القطامي يتفقد البيئة التعليمية في «ثانوية دبي»

تفقد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم صباح أمس مدرسة دبي للتعليم الثانوي، في ضوء تقرير يشير إلى أن أعمال تطوير لافتة استحدثتها إدارة المدرسة كان لها الأثر الإيجابي الكبير على البيئة التعليمية ومستوى تحصيل الطالب. وصادفت زيارة معالي القطامي استعدادات المدرسة للاحتفال باليوبيل الذهبي بمناسبة مرور 50 عام على تأسيسها. وقال معالي وزير التربية في مستهل زيارته إن مدرسة دبي الثانوية تعد من الصروح التعليمية الرائدة التي تخرج منها العديد من الشخصيات المجتمعية والمسؤولين، وهي في الوقت نفسه شاهد على الاهتمام البالغ للدولة بالتعليم وانتشاره. واكد أن آلاف الطلاب تخرجوا من المدرسة وأصبحوا ثروة حقيقية للمجتمع وقوى إنتاجية في جميع المجالات. وحرص معالي حميد القطامي على الاطمئنان على أحوال طلبة المدرسة والهيئتين الإدارية والتدريسية. وواصل معاليه في حضور منصور شكري مدير المدرسة حواراته مع الطلبة حول كل ما يخص المجتمع المدرسي والقضايا التربوية المختلفة. وتفقد معاليه عدداً من مبادرات المدرسة التطويرية التي ضمت مختبرات العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات. وأشاد معاليه بمركز التراث الذي يضم مقتنيات تاريخية ومعلومات وثائقية عن الدولة وقيمها. واطلع معاليه على سجل إنجازات المدرسة وأهم المبادرات التي نفذتها، وفي مقدمتها مشروع مركز التعلم الإلكتروني الذي يضم أحدث أجهزة الحاسوب، إلى جانب أجهزة وبرامج التحكم الخاصة بتفعيل دور الطالب مع المقررات الدراسية عن طريق المحاكاة والتعلم التعاوني، وكذلك مشروع النادي الجيولوجي، ورعاية المتفوقين والموهوبين، مثمناً الجهود المميزة التي تقودها إدارة المدرسة.