ترجمة: عزة يوسف
على الرغم من اعتقاد بعض الناس أن تدخين السجائر يجعلهم يحتفظون برشاقتهم، إلا أن أبحاثاً حديثة أثبتت أن التعرض لدخان السجائر أو ما يعرف بالتدخين السلبي يمكنه أن يؤدي إلى زيادة الوزن.
ووفقاً لما أوضحه الموقع الإلكتروني dailymail، فإن الضحايا الأبرياء للتدخين السلبي هم الأكثر احتمالاً للإصابة بزيادة الوزن، ويقول البروفيسور بينجامين بيكمان –من جامعة بريجام يونج في ولاية يوتا الأميركية، وقد شارك بشكل رئيسي في هذا البحث- إن الأفراد الذين يعيشون مع المدخن في المنزل وعلى وجه الخصوص الأطفال، يكونون عرضة للخطر المتزايد للإصابة بالأمراض المتعلقة بالأيض ومشاكل القلب والأوعية الدموية والسرطان.
وفحص البروفيسور بيكام بالاشتراك مع زميله البروفيسور بول رينولدز الآلية التي تجعل المدخنين مقاومين للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة الوزن، وبعد تعريض مجموعة من الفئران المعملية إلى التدخين السلبي ثم تحليل التغيير الذي طرأ على الأيض، وجد الباحثون أن وزن هذه الفئران قد ازداد بالفعل، حيث حول التدخين السلبي حساسية أجسامهم تجاه الأنسولين.
وعند فحص المستوى الخلوي اكتشف الباحثين أن التدخين أدى الى تحفيز شحوم بالغة الصغر تُدعى السيراميد، لكي تقوم بتحويل الميتوكوندريا في الخلايا مما أدى إلى اختلال الوظائف الطبيعية للخلايا وتوقف قدرتها على الاستجابة للأنسولين.