اعترفت امرأة بقتل طفلها بسبب فشله في عدم تمكنه من حفظ بعض سور القرآن، التي كان مطلوباً منه مراجعتها بعد انضمامه إلى حلقات تحفيظ القرآن في المسجد المحلي بحي بونتاكانا، كارديف ببريطانيا، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية.
وقالت الصحيفة إن الطفل كان يفضل اللعب مع أقرانه على الالتزام بغير ذلك مثل حفظ القرآن، ما جعل والدته تقوم بتعنيفه ومعاملته بقسوة كما ذكرت في استجواب الشرطة المحلية لها قبل وفاته بمدة، حيث كانت تضربه بشده وتحبسه لأوقات طويلة لتجبره على الحرص على الحفظ وعدم الإهمال، وقد كان ذلك يجعلها في بعض الأحيان تفور من الغضب لدرجة أنها استخدمت المطرقة لضربه ذات مرة وربطته في الباب في حادثة أخرى.
واستمعت المحكمة أيضاً إلى إدعاء الوالدة بأنها وقبل أشهر من وفاة طفلها كان الشيطان يوسوس لها بفعل ذلك وبأنها شعرت بالراحة بعد موته.
يذكر أن الجريمة وقعت منتصف عام 2010 تقريباً في بريطانيا، عندما تم استدعاء الشرطة وفرق الإنقاذ إلى المنزل الذي بدأ يشتعل ليحاول أحد أفراد الدفاع المدني، بعد إخراج الصبي من المنزل القيام بإسعافه لظنه بأنه كان مختنقاً من دخان الحريق ولم يشك في وجود جريمة، ولكن اتضحت الحقيقة بعد إخضاع الجثة للتشريح وتكشفت الاثباتات تالياً، بعد العثور على آثار من المادة التي استخدمتها الأم لإشعال الحريق في ملابسها لتعترف بأنها فعلت ذلك لإخفاء جريمتها، بعد أن أنكرت في البداية، فيما أنكر الأب علمه أو سماحه بالقيام بما فعلت به زوجته تماماً ومازالت المحاكمة مستمرة.
عدد اليوم
