الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الدوحة تستضيف اجتماع المنتجين من «أوبك» وخارجها 17 أبريل

الدوحة تستضيف اجتماع المنتجين من «أوبك» وخارجها 17 أبريل
16 مارس 2016 21:50
عواصم (وكالات) تستضيف الدوحة اجتماعاً لأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» ومنتجين من خارجها، لبحث تجميد الإنتاج سعياً لإعادة الاستقرار للأسواق، بحسب ما أعلن مسؤول قطري أمس. وقال محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة القطري والرئيس الحالي لـ«أوبك»، إن «اجتماعاً سوف يعقد في مدينة الدوحة في 17 من شهر أبريل بمشاركة عدد من الدول الأعضاء بمنظمة أوبك ومن الدول المنتجة الرئيسة من خارجها»، بحسب بيان صادر عن الوزارة. ويأتي الاجتماع بعد توصل أربع دول، أبرزها السعودية وروسيا الشهر الماضي، إلى اتفاق لتجميد الإنتاج عند مستويات يناير الماضي بشرط التزام منتجين آخرين به، سعياً لإعادة الاستقرار للأسواق العالمية. ونقل البيان عن السادة قوله: «حتى الآن بلغ عدد الدول التي أبدت تأييدها للمبادرة نحو 15 دولة من داخل أوبك ومن خارجها، تنتج فيما بينها ما يقارب 73% من الإنتاج العالمي». وأشار إلى أن قطر التي استضافت في فبراير اجتماعاً ضم إليها السعودية وروسيا وفنزويلا، وتم خلاله التوصل إلى الاتفاق، بقيت خلال الفترة الماضية على تواصل مع الدول المنتجة في أوبك وخارجها «لحشد المزيد من التأييد لمبادرة الدوحة الرامية إلى إعادة التوازن إلى السوق». ونقل عن السادة أن «الجهود المتواصلة التي قامت بها حكومة دولة قطر قد أسهمت بشكل أساسي وفعال في تشجيع الحوار بين كافة الدول المنتجة، بهدف تأييد مبادرة التجميد وإعادة التوازن إلى السوق، بما يخدم مصالح جميع الأطراف المعنية». يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وزير النفط الفنزويلي أمس، إن نحو 20 من الدول المنتجة للنفط سيجتمعون في الدوحة من أجل إجراء مباحثات يوم 17 أبريل المقبل، مضيفا أنه تحدث شخصيا إلى نظيره الإيراني بشأن مقترح لتثبيت إنتاج النفط. وقال إيلوخيو ديل بينو «الدعوة حظيت بتأييد الدول التي اقترحت تجميد مستوى الإنتاج حتى منتصف العام كآلية لتحقيق توازن الأسعار والمخزونات ستنطبق على الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك مثل كازاخستان وسلطنة عمان وأذربيجان والمكسيك وكولومبيا وآخرين». وأضاف أن المقترح مطابق لاتفاق التجميد الأصلي ويتضمن فقط خطة إضافية لتشكيل لجنة وزارية من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك لمتابعة الالتزام بالخطوط الإرشادية ومراقبة الأسعار والمخزونات». ولقي الاتفاق دعم دول خليجية منضوية في أوبك، بينما أعرب العراق عن استعداده للتجاوب. أما إيران، العائدة حديثا لسوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الاقتصادية، فوجهت انتقادات حادة للاتفاق. وكان الكسندر نوفاك، وزير الطاقة الروسي الذي تعد بلاده من ابرز المنتجين خارج أوبك، رجح الاثنين ألا يعقد الاجتماع قبل أبريل المقبل، نظراً إلى عدم استعداد إيران لاتخاذ إجراء تجميد الإنتاج. وبحسب التقرير الشهري لأوبك، ضخت إيران 3,1 مليون برميل من النفط الخام يوميا في فبراير، بارتفاع 200 ألف برميل عن يناير، علماً بأن إنتاجها كان يبلغ أربعة ملايين برميل يومياً قبل فرض العقوبات الدولية عليها. وبحسب التقرير نفسه، انخفض الإنتاج الإجمالي للدول الـ 13 المنضوية في أوبك بـ 175 ألف برميل يومياً في فبراير، ليسجل معدل 32,28 مليون برميل يومياً. وتعود الأسباب الأساسية للتراجع إلى انخفاض إنتاج النفط العراقي، وانخفاض بدرجة اقل من نيجيريا والإمارات. ومنذ منتصف عام 2014، فقد برميل النفط زهاء 70% من قيمته، وتراجع من اكثر من مئة دولار، إلى مستويات ما دون الأربعين دولاراً. ارتفاع المخزونات الأميركية نيويورك (رويترز) أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بالولايات المتحدة الأسبوع الماضي مع قيام مصافي التكرير بخفض الإنتاج، بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير. وزادت مخزونات الخام 1.5 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 11 مارس الجاري، لتصل إلى 523 مليون برميل، بينما توقع المحللون صعودها 3.4 مليون برميل. وقال معهد البترول إن مخزونات الخام بنقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت 471 ألف برميل. وانخفضت مخزونات البنزين 1.2 مليون برميل، في حين توقع المحللون في استطلاع أجرته رويترز تراجعها 2.3 مليون برميل. الكويت ترحب الكويت (وام) رحب أنس الصالح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والنفط بالوكالة الكويتي، بدعوة محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة القطري، المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وخارجها للاجتماع في الدوحة يوم 17 أبريل المقبل لاستكمال المشاورات من أجل استقرار أسواق وأسعار النفط. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية «كونا» عن الصالح أمس، تأكيده خلال اتصال هاتفي مع الوزير القطري، أن مشاركة الكويت في الاجتماع المقبل تأتي دعماً للجهود التي يكرسها المنتجون لمصلحة السوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©