الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«غرفة أبوظبي» تبحث تعزيز التعاون مع القطاع الخاص البرازيلي

14 نوفمبر 2013 21:24
أبوظبي (الاتحاد) - بحثت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي سبل تعزيز التعاون الاستثماري بين الشركات في إمارة أبوظبي والشركات البرازيلية، وذلك خلال لقاء جمع مسؤولين بالغرفة ووفد برازيلي. وعقد الاجتماع برئاسة خلفان سعيد الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وبحضور جاوو دي ميندونكا ليما نيتو، سفير البرازيل لدى الدولة، و هلال محمد الهاملي، نائب المدير العام لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، وممثلين عن وزارة الخارجية والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة “زونز كورب” وعدد من البرلمانيين ورجال الأعمال البرازيليين. وأشاد الكعبي في كلمة ألقاها في بداية الاجتماع بالوفد البرازيلي، آملاً أن يشكل هذا اللقاء فرصة مميزة لترسيخ أواصر الصداقة والعلاقات التجارية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل. وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والبرازيل ترتكز على الاتصالات والعلاقات التجارية المثمرة بين شركات البلدين، فضلاً عن الدعم المستمد من الزيارات رفيعة المستوى التي يجريها مسؤولو الدوليتين، مؤكداً على أن أبوظبي، وبصفتها عاصمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التزمت دوماً بقيادة هذه الجهود الحثيثة والعمل على إقامة شراكات متينة مع البرازيل، حيث تُتيح هذه العلاقة الودية الفريدة بين البلدين فرصة مميزة لتعزيز صلات الشراكة الاقتصادية فيما بينهما. وسلّط الكعبي الضوء على النمو الاقتصادي لإمارة أبوظبي، التي تعدّ اليوم واحدة من المراكز التجارية الرائدة في المنطقة؛ فهي تمثل بوابة لأبرز اللاعبين الدوليين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا بفضل البيئة التنافسية التي تميّز قطاع الأعمال فيها، والتي تساعد على استقطاب المستثمرين من شتى أنحاء العالم. واضاف “بلغ الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي 248 مليار دولار أمريكي وفق الأسعار الحالية، ما يمثل ارتفاعاً بنحو 8% مقارنة مع الناتج المسجل في العام الماضي والبالغ 230,5 مليار دولار، مما يجعل اقتصاد الإمارة في صدارة مراكز النمو العالميّة”. وأوضح أن نمو أبوظبي يُعزى إلى قطاعها النفطي، مشيرا الى ان الإمارة تسعى لتحويل تركيزها باتجاه بناء اقتصاد مستدام وقائم على المعرفة، حيث سجّل الناتج المحلي الإجمالي للإمارة نمواً فاق الضعفين بين عامي 2005 - 2012 في وقت كان فيه القطاع غير النفطي جزءاً رئيسياً من هذا النمو، كما تظهر البيانات الأولية ارتفاع معدل النمو السنوي للقطاع غير النفطي في أبوظبي إلى 9,6% بما يتجاوز كافة التوقعات والتقديرات السابقة. وأشاد بجمهورية البرازيل التي تعدّ البلد الأكبر في أمريكا اللاتينية؛ وهي تتبوأ مكانة مهمة ضمن منظومة العلاقات الاقتصادية لدولة الإمارات العربيّة المتحدة. ولفت إلى أن الإمارات اتخذت العديد من الخطوات الناجحة بغية بناء علاقات متبادلة ومثمرة تحقق المنفعة المتبادلة في العديد من المجالات الاقتصاديّة، حيث تتبوأ البرازيل اليوم المرتبة الـ 12 على قائمة البلدان التي تستورد منها أبوظبي، والمرتبة الـ 31 ضمن قائمة البلدان التي تصدّر الإمارة إليها، كما تحتل المركز 66 بين الدول التي تعيد التصدير من أبوظبي. وأوضح أن إمارة أبوظبي توفر للمستثمرين العديد من المزايا الاقتصادية والاستثمارية المهمة؛ فهي تتمتع بالاستقرار السياسي والعلاقات المتميّزة مع المجتمع الدولي. كما حرصت الإمارة على توفير مناخ استثماري تنافسي، وإطار تشريعي قوي، ونظم إدارة رشيدة. علاوةً على ذلك، تمتلك أبوظبي واحدة من أرقى البنى التحتية على مستوى العالم بما فيها المطارات والموانئ والاتصالات. وتابع “توفر منطقتنا الحرّة العديد من المزايا والحوافر المجزية للمستثمرين، مشيراً إلى أنه، وانسجاماً مع سياسة التنويع الاقتصادي التي تنتهجها، ركّزت أبوظبي على بعض القطاعات التي تشكل محركات رئيسية للنمو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©