سكان الشارقة يتسابقون لتزيين المنازل والسيارات بعلم الإمارات

تشهد مدينة الشارقة بمختلف أحيائها ومناطقها، تسابق المواطنين والمقيمين على تزين منازلهم بعلم الدولة، تعبيراً عن فرحتهم باحتفالات اليوم الوطني الأربعين، وذلك في لفته تعكس ولاءهم وانتماءهم للوطن. وبدأت عمليات التزيين مع بداية الاحتفالات، حيث شهدت الأيام الماضية ارتفاعاً في وتيرتها، وهو ما يمكن لمسه بسهولة من خلال التجول في مختلف مناطق الإمارة، حيث يحرص الأهالي على التنافس بينهم في نوعية التزيين وشكل وحجم العلم. وعبر عدد من أهالي الإمارة عن فرحتهم باليوم الوطني، رافعين أطيب التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع. وقال المواطن محمد الملا من سكان منطقة القراين، الذي قام بتزيين منزله ومنازل أبنائه بأعلام الدولة، إن الاحتفال باليوم الوطني يعتبر واجباً على المواطنين خاصة وأن دولة الإمارات شهدت عقوداً من التطور والتغيير بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسون، والذي واصل نهجه، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث لم تقصر الإمارات بحق أبنائها ووفرت لهم سبل الحياة الكريمة. وأضاف، أن فرحة أبناء الإمارات كبيرة بالمنجزات التي تحققت على أرض الوطن، والتي أدخلتهم التاريخ من أوسع أبوابه، حيث يشهد العالم كله على اتحادهم وترابطهم، ووقوفهم يداً واحدة خلف قيادتهم الحكيمة وحبهم لوطنهم، مؤكداً أن تزيين المنازل هو لفتة بسيطة للتعبير عن ذلك. وقالت المواطنة آمنة عبد الله من إمارة الشارقة، إنها حرصت وعدد من صديقاتها على تزيين منازلهن بالعلم، احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة، مضيفة أن تزين المنازل يعتبر تقليداً سنوياً يحرص عليه أبناء الإمارات في كل سنة الاحتفال بهذه المناسبة الغالية، إلا أن له في هذا العام طعم آخر، حيث مضت على اتحاد الإمارات 40 عاماً من الرخاء والأمن والعيش الرغيد، معتبرة أن تزيين المنازل بعلم الدولة هو أقل شيء يمكن أن تقديمه في هذه الذكرى الجميلة، التي ولدت فيها دولة استطاعت أن تحتل مكانه مرموقة بين الدول في زمن قياسي. وتفاوتت طرق التزين بين منزل وآخر، حيث يفضل بعض المواطنين الاستعانة بالأضواء في رسم العلم، فيما يفضل آخرون استخدامه بأحجام كبيرة، حيث يشير إلى ذلك المواطن عبد الرحيم أمين الذي قام بتزيين منزله من البوابة الخارجية وحتى السقف بالعلم تعبيراً عن حبه وولائه للوطن، مؤكداً أن على جميع مواطني وقاطني الإمارة رفع علم الدولة عالياً تعبيراً عن احتفالهم بهذه المناسبة الغالية. وأضاف أن التفاعل مع احتفالات الدولة واجب على الجميع، خاصة وأن للاتحاد فضلاً كبيراً على الجميع. من جهتها أشارت نجلاء محمد إلى أنها تزين منزلها بالعلم كل عام، وقالت: “أحرص على عدم تفويت فرصة الاحتفال باليوم الوطني في كل عام، وقد قمت في هذه السنة بتصميم علم خاص بهذه المناسبة يصل طوله حتى 7 أمتار، باعتبار أن وقع الاحتفال مختلف في هذه المرة، حيث نحتفل بمرور 40 عاماً على اتحاد دولتنا العزيزة”.