أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي امس أن السلام العادل والشامل في المنطقة يبقى وحده مفتاحاً للاستقرار والأمن. وشدد خلال افتتاح “ملتقى لبنان الاقتصادي” في بيروت على ان الحكومة تسعى الى درء تداعيات الأزمة التي تحيط بلبنان (في إشارة الى سوريا دون تسميتها) وتعمل للحفاظ على الثقة العربية. محذراً من ان اي مجازفة في الاستقرار الأمني ستعيد لبنان اشواطاً الى الوراء”.
ونفى المكتب الإعلامي لميقاتي ما نشر بشأن استقالته من منصبه في حال عدم تمويل المحكمة الدولية الخاصة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري باعتباره كلاماً عارياً من الصحة. في وقت حمل الوزير السابق محمد رحال على دور ميقاتي ولفت الى “أنّ الحكومة هي حكومة “حزب الله” وسوريا أتت برئيس ضعيف ليس له وزن وثقل نيابي وسياسي”.
واتهم رئيس حزب “الكتائب” امين الجميل “حزب الله” باستعمال سلاحه بشكل وصفه بـ”القذر”، واعتبر أن التفجيرات التي تشهدها بعض المناطق اللبنانية مرتبطة بالأحداث السورية، وكان آخرها استهداف قوات “يونيفل” في صور بجنوب لبنان، مبدياً تخوفه من أن يؤدي ذلك الى انسحاب هذه القوات وسقوط القرار 1701.
وفي المقابل، دان “حزب الله” بشدة التقرير الجديد للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول القرار 1701، ورأى أنه ينضح بالمغالطات ويتناقض مع الحقائق الموجودة على الأرض”. وكان التقرير قال “إن حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى العاملة خارج سيطرة الدولة تمثل تهديداً لسيادة لبنان واستقراره وتعرقل التنفيذ التام للقرارين 1559 و1701”.
عدد اليوم
