الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» على موعد مع التأهل إلى نهائيات «أستراليا 2015»

«الأبيض» على موعد مع التأهل إلى نهائيات «أستراليا 2015»
15 نوفمبر 2013 14:27
يستضيف استاد محمد بن زايد في الساعة السابعة والنصف مساء اليوم، المباراة المرتقبة لمنتخبنا مع هونج كونج، في الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات «القارة الصفراء» «أستراليا 2015»، ضمن لقاءات المجموعة الخامسة. ويدخل «الأبيض» المباراة متصدراً المجموعة بالعلامة الكاملة «9 نقاط»، من ثلاث مباريات، حيث حقق الفوز على فيتنام 2 - 1 في الجولة الأولى، على استاد ماي دينه بفيتنام يوم 6 فبراير الماضي، وأوزبكستان بالنتيجة نفسها في الجولة الثانية، على استاد محمد بن زايد، يوم 23 مارس الماضي، فيما حقق «الأبيض» فوزاً كبيراً على هونج كونج قوامه رباعية نظيفة، باستاد هونج كونج، في الرابع من أكتوبر الماضي، ويحتاج منتخبنا إلى الفوز لضمان تأهله رسمياً إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراتيه مع فيتنام في 19 نوفمبر الحالي في أبوظبي، وأوزبكستان في 5 مارس المقبل في طشقند. ويتميز أداء منتخبنا بالانضباط التكتيكي، والمهارة العالية في التحول من الدفاع للهجوم، والتفاهم الكبير بين مختلف اللاعبين من ناحية وبين اللاعبين والجهاز الفني من ناحية أخرى، خاصة في ظل الاستقرار الفني الطويل لهذا الجيل تحت إشراف الجهاز الحالي بقيادة مهدي علي، ومن أهم العناصر المؤثرة في منتخبنا الوطني حالياً، صانع الألعاب المهم عمر عبدالرحمن الذي تبقى مشاركته واردة، وإسماعيل مطر، وإسماعيل الحمادي، وكلاهما يمتاز بالمهارة في المنظومة الهجومية، وسوف يغيب عن المباراة الثنائي علي مبخوت المهاجم وهداف الفريق، والظهير الأيمن محمد أحمد لحصولهما على الإنذار الثاني، وفي الوقت نفسه تبقى فرص أحمد خليل محدودة أيضاً للحاق باللقاء، نظراً لإصابته مع الأهلي في الجولة الأخيرة من دوري الخليج العربي، وخضوعه لبرنامج تأهيلي مازال لم ينته بعد، وعامر عبدالرحمن لاعب الوسط المحوري للإصابة أيضاً، حيث إنه لم ينضم لقائمة المنتخب الأخيرة من الأساس لخضوعه لبرنامج علاجي مع بني ياس. ووضع المدرب مهدي علي، المهاجم سالم صالح، والثنائي إسماعيل مطر، وإسماعيل الحمادي، لاختيار اثنين منهما لتعويض الغيابات الناتجة عن الإصابات، خصوصاً بعد تألقهم في التجربة الودية الأخيرة أمام الفلبين، في الوقت الذي ضم فيه محمود خميس من الوحدة، ومحمد عبدالرحمن من العين للهدف نفسه، وهو تعويض الغيابات، وبناء عليه فإن التشكيلة المتوقعة لمنتخبنا ينتظر أن تضم علي خصيف في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي عبدالعزيز هيكل، ومهند العنزي، وحمدان الكمالي، ووليد عباس، وفي الوسط خميس إسماعيل، وماجد حسن لاعبا الارتكاز، وحبوش صالح «محمد عبدالرحمن» علي اليسار، وإسماعيل الحمادي «عمر عبدالرحمن» على اليمين، فضلاً عن إسماعيل مطر، وسالم صالح في الهجوم، ويحتاج «الأبيض» إلى فوز واحد من الجولات الثلاث المتبقية له في المجموعة كي يحسم مسألة تأهله. تجنيس 5 لاعبين وعلى الطرف الآخر، فإن منتخب هونج كونج يحتل المركز الثالث برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف فقط عن منتخب أوزبكستان الذي يحمل الرصيد نفسه من النقاط، حيث بدأ مشواره بالتعادل السلبي مع أوزبكستان في طشقند، ثم فاز على فيتنام بهدف في هونج كونج، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة مع منتخبنا منتصف الشهر الماضي، ومن المتوقع أن يعتمد منتخب هونج كونج على اللاعبين ياب هونج فاي في حراسة المرمى، وأمامه لي تشي هو، وفوفو، وأندي، وهوانج يانج، وتشان سو كي، ولو كوان يي، ولوانج تشون بونج، وكوك كين بونج، وجيمس ماكي، ومن المؤكد أنه شعر بجرح في الكبرياء عند خسارته من «الأبيض» في الجولة الأخيرة، وبالتالي يلعب من أجل رد اعتباره للخسارة القاسية اليوم قبل أن يبحث عن الفوز الذي يحيي آماله في العودة للمنافسة على الصدارة. الجدير بالذكر أن منتخب هونج كونج قام بتجنيس 5 لاعبين وضمهم إلى صفوفه في المرحلة الأخيرة، من أجل الاستفادة منهم في تقوية الفريق، بخلاف اللاعبين الذين يتمتعون بأصول صينية، مع ملاحظة أن هونج كونج تحظى باستقلال إداري عن الصين. ومن بين العناصر التي حصلت على جنسية هونج كونج، لاعبان من غانا، هما فوفو أجبو «34 عاماً»، ويجيد اللعب في المراكز الدفاعية، وحصل على جواز سفر هونج كونج في يناير الماضي، بفضل وجوده منذ 7 سنوات في الدوري المحلي، وخاض مباراة دولية، ويرتدي القميص رقم 3، والثاني هو جودفريد كاريكاري «28 عاماً»، ويلعب في مركز رأس الحربة، وحصل على الجنسية رسمياً في أبريل 2012، وخاض مع منتخب هونج كونج 4 مباريات دولية، ويلعب حالياً في نادي هينان الصيني. ويتطلع المدير الفني للمنتخب إلى الحصول على أفضل استفادة فنية ممكنة من المهاجم الأفريقي، حينما يمنحه الفرصة لقيادة هجوم المنتخب الآسيوي، ويرتدي كاريكاري القميص رقم 11، من المعروف أن المهاجم الأشهر في هونج كونج هو شأن سيو كي «28 عاماً»، وهو الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 34 هدفاً في 49 مباراة، ولايزال في قمة العطاء، ومن المتوقع أن يقود هجوم هونج كونج أمام «الأبيض» في مباراة اليوم، ويتمتع شان سيو كي بقدرات تهديفية خاصة، ما جعله هدفاً لأندية دوري المحترفين الصيني، حيث يلعب لفريق جوانجدونج سوناري. إنجليزيان وألماني وحصل الإنجليزي جاك سيلي على جواز سفر هونج كونج في مارس الماضي، ويبلغ سيلي 26 عاماً، ويلعب في الجبهة اليمنى، خاصة في الجانب الدفاعي، وهو ابن توني سيلي لاعب كوينز بارك رينجرز الإنجليزي السابق، ويحمل سيلي الرقم 14، وبدأ فعلياً المشاركة مع هونج كونج في المباريات الدولية وخاض 4 مباريات. أما اللاعب الإنجليزي الثاني في صفوف المنتخب الآسيوي، فهو جيميس ماكي، الذي يلعب كجناح أو مهاجم، ويبلغ 26 عاماً، وهو من مواليد برمنجهام بإنجلترا، وانتفل في طفولته مع الأسرة إلى دبي، حيث مقر عمل الأب، ثم تحولت الأسرة إلى هونج كونج فيما بعد، لينخرط جيميس في الأندية الكروية هناك، ويحصل على الجنسية التي منحته الحق في الانضمام إلى منتخب هونج كونج، حيث خاض معه 10 مباريات منذ عام 2011، ويحمل الرقم 22. أما اللاعب الخامس، فهو الألماني آندي نايجلين «32 عاماً»، وهو مدافع يحمل الرقم 15، واستغرقت إجراءات ضمه إلى منتخب هونج كونج فترة طويلة، خاصة أنه كان مطلوباً في المنتخب الصيني، خاصة أن الأم صينية والأب ألماني، ولكنه في نهاية المطاف استقر مع منتخب هونج كونج. ويعول منتخبنا كثيراً على مواجهة اليوم كي يحسم مسألة تأهله من خلال تحقيق الفوز على الفريق الذي يمثل إحدى القوى الصاعدة على خريطة الكرة الآسيوية، حيث وضع اتحاد الكرة خطة عامة توفر كل عناصر الدعم للمنتخب، من أجل الوصول إلى هدف واضح مع هذا المنتخب الذي سبق له أن فاز بلقب آسيا على مستوى الشباب، وحقق الفضية على المستوى الأولمبي، وهذا الهدف هو المربع الذهبي في نهائيات أستراليا. طاقم إيراني ويقود المباراة طاقم حكام إيراني مكون من حكم الساحة الدولي فاجهاني علي رضا، والمساعد الأول حسن كاظم، والمساعد الثاني سوخان رضا إبراهيم، والحكم الرابع خورشيد أشكان، ومراقب الحكام القطري جاسم محمد، ومراقب المباراة العُماني ناصر الريامي. حبيب الفردان: نعد الجمهور بهدية الصعود المبكر أبوظبي (الاتحاد) - أكد حبيب الفردان لاعب منتخبنا الوطني أن اللاعبين يشعرون بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وأنهم حريصون على أن يقطعوا الشك باليقين، وأن يضعوا كل الأقدام في نهائيات آسيا اليوم، وأن الفريق جاهز، وفي أفضل وضعية للمباراة، وكان جاداً طوال فترات الإعداد الأخيرة، وظهر بشكل جيد أمام الفلبين في اللقاء الودي الأخير. وقال حبيب الفردان: نحن لا ينقصنا سوى الحضور الجماهيري، ونعد من حضر بأن نقدم له هدية التأهل، مع عرض جيد، وأن مباراة الفلبين الأخيرة ليست مقياساً لأنها «ودية»، ولم يهتم بها الجمهور كثيراً، ونحن اليوم في انتظار روابط المشجعين، مع الجماهير المواطنة، والجماهير من كل الجاليات العربية والأجنبية للاستمتاع بمباراة رفيعة المستوى، خاصة أن المنافس جاء من أجل تحقيق نتيجة طيبة. كيون: الرد في الملعب أبوظبي (الاتحاد) - أكد جون كيون لاعب منتخب هونج كونج أن فرص فريقه في التأهل أصبحت محدودة، وأنه لا مجال إلا للقتال في الملعب، من أجل تحقيق الفوز، لأنه يضمن لفريقه البقاء في المنافسة، وأنه في المباريات الرسمية لابد أن يقاتل اللاعب ليدافع عن شعار بلاده، وأنه وكل زملائه ينتظرون تلك المباراة من فترة كي يقولوا كلمتهم فيها بعد الخسارة القاسية وغير العاكسة للمستوى الحقيقي بالجولة الثالثة من التصفيات. وقال كيون: سوف تكون مباراة اليوم فرصة مثالية كي نقول للجميع إننا لم نتعادل مع أوزبكستان في طشقند، ولم نتفوق على فيتنام بضربة حظ، وسوف نرد من خلالها على الانتقادات التي تلقيناها بعد الخسارة الأخيرة القاسية، وأتينا إلى هنا كي نقول إننا لسنا فريقاً ضعيفاً، ونحن جاهزون لتقديم عرض جيد. وصف المباراة بـ «مفصلية» مهدي علي: مستعدون لمواجهة كل السيناريوهات ونعرف قدرات المنافس أبوظبي (الاتحاد) - أكد مهدي علي المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن مباراة اليوم مع هونج كونج مفصلية بالنسبة لـ«الأبيض» في مشوار التأهل لنهائيات «أستراليا 2015»، مشيراً إلى أن الجهاز الفني واللاعبين وكل عناصر المنتخب يعطون المباراة أهمية استثنائية، نظراً لأنها تضمن تأكيد التأهل، وحسم الموقف بشكل نهائي، وأن هذه الأهمية والجدية ظهرت في لقاء «الأبيض» الودي الأخير مع الفلبين، حيث خاضها اللاعبون وكأنها مباراة رسمية، وقدم كل لاعب أقصى جهد عنده بما قادنا إلى تحقيق نتيجة طيبة. وقال مهدي علي في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بقاعة المؤتمرات بنادي الجزيرة إن أهمية تلك المباراة تكمن أيضاً في أنها محورية بالنسبة لمنتخب هونج كونج، حيث إنها تقرر ما إذا كان يستمر في سباق المنافسة، أم أنه يخرج منه؟، ونحن نضع ذلك في اعتبارنا، ونشعر بسعادة كبيرة لعودة الثنائي أحمد خليل، وعمر عبدالرحمن إلى التدريب الجماعي أمس، ولا ينقصنا سوى أن يكون الجمهور موجوداً بكثافة حتى تكتمل الصورة. وحول قراءته لسيناريو المباراة، وما إذا كان منتخب هونج كونج سوف يلعب مدافعاً أم مهاجماً؟ قال: أعتقد أن أداء الفريق المنافس لن يختلف كثيراً عن طريقته التي لعب بها في المباراة الأخيرة منتصف الشهر الماضي، وهو الدفاع بكثافة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، وإذا غير في طريقته، فنحن مستعدون لأي طريقة يلعب بها أي منافس، وفريقنا جاهز لأي سيناريو، وسوف نتعامل معه بما تستحق المباراة من أهمية. وعن فرص إسماعيل مطر وسالم صالح، بعد نجاحهما في الظهور بمستوى جيد في لقاء الفلبين، قال: لا أحب أن أعلن التشكيلة قبل المباراة، لكني أشيد بالمستوى الذي ظهر عليه مطر وسالم، في ظل غياب علي مبخوت للإنذار الثاني، وموقف أحمد خليل الذي عاد مؤخراً من الإصابة، فإن فرصتهما قائمة في المشاركة، ونحن نثق فيهما كثيراً. وعن حقيقة الموقف في إصابة عمر عبدالرحمن، ومدى إمكانية لحاقه باللقاء وأيضاً أحمد خليل قال: عمر عبدالرحمن لم يغب عن المنتخب، حيث لعب 90 دقيقة في مباراة الفلبين الأخيرة، وخضع بعدها لبرنامج علاجي مكثف، عاد منه وشارك في التدريبات مساء أمس الأول، وبعد المران لم يشعر بأي آلام لحسن الحظ، بما يؤكد أنه جاهز للمشاركة في المباراة، وأنه ضمن حساباتنا، أما بخصوص أحمد خليل فإنه مصاب منذ فترة تحديداً من 26 أكتوبر الماضي، وعاد منذ 4 أيام فقط، ورغم أن فرص مشاركته واردة، إلا أننا من الصعب أن نمنحه الفترة الكاملة من اللقاء، ونحن ننتهز تلك الفرصة ونؤكد بأننا نتمنى عودة كل المصابين أيضاً، وهم: عمر عبدالرحمن، وراشد عيسى، وأحمد علي لأنهم جميعاً لاعبين مهمين، ونعول عليهم كثيراً في المواجهات القوية. وعن مباراة ميلان التي كان مقترحاً أن يلعبها «الأبيض» ودياً، إلا أن لجنة دوري المحترفين لم توافق على تأجيل الدوري لها، قال: بالنسبة لي وافقت على الخطاب الرسمي الذي جاءني بهذا الشأن، والذي تسلمته عبر اتحاد الكرة، لكني علمت بعد ذلك أن لجنة دوري المحترفين لم تساعدها الظروف على الموافقة على إتاحة المجال الزمني لها، ونحن كنا نتمنى أن تقام، لأن استفادتنا منها بالتأكيد سوف تكون كبيرة كونه فريق عالمي، ونحن بحاجة للمباريات مع المنافسين الأقوياء، خاصة أننا وضعنا خطة للقاء منتخبات ضمن التصنيفات من 30 إلى 40 مركزاً الأوائل في تصنيف «الفيفا» خلال الفترة القادمة، من أجل تطوير مستوانا للنهائيات الأسيوية، لكننا في النهاية نحترم رأي لجنة المحترفين، ولم تكن تلك المباراة في أجندتنا للإعداد من الأساس. وعما إذا كان الفوز على الفلبين منح المنتخب دفعة معنوية؟ قال: نعم أي فوز يمنح الفريق دفعة معنوية، ويوفر الحافز الإيجابي للمهاجمين من أجل التسجيل، ويوفر الثقة الكافية للفريق، والأهم من ذلك أن الفوز في المباريات الودية يمنح مؤشراً على مدى شعور اللاعبين بجدية الموقف، وفي كرة القدم فإن الفوز يأتي بفوز، وقد كنت راضياً تماماً عن الأداء والنتيجة. وحول ما إذا كانت الأيام الأربعة بين لقاء هونج كونج وفيتنام كافية لتقديم العرض المأمول في مباراة فيتنام أيضاً، قال: الوقت كافٍ، لأننا لن نسافر، وسوف نلعب المباراة التالية أيضاً على ملعبنا، ونحن منذ زمن طويل تعودنا على ضغط المباريات، وفي كأس الخليج كنا نلعب كل ثلاثة أيام، وفي كأس آسيا للشباب لعبنا كل يومين، ولن تكون لدينا أي مشكلة لأن المباراة على ملعبنا. الفيفا: مهدي علي «مهندس» صعود الكرة الإماراتية زيوريخ (الاتحاد) - أشاد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» بالتقدم الكبير للكرة الإماراتية على مستوى التصنيف العالمي، مشيراً إلى أنها مرت بفترات متفاوتة خلال العامين الماضيين، شهدت الكثير من التقلبات والتغييرات، والتي دفعت منتخب الإمارات إلى التراجع المخيف بالتصنيف العالمي، حيث احتل المركز 138 في يناير 2012، وهو أسوأ مركز للإمارات منذ إنشاء التصنيف عام 1993. إلا أن الاتحاد الإماراتي قرر تسليم مقاليد تدريب المنتخب إلى المدرب المحلي المهندس مهدي علي في أغسطس 2012 سعياً لإعادة قطار المنتخب إلى السكة الصحيحة، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها مع منتخب تحت 20 سنة، والذي قاده بكأس العالم تحت 20 سنة مصر 2009 والمنتخب الأولمبي الذي تأهل معه إلى مسابقة كرة القدم بالألعاب الأولمبية لندن 2012. وبالفعل نجح المهندس، الذي يعمل كمدير إدارة في هيئة الطرق والمواصلات بمدينة دبي، بقيادة المنتخب إلى العديد من الانتصارات والإنجازات، لعل أبرزها كان الفوز بكأس الخليج التي أقيمت بداية هذا العام، بعد الفوز بجميع مبارياته بالبطولة التي أقيمت في البحرين، وإلى جانب الفوز بكأس الخليج، حقق المنتخب 3 انتصارات متتالية بتصفيات المجموعة الخامسة المؤهلة إلى كأس آسيا 2015 حيث تخطى فيتنام وأوزبكستان وهونج كونج، فيما لعب العديد من المباريات الودية، والتي حقق فيها الفوز، ولم يخسر سوى في مباراة واحدة تحت قيادة مهدي علي. كل هذه النتائج الإيجابية، لعبت دوراً مهماً في ارتقاء الإمارات بشكل صاروخي في التصنيف العالمي، خلال الأشهر الأخيرة بعد التقدم 11 مركزاً خلال شهر أكتوبر لتصل الإمارات إلى المركز 71 عالمياً والمركز السابع آسيوياً ليكون المركز الحالي للمنتخب هو الأفضل له منذ يونيو 2006 عندما وصل إلى المركز نفسه. وتدين الإمارات إلى التقدم الكبير إلى النتائج التي حققتها خلال الفترة التي استلم فيها مهدي علي تدريب المنتخب الذي لعب 17 مباراة لم يخسر في 16 مباراة متتالية منها كان آخرها الفوز الكبير بنتيجة 4-صفر والذي حققه «الأبيض» على الفلبين يوم السبت الماضي. بعد الإنجاز الذي تحقق بالفوز بكأس الخليج، كان أمام مهدي علي ولاعبيه مسؤولية كبيرة تمثلت بالمحافظة على الإنجاز مع انطلاق تصفيات كأس آسيا 2015، وبالفعل لم يخيب المدرب الفذ الآمال، بعدما فاز المنتخب الإماراتي بمباراته الأولى بالتصفيات على فيتنام بنتيجة 2-1 قبل أن يتخطى أوزبكستان بالنتيجة نفسها بالمباراة التالية وهونج كونج برباعية بيضاء، فيما حقق انتصاراً مهماً على نيوزيلندا التي تتقدمه بالتصنيف العالمي بمباراة ودية خلال سبتمبر الماضي، وهي النتيجة التي أسهمت في تقدم منتخب الإمارات بشكل جيد في التصنيف. ويعلق مهدي: «نفكر بالتقدم أكثر بالتصنيف العالمي، وحلمنا سيكون ليس فقط الصعود لكأس آسيا، ولكن التأهل للأدوار النهائية للبطولة القارية والمنافسة على لقبها وإثبات أن منتخبنا قادر على تحقيق الإنجاز. سوريا في «النداء الأخير» أمام بوابة سنغافورة دمشق (ا ف ب) - يتطلع منتخب سوريا إلى تجديد حظوظه بالمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة في أستراليا 2015 عندما يواجه نظيره السنغافوري اليوم في طهران، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى، يدخل منتخب سوريا مباراة اليوم برصيد نقطة واحدة مقابل 3 نقاط لسنغافورة حصيلة فوزها على سوريا بالذات 2-1 في الجولة الثالثة، في مباراة اعتبرت نتيجتها مفاجئة انعكاساً لتواضع مستوى سنغافورة. تتصدر عمان ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، يليها الأردن وله 5 نقاط، وتقام مباراتهما في 31 يناير 2014، ويخوض منتخب سوريا المباراة بقيادة مدربه الجديد القديم حسام السيد الذي خلف المدرب المستقيل أنس مخلوف، واختار السيد تشكيلة من 23 لاعباً من بينهم 21 محترفاً، يلعب 12 منهم في أندية العراق وهم حمدي المصري وزاهر ميداني وعلي دياب وعلاء الشبلي وبرهان صهيوني ونديم صباغ وعمر خريبين وياسر شوشرة وأحمد الدوني ومؤيد عجان وحميد ميدو وقصي حبيب، فضلاً عن مصعب بلحوس وعدي جفال ومحمود اليوسف «عُمان» وعبد الفتاح الآغا «مصر»، وعبد الناصر حسن «لبنان» ومحمود مواس «الكويت» ولؤي شنكو «السويد» وسنحاريب ملكي «تركيا»، إضافة للاعبين اثنين محليين هما عمر ميداني وإبراهيم عالمة. ويؤكد حسام السيد على ضرورة تجاوز سنغافورة لتجديد حظوظ التأهل، وخاض المنتخب السوري مباراة ودية خسرها أمام نظيره العراقي 1-2 برغم أنه قدم أداءً جيداً فيها، ومن المتوقع أن يلعب منتخب سوريا بتشكيلة تضم الحارس مصعب بلحوس وعبد الناصر حسن وحمدي المصري ونديم صباغ وبرهان صهيوني وقصي حبيب وعمر خريبين ومحمود مواس وحميد ميدو «لؤي شنكو» وأحمد الدوني وسنحاريب ملكي. الكويت ولبنان بذكريات « نوفمبر 2011» الكويت (ا ف ب) - يستضيف منتخب الكويت، حامل اللقب عام 1980، نظيره اللبناني اليوم في مواجهة شبه حاسمة ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا المقررة عام 2015 في أستراليا، تتصدر إيران ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط وتحل ضيفه على تايلاند الرابعة الأخيرة «دون رصيد»، فيما تشغل الكويت المركز الثاني «5 نقاط»، أمام لبنان الثالث «4 نقاط»، علماً بأن البطل ووصيفه يتأهلان الى النهائيات في ختام التصفيات، لا شك في أن ذكرى 11 نوفمبر 2011 تخيم على لقاء اليوم، بعد أن نجح منتخب لبنان في ذلك اليوم في خطف فوز ثمين من «الأزرق» في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014، وذلك في عقر دار الأخير على ستاد الصداقة والسلام في نادي كاظمة بهدف وحيد، حمل توقيع محمود العلي، علماً بأن الاتحاد الكويتي قرر نقل لقاء اليوم من الملعب المذكور ليقام في ستاد نادي الكويت في منطقة كيفان. وكان الفريقان تعادلا 2-2 في بيروت ضمن تصفيات المونديال في أكتوبر 2011 قبل أن يفجر لبنان المفاجأة في الكويت. فهد ثاني: «السداسية العنابية» شيء من الماضي صلاح سليمان (العين) - أكد فهد ثاني مدرب المنتخب القطري لكرة القدم أن فوزهم في مباراة الذهاب على المنتخب اليمني بسداسية نظيفة أصبح في حكم الماضي، لافتاً إلى أن لاعبيه جاهزون فنياً وبدنياً وذهنياً لمواجهة المنافس في لقاء الإياب الذي يشهده ستاد خليفة بن زايد بنادي العين في الرابعة عصر اليوم. وقال: «نتعامل مع هذه المباراة بجدية سعياً للخروج منها بنتيجة إيجابية لحصد المزيد من النقاط قبل التوجه صباح غدٍ إلى ماليزيا لملاقاة منتخبها يوم الثلاثاء المقبل، ولاعبونا على قدرٍ كبيرٍ من المسؤولية الملقاة على عواتقهم ويحرصون على صدارة المجموعة وتمثيل قطر خير تمثيل، وبالرغم من أن المنتخب اليمني أصبح خارج الحسابات، إلا أننا نحاول أن نضع عليه المزيد من الضغوط، ونواجهه بالتشكيلة الأساسية، لنؤكد جدية المنتخب القطري الذي يرفع دائماً شعار الفوز في كل مباراة يكون طرفاً فيها، وبكل تأكيد نحترم المنتخب اليمني وعطاءه داخل «المستطيل الأخضر»، ونتعامل معه بكل جدية ودون تراخٍ أو تهاون وندرك تماماً أنه يطمح أيضاً إلى تحقيق الفوز». وأشار المدرب ثاني الذي كان يتحدث ظهر أمس في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنادي العين، إلى أن المنتخب «العنابي» شهد جملة من التغييرات في المراحل السابقة، وأن التغيير سوف يستمر حتى يصلوا إلى الاستقرار النهائي والتشكيلة المثالية. وأضاف: «بحكم وجودي مع اللاعبين فقد رأيت العزيمة والإصرار على الفوز في عيونهم، ليس هذا فحسب بل شعرت أنهم حريصون على تقديم الأداء المتميز». وقال اللاعب القطري علي العبيدي: «المباراة لن تكون سهلة، واستعددنا لها بشكل مطمئن ونطمح لحصد الثلاث نقاط لنتصدر المجموعة ونتأهل بأريحية، وبالرغم من فوزنا على اليمن 6 - صفر في المباراة السابقة، إلا أن هنالك بعض الأخطاء التي يجب علاجها والتخلص منها حتى لا تتكرر في المراحل المقبلة». ومن جانبه، قال سامي النعاس مدرب منتخب اليمن: «استعددنا للقاء قطر على مدى ثلاثة أسابيع، ونحن متفائلون بأن نقدم مستوى فنياً أفضل، بالرغم من أن منتخبنا يمر بفترة انتقالية، ويشهد حالياً دخول بعض الوجوه الجديدة، لقد واجه المنتخب في المباراة الماضية ظروفاً صعبة تمثلت في طرد أحد لاعبيه مبكراً، واحتساب الحكم ركلة جزاء ضده بجانب غياب عدد من العناصر المؤثرة لظروف الإصابة وقصر فترة الإعداد، إلا أن تلك المباراة قد مرت بكل أحزانها، وهدفنا من لقاء اليوم تحسين الصورة، وأن نعيد للمنتخب اليمني اعتباره». أما اللاعب اليمني سالم عوض، فقد أكد أنهم جاهزون للقاء قطر، بالرغم من عدم خوضهم لأي تجارب ودية في فترة الإعداد، ونأمل أن نقدم مستوى فنياً طيباً وأن نخرج بنتيجة إيجابية بعد السيناريو الصعب الذي واجهناه في مباراة قطر الماضية ونأمل عدم تكراره في مباراة اليوم». جون: حضرنا لتحقيق نتيجة إيجابية ولا نخشى أحداً أبوظبي (الاتحاد) - أبدى كيم يان جون المدير الفني لمنتخب هونج كونج ثقته في لاعبيه لتقديم عرض قوي أمام الإمارات اليوم، وتحسين الصورة التي ظهر عليها في لقاء الذهاب، مشيراً إلى أن تلك المباراة لم تعكس المستوى الحقيقي لفريقه، لأنه تلقى أهدافاً بسبب أخطاء ساذجة يصعب تكرارها. وقال جون في المؤتمر الصحفي إنه عكف طوال المرحلة الأخيرة على مراجعة تلك الأخطاء وتصحيح الوضع، وأنه لم يأتِ إلى أبوظبي إلا لتحقيق نتيجة إيجابية، إما الفوز أو التعادل على أقل تقدير، من أجل الحفاظ على الأمل في التأهل، ولم ننسى الخسارة القاسية في هونج كونج التي ألمته كثيراً، وبناء عليه يتوقع أن تكون المباراة اليوم مثيرة جداً، لأنه سيواجه فريقاً من العيار الثقيل، وسوف يستفيد من اللعب على أرضه ووسط جماهيره. وعن تصوره لأداء فريقه قال: سوف ننظم أنفسنا ونحسن أداءنا، ونعالج أخطاءنا، وسوف نسعى للفوز أو الحصول على نقطة بأقل تقدير، وبذلنا جهداً كبيراً في الإعداد، وأتمنى ألا يكرر اللاعبون أخطاء المباراة السابقة، وفي تلك الحالة سوف نحقق نتيجة طيبة. وعما إذا كان يجري أي تغييرات على التشكيلة قال: نعم هناك تغييرات في الخطة وفي أدوار اللاعبين، لكننا لن نجري تغييرات جوهرية على التشكيلة، والتغيير الأكبر سوف يكون في تصحيح الأخطاء، ونحن نسعد بمواجهة الفرق القوية، ونقدم مستوى جيداً أمامها، ونقبل التحدي، ونقول إنها لن تكون سهلة على «الأبيض»، وسوف نسعى بكل ما نملك لمنع الإمارات من الوصول لمرمانا، وتسجيل الأهداف، وسوف نتعامل بمنتهى الحذر معهم. وعما إذا كان قد استعد بتجربة ودية أو معسكر إعداد طويل مثلما فعل «الأبيض» قال: لم نجد فرصة لذلك لأن الدوري مضغوط، لكننا نستفيد من تجمع أسبوعي لمدة يوم واحد في نهاية كل أسبوع، وسعينا خلالها لتصحيح الأخطاء، وبالنسبة لمباراة أوزبكستان التي ستليها بأربعة أيام فقط، ونحن مستعدون لها لأننا حالياً نستعد للإمارات وأوزبكستان معاً، وعما إذا كان يشعر بالخوف من الفريق الذي فاز عليه في ملعبه برباعية نظيفة: قال لا نخشى أحداً، ولن تكون موقعة سهلة على أي من الطرفين. حذر اللاعبين من «الخديعة» السركال: مهدي أنجح مدرب في مسيرتي الإدارية وفخورون بإنجازاته معتز الشامي (دبي) - أكد يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة أن المباراة المرتقبة اليوم، تعتبر الأصعب في مشوار «الأبيض» الناجح، حيث يحتل منتخبنا المجموعة بـ 9 نقاط من 3 جولات، مشيراً إلى أن اللقاء خادع، لأن «الأبيض» حقق فوزاً عريضاً على هونج كونج في مواجهة الذهاب، وكان الأفضل لعباً ونتيجة، وبالتالي ربما يصاب اللاعبون بالثقة والغرور في قدراتهم، وفي المقابل يواجهنا المنافس بتحفز ورغبة في قلب موازين المجموعة، وهنا يجب علينا الحذر، وقال «أعتقد أن المدرب الوطني مهدي علي يملك من الخبرات والقدرات التدريبية التي تمكنه من تجهيز اللاعبين نفسياً لتلك المواجهة التي اعتبرها الأصعب في مشوار التصفيات». وأضاف أطالب اللاعبين باعتبار لقاء اليوم أمام هونج كونج هو المؤهل بالفعل لأمم آسيا وليست المباريات السابقة في مشوار التصفيات، لذلك سيكون الحذر مطلوباً، والسعي لتحقيق الفوز يجب أن يكون حاضراً، وكلنا ثقة في جميع اللاعبين الذين أصبحوا مطالبين بإسعاد الجماهير الغفيرة المتوقع حضورها للاحتفاء بـ «الأبيض» وبنجاحاته المستمرة على يد الجهاز الفني المتميز بقيادة المهندس مهدي علي». وأشار السركال إلى أن من يعتمد على الماضي فقط، يخسر في لعبة كرة القدم، لأن كل المنتخبات تسعى للفوز، وتحسين صورتها، والعمل على إدخال غيرها في لعبة الحسابات المعقدة، وعدم الحسم المبكر، وقال «الأبيض مؤهل لأن يكون أول منتخب يحسم أموره مبكراً في التأهل لكأس الأمم، ولكن يجب أن يتم ذلك بنجاح كبير، ودون انتظار لجولة أخيرة، أو حتى قبل أخيرة». ولفت إلى أن اتحاد الكرة لا يدخر جهداً في دعم المنتخبات الوطنية بشكل عام، والمنتخب الأول على وجه التحديد، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي تتحقق على يد الجهاز الفني، وقال «بشكل عام أنا لا أميل لتقييم أي مدرب بناء على نتائج مرحلية، بل بجوانب عدة، أبرزها قدراته في التدريبات وقراءة المباريات والتغييرات والعلاقة مع اللاعبين، وغيرها من العوامل المؤثرة بشكل كبير، ومن خلال متابعتي لعمل مهدي علي، يمكنني التأكيد على أنه صاحب إمكانات عالية، ويملك القدرة على التحضير العلمي والتكتيكي والبدني والنفسي لأي مباراة وبطولة، لذلك اعتبره من أنجح المدربين الذين تعاملت معهم خلال مشواري الإداري، فلم يسبق أن تعاملت مع مدرب يستطيع تحضير وتجهيز فريقه مثلما يفعل مهدي علي، وهذا نجاح كبير نهنئ أنفسنا عليه أولاً». السعودية والعراق.. بين «نقطة الحسم» و«الفرصة الأخيرة» الرياض (ا ف ب) - تتجدد المواجهة بين المنتخبين السعودي والعراقي، حيث يلتقيان اليوم في الدمام في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس آسيا لكرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015، وفي حين يبحث «الأخضر» السعودي عن حسم تأهله إلى النهائيات، فإن «أبناء الرافدين» يتشبثون بالفرصة الأخيرة لإحياء آمالهم بالمنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة. المنتخبان التقيا في الجولة الثالثة في عمان، وفازت السعودية بهدفين نظيفين في مباراة قدمت فيها عرضاً جيداً، تتصدر السعودية ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط بعد فوزها على الصين وإندونيسيا والعراق، وتأتي الصين ثانية ولها 4 نقاط مقابل 3 نقاط للعراق ونقطة لإندونيسيا. يحتاج المنتخب السعودي إلى نقطة وحيدة لضمان التأهل، بغض النظر عن الجولتين الأخيرتين، واستعد للمباراة من خلال إقامة معسكر في المنطقة الشرقية بحضور 28 لاعباً، خاض خلاله لقاءً ودياً أمام الفتح بطل الدوري، انتهى بالتعادل السلبي. يضم «الأخضر» بقيادة المدرب الإسباني لوبيز نخبة من اللاعبين المتميزين، أمثال أسامة هوساوي وسعود كريري وتيسير الجاسم وناصر الشمراني ومنصور الحربي وسالم الدوسري وإبراهيم غالب. في المقابل، تقع على عاتق المنتخب العراقي مهمة صعبة لاستعادة أمل البقاء في دائرة المنافسة على إحدى البطاقتين، وستكون مباراته اليوم مصيرية، وتكاد تكون فرصة المنتخب العراقي في سباق التأهل هي الأخيرة في هذه المواجهة المنتظرة، طالما يستقر أسود الرافدين في المركز الثالث برصيد 3 نقاط، لم يمر المنتخب العراقي منذ مواجهة الذهاب التي انتهت بثنائية سعودية الشهر الماضي بمرحلة استقرار فني، إذ لم يتمكن من التجمع سوى ثلاثة أيام في بغداد قبل أن ينتقل لمعسكر قصير في عمان، خاض خلاله مباراة ودية كانت مهددة حتى اللحظات الأخيرة أمام نظيره السوري انتهت لحسابه 2-1. وعلى الرغم من ذلك، أكد مدرب المنتحب العراقي حكيم شاكر قدرة فريقه على الفوز في لقاء اليوم، وقال «نستطيع أن نحقق الفوز اليوم، وستختلف الصورة عن مباراة الذهاب، الجميع يعلم أهمية الفوز ولدينا القدرة على تحقيق ذلك»، وأضاف «سنخوض مواجهة مثيرة أمام المنتخب السعودي، وستختلف عن أي مباراة، الفوز فيها يعني العودة إلى سباق الظفر بإحدى بطاقتي التأهل وعلى هذا الأساس ستكون خصوصية المباراة». ويراهن شاكر في هذه المواجهة على عودة لاعبه مدافع ايزر سبور التركي علي عدنان كثيراً، وعلى زميله همام طارق الذي فضل استدعاءه رغم تعرضه إلى الإصابة، كما يرى في وجود يونس محمود فرصة لإنقاذ مشواره في هذه المباراة، ويعول أيضاً على خبرة المدافعين سلام شاكر وعلي رحيمة لاعبي الخور والوكرة القطريين على التوالي. واستدعى شاكر لمواجهة السعودية قائمة ضمت 26 لاعباً أبرز الغائبين عنها الحارس نور صبري الذي قرر إنهاء مسيرته مع المنتخب، وكذلك قصي منير واللاعب المقيم في السويد أحمد ياسين، واللافت أن ياسين استدعي لقائمة الذهاب وتعمد المدرب عدم إشراكه ما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين ليقرر الأخير عدم تلبية أي دعوة جديدة فضلاً عن توجيهه للمدرب شاكر انتقادات كثيرة. وقال عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم نعيم صدام «الاتحاد قدم كل إمكانياته للمنتخب، من أجل خوض هذه المباراة والفوز فيها ولنا ثقة كبيرة في تحقيق ذلك، بعد ما اختار الجهاز الفني أفضل قائمة موجودة من اللاعبين». وعن غياب الجناح الحيوي أحمد ياسين، قال «لدينا من يسد الفراغ وجميع اللاعبين على قدر واحد من الأهمية»، ويحمل لقاء المنتخبين اليوم الرقم 30 في تاريخ مواجهاتهما في مختلف المناسبات، لكن على صعيد تصفيات آسيا هو الثالث بعد مباراة الذهاب الأخيرة ونهائي البطولة عام 2007 الذي فاز فيه العراق 1-صفر. التذاكر مجانية وهدايا للجماهير أبوظبي (الاتحاد) -أكد خالد مطر مدير التسويق في اتحاد الكرة أن تذاكر الجماهير مجانية في مباراة اليوم، وأن الأكثر من ذلك أنه سيتم تقديم هدايا عينية للجماهير بين الشوطين، لأن كل مشجع سوف يتسلم تذكرته عند الصعود للمدرجات، وسوف يجري السحب عليها، مشيراً إلى أن جمهور الإمارات لا يحتاج إلى دعوة لمؤازرة منتخب بلاده، وأن الفريق الذي يحقق النتائج الطيبة، لابد أن يتم دعمه بالحضور الجماهيري، فمن يمنح الفرحة لعشاق الكرة يستحق وقفتهم معه، وعن نوعية الجوائز قال: تذاكر سفر لدول شمال أفريقيا والبحر المتوسط، وهدايا أخرى قيمة. وعن الاجتماع الفني قال: تم بنجاح ظهر أمس وسوف يرتدي منتخبنا الزي الأبيض الكامل، فيما يرتدي منتخب هونج كونج الزي الأحمر، وتم الاتفاق على الموعد النهائي للمباراة وهو السابعة والنصف مساءً. عبدالله بن محمد بن خالد يحضر التدريب أبوظبي (الاتحاد) - حضر الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، التدريب الأخير للمنتخب أمس، على ستاد محمد بن زايد، وحرص على مصافحة الجهاز الفني واللاعبين، وحثهم على تقديم أقصى جهد، من أجل الفوز على هونج كونج اليوم، وضمان فرص التأهل لنهائيات آسيا، كما حضر المران أيضاً راشد الزعابي ويوسف خوري عضوا مجلس إدارة الاتحاد، ومحمد عبيد حماد وعدنان الطلياني، والدكتور موسى عباس أعضاء لجنة المنتخبات. برنامج الجولتين الرابعة والخامسة الجمعة 15 نوفمبر 19:30 الإمارات- هونج كونج 14:30 سوريا- سنغافورة 15:35 الصين- إندونيسيا 16:00 تايلاند- إيران 16:00 فيتنام- أوزبكستان 16:00 اليمن- قطر 18:45 البحرين- ماليزيا 19:35 الكويت- لبنان 20:30 السعودية- العراق الثلاثاء 19 نوفمبر 19:30 الإمارات- فيتنام 4:00 إندونيسيا- العراق 14:30 سوريا- عُمان 15:35 الصين- السعودية 16:00 هونج كونج- أوزبكستان 16:45 ماليزيا- قطر 18:45 البحرين- اليمن 19:30 لبنان- إيران 19:35 الكويت- تايلاند
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©