علي معالي(دبي)
أكد عرب أفريقيا تفوقهم الواضح على مستوى بطولات الأندية العربية على عرب آسيا، منذ انطلاق أول نسخة عام 1978 في سوريا، ومع إسدال الستار أمس على النسخة الـ 28 في ضيافة نادي الشباب بدبي، يكون عرب أفريقيا استطاعوا الفوز باللقب والوصافة 12 مرة مقابل 7 مرات لعرب آسيا، إضافة إلى 9 مرات مشتركة بين عرب القارتين آسيا وأفريقيا، والختام الأخير الذي جمع النجم الساحلي التونسي ومجمع البترول الجزائري يؤكد بالفعل تفوق السلة الأفريقية عن الآسيوية.
وباستعراض سريع لتاريخ هذه البطولة العريقة نجد أن عرب أفريقيا سيطروا على البطولة على فترات متفاوتة، حيث جاء اللقب الأفريقي الأول في النسخة الثانية التي جرت عام 1989 في ضيافة الجزائر، وانتهت بفوز فريق الاتحاد السكندري باللقب تلاه مولودية الجزائر، وفي النسخة الرابعة في مصر توج اتحاد البناء الجزائري باللقب وحل الزمالك المصري وصيفاً، أما النسخة السادسة فكانت مصرية خالصة عام 1991 بفوز الاتحاد والأهلي بالمركزين الأول والثاني.
أما النسخة الثامنة التي جرت عام 1993 في ضيافة مصر، فتوج باللقب فيها الجزيرة المصري ووصيفه الملعب التونسي، وفي النسخة التاسعة عام 1995 كانت مصرية خالصة أيضاً في مصر، حيث جاء الاتحاد في الصدارة وتلاه الجزيرة، وفي النسخة رقم 11 التي جرت بتونس 1997 فاز بلقبها الملعب التونسي وحل الزمالك المصري وصيفاً، ثم كانت النسخة الـ 14 التي جرت عام 2000 في ضيافة الإمارات كانت مصرية خالصة بفوز الجزيرة والأهلي بالمركزين الأول والثاني على التوالي.
وفي النسخة الـ 15 بالسعودية عام 2001 توج الجزيرة المصري باللقب وحل مولودية الجزائر وصيفاً، وفي البطولة رقم 16 في لبنان توج الاتحاد السكندري المصري باللقب وحل مولودية الجزائر وصيفا، ومنذ ذلك التاريخ غابت الأندية الأفريقية، حيث نجح عرب سلة آسيا في فرض سيطرتهم من 2005 حتى 2011، ولتعود من بعد ذلك التاريخ اللعبة مجدداً إلى القارة السمراء 2012، عندما توج أهلي بنغازي بلقب النسخة رقم 25 التي جرت في ليبيا، وحل الشبيبة التونسي في المركز الثاني، وفي العام التالي 2013 حافظ أهلي بنغازي على اللقب العربي وجاء الحمامات التونسي وصيفاً في البطولة التي جرت في ليبيا، وهي المرة الثانية التي تقام فيها البطولة العربية مرتان متتاليتان في بلد واحد، وكانت المرة الأولى لهذا النظام عامي 1993 و1995 عندما استضافت مصر النسختين الثامنة والتاسعة.
وجاءت النسخة الـ 28 في دبي وفي ضيافة نادي الشباب لتؤكد عودة السلة الأفريقية للسيطرة، والطريف أيضا أنه عندما استضافت الإمارات النسخة الـ14 عام 2000 ذهبت البطولة إلى قارة أفريقيا، وهو ما حدث في هذه النسخة الأخيرة.
أما الألقاب التي حصل عليها عرب آسيا خالصة لهم بالمركزين الأول والثاني، فجاءت كالتالي: في النسخة الأولى عام 1978 في ضيافة سوريا والتي توج الجلاء السوري بلقبها وحل الأرثوذكسي الأردني، وفي النسخة 18 2005 فاز الرياضي اللبناني بالقب تلاه فاست لينك الأردني، وفي النسخة 19 عام 2006 توج الرياضي باللقب للمرة الثانية على التوالي على حساب اتحاد جدة السعودي، وفي النسخة 20 بالسعودية أكد الرياضي اللبناني جدارته للمرة الثالثة على التوالي بالصدارة تلاه الأهلي السعودي، ووصل عرب آسيا تألقهم في تلك الفترة بفوز زين الأردني بلقب النسخة 21 بالأردن وحل الحكمة اللبناني وصيفاً، ثم تألقت السلة اللبنانية في نسختين متتاليتين بالفوز بلقبي النسخة 22 و23 لكل من الرياضي اللبناني في المرة الأولى، وحل الحكمة ثانيا، وفي البطولة التالية واصل الرياضي تألقه بالصدارة وحل المتحد وصيفاً.
أما فيما يخص المرات المشتركة بين الصدارة والوصافة فكان عددها 9 مرات.
طلال بن بدر: سأكون داعماً للقرقاوي
دبي(الاتحاد)
أكد الأمير طلال بن بدر آل سعود رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية على أهمية الاتفاقيات الموقعة مع الاتحادين الأوروبي والتركي، التي تصب في مصلحة جميع الاتحادات العربية للسلة، مثمناً التعاون الذي سيكون حاضراً في المستقبل القريب.
وقال: «لن أتدخل في شأن السلة العربية التي أصبحت تحت قيادة اللواء إسماعيل القرقاوي وساكون داعماً بقوة للاتحاد العربي لكرة السلة في الفترة المقبلة، وإن القرقاوي من الشخصيات القيادية في المنطقة».
وأضاف: «وجود 22 دولة بالاتحاد الدولي قوة يجب أن يسخر لمصلحة السلة العربية، وأن تكون الاتحادات العربية مؤثرة للغاية في الدولي بدليل أن الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني لعب دوراً محورياً ومهماً في إقناع الاتحاد الدولي بالسماح للفتيات واللاعبات المسلمات بارتداء الحجاب في البطولات».
عدد اليوم
