أيدت رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أمس انتقال رئاسة الرابطة إلى ميانمار عام 2014، وذلك في مغامرة تختبر قدرة الدولة المنعزلة على الالتزام بإصلاحات بدأتها هذا العام، ويمكنها أن تخرجها من عزلة تعيش فيها منذ 50 عاما.
لكن الرئيس الأميركي باراك أوباما حذر ميانمار التي كانت تعرف باسم بورما من أن عليها الاستمرار في تحسين أوضاع حقوق الإنسان، وذلك في أول تصريحات له منذ أن أفرج النظام الحاكم هناك عن المئات من السجناء السياسيين في أكتوبر وتعهد بالمزيد من الإصلاحات في الأسابيع التالية.