الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

شعراء الإمارات يتغنون بالاتحاد وأمجاده: زايد رفع للناس هامات

شعراء الإمارات يتغنون بالاتحاد وأمجاده: زايد رفع للناس هامات
14 نوفمبر 2013 23:57
نظمت جمعية الإرشاد الاجتماعي في عجمان، مساء أمس الأول، أمسية شعرية لعدد من الشعراء حضرها سمو الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي ورئيس الجمعية خلف بن غدير وعديد من الفعاليات الثقافية والإعلامية والأسر. وجاءت الأمسية ضمن فعاليات يوم فني متنوع نظمته الجمعية بمناسبة اليوم الوطني الـ 42 لاتحاد الإمارات الذي يوافق الثاني من ديسمبر من كل عام، وشمل أيضاً عروضاً للرقصات الشعبية الإماراتية التي قدمت في أجواء من البهجة والمرح، حيث انتشرت في جنبات الجمعية محلات الطعام التقليدي والألعاب، بحضور اجتماعي مميز وسط زخم من الأضواء والألوان. قدم الأمسية الشعرية وأدارها الإعلامي عبد الله راشد، وشارك بها الشعراء: سيف محمد بن سليمان وراشد غانم العصري وعلي الخوار وحمد سيف الشامسي وسالم عبيد بن سيف. في مستهل الأمسية تحدث الإعلامي راشد عن ضرورة إحياء الأماسي الثقافية والاجتماعية في الجمعية تفعيلاً لعلاقتها بالجمهور، وفي هذا الاتجاه جاءت الكلمة التي ألقاها رئيس الجمعية خلف بن غدير وابتدرها قائلاً: أرفع أحرّ التهاني لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات وجميع المقيمين في الدولة بمناسبة اليوم الوطني الـ42 للاتحاد، وأضاف: “إننا لن نجد أفضل من الشعر للتعبير عن محبتنا للوطن”، ثم شكر جميع الشعراء الذين أثروا الذاكرة العامة وأفعموا القلوب بحب الوطن. وقرأ الشاعر راشد غانم مختارات من شعره في مناسبة اليوم الوطني، جسدت أهمية هذه المناسبة في نفوس الناس وفرحهم بها، وما تحمله من دلالات العزة والفخار، ومما قرأه: أهلا وسهلا والفرح زاد واللي حضر يا مرحبا به عيد الوطن يا خير لعياد اثنين ديسمبر هلا به زايد يا باني صرح لمجاد أسس و بالهمه من ربه علا به الله عطاه بكل ما راد توفيق من ربه سعا به سجلك التاريخ بوجاد أفعل ما فيه تشابه علاه وحكم صرح لبلا ماشي خلل باللي بنابه شعبك على لفراح معتاد وعيد الوطن شعبك بهابه يا خالجي يا رب لعباد تجعل الجنة له مثابه بدوره جدد الشاعر سالم بن عبيد في قصائده مشاعر الولاء والحب للدولة ولرئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، ومما قاله: لك الولاء مرات مرات يا ريس الدوله و لعضاد مليون ترحيب وتحيات للشيوخ كلهم عز لبلاد يا شيخنا يابو المروّات لجل الحكومه الشعب منقاد زايد رفع للناس هامات بمعاونة حكام أسياد نالوا قدرهم في المقامات والاتحاد له يوم ينعاد والأمل في أهل الكرامات رمز الحكومة ساس و عْماد من جانبه، احتفى الشاعر حمد بن سيف الشامسي بتجربة الإمارات الوحدوية التي تقدم نموذجاً على الإيجابيات والخير العميم الذي تجنيه الشعوب من الوحدة، مؤكداً أن الفرحة والخير يتجددان في كل مرة تحل فيها ذكرى قرأ الشاعر حمد بن سيف الشامسي : لا جديد يجد يا هل الجديد غير كل الخير بإذن الله يعاد في بلاد الخير والعز الأكيد يا عساها في علاها بزدياد من فضل رب السما، واحد وحيد، خالق وخلاق العباد أربعين وعقب عامين نعيد عاشت الدولة وعاش الاتحاد عيشي بلادي ويا حلمي الوحيد الإمارات التي حبها وكاد كل ما أحصر غلاها فـ الوريد تندبل الأعداد فوق الاعتياد فيما أكدت قصيدة الشاعر سيف بن حمد بن سليمان الشامسي على معاني التضحية والبذل، واستعداد الإماراتيين للموت في سبيل أن تبقى البلاد سليمة ورايتها عالية، ولا يطأ أرضها عدو: أبيات شعري مالقلب منقاية وكل منا يستفيد ابرايه قول بدعته من ضمير صافي لجل الوطن منظومة موابايه دولة الإمارات الذي نهواها برواحنا وبدمنا نفديها لا نقبل أريول العدو توطاها انموت دونا ولا اتطيح الرايه وبألفاظه العذبة، وصوره الفنية الجميلة التي تلامس القلب، حلق الشاعر علي الخوار في أفياء المعنى، ناسجاً من قصيدته صورة لجمال الوطن وناسه، لهذا الوفاء الذي اشتهر به شعب الإمارات حتى بات قرينة من قرائنه الكبرى. تلك القصيدة التي حملت عنوان: “نسكـــن وطــنّا” جمعت جمال الكلمة وسلامة الوزن وصدق الإحساس ورهافة الصياغة، يقول: نسكـــن وطــنّا والوطن يسكنّا واحنا من تراب .. وترابــه منّا نتغنّـى باسمه والوطن يستاهل بمحبّـتـــه .. وبطيبتـــه نتغـنّى نتنفسه عشـــق وغلا ونعيشه وبعشقــــــنا يتنفـّـس ويتهـــنّا كل ما تمنّينــــا بوطــــــــنا نلنا واحــــنا لوطــنّا مثل ما يتمنّى ويسترسل الشاعر علي الخوار في وصف هذا التلاحم بل والتوحد بين الإماراتيين: حنّا وطن واحد وشعـــبٍ واحد والوقت يتغــــيَّر .. وحنّا.. حنّا عَـــنّا قلوب اهـــــل الوفا تتكلّم حتى الوفـــــا لاهْلـــه تكلَّم عنَّا دِنّا لـ (زايد) بالولا والطــــاعه واليوم للقـــايد (خليفـــــه) دِنّا كنّا لـ (راشــد) شعبه اللي حّبّه واليوم لـ (محمّــد) مثل مـا كنّا وطن كهذا، وجد فيه الإنسان ما يحلم به الشاعر، يستحق أن يبذل له الغالي والرخيص، وأن يدعو الله بكل هذه الشفافية والعفوية والتلقائية أن لا يحرمه منه: نتعـنّـى لأمجاد الوطن ولْـ عزّه ولْـ رفعـته .. ولْـ هيبته نتعــنّى نتبنّى كل حلمٍ سكن في عيونه لأنه حضـــــن أحــلامنا وتبنّى موطــــنّا دوم باسمـــنا يتباهى واحنا تباهـــــينا بـ غلا موطنّا الله لا يحــــرمنا وطـــنّا الغالي واللــــــه لا يحـــــرم وطنّا منّا وقد تنوعت قصائد الشعراء بين الغزل والاجتماعيات والرومانسية، وبشكل عام، كانت الأمسية ناجحة ولقيت إقبالاً واسعاً من الجمهور.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©