دبي (الاتحاد) - كشف أمس مهرجان دبي السينمائي الدولي عن القائمة الثالثة للأفلام التي سيعرضها ضمن برنامج سينما العالم خلال دورته العاشرة التي ستُقام في الفترة من 6 – 14 ديسمبر المُقبل، حيث قال ناشين مودلي المدير المساعد لبرنامج سينما العالم، «تتضمن القائمة الثالثة أفلاماً تتسم بالتنوع، وبتحقيقها للعديد من النجاحات، وهي لمخرجين صاعدين ومخضرمين. تحتفي هذه القائمة بأفضل إنتاجات السينما في هذا العام، وستتيح للجمهور فرصة مشاهدتها قبل عرضها في دور السينما».
يشترك في برنامج السينما العالمية هذا العام، فيلم حياة والتر مايتي السرية، من بطولة وإخراج بن ستيلر، وبطولة كل من المرشحة لنيل جائزة الأوسكار كريستين ويج، والفائزة بجائزة الأوسكار شيرلي مكلين، والنجم شون بين. وتستند قصة الفيلم إلى رواية كلاسيكية من تأليف جيمس ثاربر، وسيناريو ستيفن كونراد، حول رجل ذي شخصية حالمة، يهرب من حياته الغريبة، ليتوارى خلف أسوار الوهم في عالم مملوء بالأبطال والرومانسية والعنفوان.
بينما يشارك الأخوان كوين بفيلم بعنوان «داخل ليوين ديفيد» الذي حصد مؤخراً جائزة لجنة التحكيم في المسابقة الرسمية للدورة 66 لمهرجان كان السينمائي الدولي.
قصة حياة
تدور أحداث الفيلم في قالب كوميدي ساخر مستوحى من قصة حياة «ديف فون رونك» أحد رموز موسيقى «الفولك» الشعبية في ستينيات القرن الماضي، ويرصد الفيلم أسبوعاً من رحلة ذلك الشاب الشريد في شوارع بلدة جرينوويتش فيلاج، التي كانت تعج بموسيقى الفولك. الفيلم من بطولة، أوسكار إيزاك، وكاري موليجان، وجاستن تمبرليك، جاريت هيدلاند، وجون جودمان. ويطلّ علينا المخرج كيفين ماكدونالد بفيلم «كيف أعيش الآن» عن رواية بالعنوان نفسه لكاتبتها ميغ روزوف.
وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب في بريطانيا، حيث تلعب الممثلة ساورايس رونان دور المراهقة الأميركية «ديسي» التي يتم إرسالها للإقامة مع أقربائها في الريف الإنجليزي، حيث تشهد المملكة المتحدة حالة من العنف والاضطراب العسكري، فتجد تلك الفتاة نفسها في موقع الدفاع تارة، والقتال من أجل النجاة بنفسها، تارة أخرى.
ومن اليونان يشارك المخرج اليكساندروس أفراناس بفيلم بعنوان «آنسة عنف» أو «ميس فايولينس»، الذي تدور أحداثه في قالب درامي مشوق حول الفتاة أنجيليكا 11 عاماً، التي تلقى حتفها بعد أن سقطت من شرفة المنزل، وبينما تحقق الشرطة في الواقعة، تصرّ أسرتها على أن ذلك حادث عرضي، لكن يبقى السؤال: ما هو السرّ الذي أخذته أنجيليكا معها؟
وإلى أجواء الرومانسية الحالمة وفيلم «غابريل»، المرشح الكندي لجوائز أفضل فيلم أجنبي في الأوسكار للمخرجة لويس أرشامبولت، وهو الفيلم الروائي الثاني للمخرجة الفرنسية الكندية، يلتقط أجواء الرومانسية التي تحيط باثنين من الموسيقيين، من ذوي الاحتياجات الخاصة، اللذين يعثران على الحبّ خلال حصص تدريب الجوقة الغنائية.
الأوسكار
أما فرمير نسخة تيم، من إخراج تيلار، المرشح بقوة لنيل جائزة أفضل فيلم وثائقي في الأوسكار العام المقبل، فتدور أحداثه في بيئة مرحة وملهمة حول شخصية تيم جينيسون، المبتكر الناجح الذي يحاول كشف سر أحد أكثر القطع الفنية غموضاً في تاريخ الفن، وكيف نجح الفنان الألماني يوهانس فرمير أن يبدع لوحة «الفتاة ذات القرط اللؤلؤي» بشكل يحاكي الصور الفوتوغرافية، قبل اختراعها بـ 150 سنة.
إلى المكسيك، وفيلم المخرجة ماريانا تشينيلو «فردوس»، الذي يكتشف سرّ الترابط والصداقة بين كارمن وألفريدو، اللذين يقرران معاً خوض تجربة إنقاص الوزن، وما أن بدأ أحدهما يفقد بعض الأرطال، حتى بدأت صداقتهما أيضاً تفقد بعض بريقها، ما يضع تلك الصداقة في اختبار صعب.
يشارك أيضاً المخرج فريد تشيبسي بفيلم «كلمات وصور»، من بطولة الحائز جائزة غولدن غلوب، والمرشح لنيل جائزة الأوسكار، النجم كلايف أوين، والحائزة جائزة الأوسكار جولييت بينوش. يجسد أوين شخصية جاك ماركوس الكاتب الذي يمرّ بأزمة جفاف الإبداع، بينما تلعب بينوش دور دينا ديلسانتو، الفنانة التي تكافح من أجل رسم لوحاتها، إلا أن قواها الجسدية لا تسعفها. الاثنان معلمان في المدرسة الإعدادية ذاتها، حيث تنشب بينهما حرب أدبية، تنتشر في أرجاء المكان، حول ما إذا كان الأهمّ الكلمات أم الصور.
عدد اليوم
