكام على جهودهم المبذولة في الماضي والحاضر والمستقبل، وللتعبير عن هذه المبادرة تم جمع بصمات المسنين بألوان علم الدولة في لوحة كبيرة تعرض أمام الجمهور، ويتم اختيار بصمة اليد وليس الأصبع، لأن هذه اليد هي التي عانت وبذلت كل مجهود في الماضي، وهي اليد ذاتها التي تلقت الحب والحنان والعيش الرغيد من حكام الدولة.
وأضاف: “تستند المبادرة إلى أربعة محاور رئيسية تم اختيارها حسب ألوان علم الدولة، وهي محور اللون الأحمر ويعبر عن شكر المسنين للحكام على ما بذلوه من جهد في خدمة البلاد، ومحور اللون الأخضر ويعنى بدور الأرصاد الجوية في الماضي والحاضر، ومحور اللون الأبيض ويهتم بالاحتفال باليوم الوطني مع كبار السن بالدولة، أما المحور الرابع والأخير فهو اللون الأسود ويهدف إلى تعزيز دور الأسرة في الاهتمام بالمسنين.
عدد اليوم
