الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..سوريا والخيارات الصعبة

غدا في وجهات نظر..سوريا والخيارات الصعبة
14 نوفمبر 2013 18:25
سوريا والخيارات الصعبة في هذا المقال، يعتقد الدكتور رياض نعسان آغا أنه لم يسبق لسوريا أن واجهت عبر تاريخها الحديث أصعب مما تواجهه اليوم من خيارات قاسية، قائلا إن بعض السوريين المعارضين سيلومونه إن قال إن الثورة السورية كانت ورطة كبرى، لكنها ولدت عفوية دون خطة، متأثرة برياح «الربيع العربي»، ولم يعد مجدياً القول «لو» أن الأسد استجاب لمطالب المتظاهرين بإصلاح النظام لما وصلنا إلى هذا الدمار. ويطرح الكاتب «السؤال الصعب»: هل يمكن أن يصل السوريون بعد كل هذا الدمار المريع والقتل الفظيع إلى حلول وسطى، وقد بات غير مؤكد أنهم سيحققون ما كانوا يحلمون به؟ وأخيراً يشير الكاتب إلى الخيار الأشد صعوبة، وهو ما قد يكون مضمراً في الصيغة الدولية: «تقبلون بحلول نفرضها عليكم أم تذهبون إلى التقسيم الذي هو ما يخبئه النظام في آخر الاحتمالات المرعبة؟». لا تنازلات فرنسية في «نووي» إيران ويذكر باسكال بونيفاس أن المباحثات التي جرت الأسبوع الماضي بجنيف بين إيران والدول الغربية أخفقت في التوصل إلى الاتفاق المرتقب بسبب الاختلافات التي طفت إلى السطح والموقف الفرنسي الرافض للاتفاق. فقد كان الموقف الفرنسي حاسماً في وقف التوقيع على الاتفاق النووي، وكانت التحفظات التي أبدتها باريس محورية في عدم الخروج بتفاهم حول البرنامج النووي الإيراني. لكن الكاتب يرى بأن الموقف الفرنسي ليس نهائياً، فهناك انقسامات داخل وزارة الخارجية الفرنسية بين إدارة الوزارة المصممة بكل الطرق على منع الانتشار النووي والحازمة تجاه إيران، وبين مواقف أكثر اعتدالا يبديها زمرة من الدبلوماسيين المستعربين الأحرص على التوازنات الإقليمية. ولا يعتقد الكاتب أن التودد إلى إسرائيل هو العامل الوحيد وراء موقف وزير الخارجية الفرنسي فابيوس الذي كان قد رمى بكامل ثقله وراء حصول فلسطين على عضو الدولة غير العضو في الأمم المتحدة، الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل في حينه. وإذا كان فابيوس قد آثر هذه المرة لعب ورقة التصلب في وجه طهران، فذلك لأسباب ودوافع تتجاوز إسرائيل. فإلى جانب عتب فرنسا على إيران لمساندتها نظام الأسد الذي تأمل باريس في إسقاطه، فإن حرص فرنسا على منع عسكرة البرنامج النووي، يجد صدى إيجابياً لدى دول الخليج العربي المتوجسة من نوايا إيران وبرنامجها النووي. الثورة المصرية... تحليل يومي موثق ويلقي الدكتور عمار علي حسن في مقاله بعض الضوء على كتاب جديد للمفكر وعالم الاجتماع السياسي السيد يسين، بعنوان «25 يناير: الشعب على منصة التاريخ»، والذي يحاول فيه تفكيك الفعل الاجتماعي والسياسي، بل والإنساني المركب، الذي انطلق في يناير 2011، ولا تزال فصوله وموجاته تتوالى. وكما يقول الدكتور عمار فإن ميزة كتاب «الشعب على منصة التاريخ» أنه لا يكتفي بتسجيل يوميات الثورة، مثلما فعل البعض، ولكنه يحللها ويضيء بعض العتمة الراقدة في جنبات الأحداث اللاهثة، ويعالجها برؤية إحاطية، لا تقتصر على تتبع ما يجري في «ميدان التحرير» وأمثاله من ميادين مصر، بل ما يدور حولها، في داخل مصر وخارجها، ويضغط بلا هوادة على أعصاب الثوار، حتى لو كان بعضهم في غمرة الحماس لا ينظر إلا إلى تحت قدميه المغروستين بعيداً في تراب مصر. أميركا وهستيريا نتنياهو ويتطرق الدكتور إبراهيم البحراوي في هذا المقال إلى الهجمة الإسرائيلية الأخيرة ضد وزير الخارجية الأميركي جون كيري. فعقب فشل جولة المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران حول ملفها النووي، تصرف رئيس الوزراء الإسرائيلي مع ضيفه الأميركي كيري بطريقة وصفها المحللون بالوقاحة وقلة الذوق، حين تركه في قاعة المطار وخرج إلى الصحافة ليهاجم بشدة سياسة الإدارة الأميركية الهادفة إلى إنهاء أزمة الملف النووي الإيراني. ووفقاً للكاتب فإن ذلك التصرف هو إشارة بدء من نتنياهو للوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة بشن هجوم على سياسة أوباما في الملف الإيراني. لكن قبل هذا -يقول الكاتب- هو تصرف يريد من ورائه نتنياهو أن يثبت لجمهوره الإسرائيلي الذي انتخبه أنه قادر على إملاء وجهة النظر الإسرائيلية على أوباما في الموضوع النووي، تماماً كما سبق وفعل عندما أجبره على التراجع عن شرط تجميد الاستيطان مقابل بدء المفاوضات مع الفلسطينيين. التعليم بين رافدين ويعتقد محمد الباهلي في هذا المقال أن الأمر الأساسي الذي تنبغي مراعاته في معالجة اختلالات التعليم، هو أن تقع كافة الإصلاحات وسياسات التطوير في أيدي أصحاب الخبرة والدراية بقطاع التعليم ذاته، مشيراً إلى أن بعض المعالجات الإدارية والفكرية لمشكلات التعليم ساهمت في تعقيد الحالة التعليمية. كذلك لعب تباين المواقف حول مفهوم سياسة الإصلاح التعليمي دوراً مؤثراً في زيادة حدة بعض الإشكاليات، إذ هناك من يغذي المؤسسة التعليمية بنماذج مستوردة، دون مراعاة لآثارها المستقبلية على عقول الأجيال القادمة. كما يوجد من يتمسك بالفكر التربوي التقليدي، دون أي جهد علمي في تحرير الفكر التربوي من قوالب النماذج الجاهزة. ووفقاً للكاتب فإن كلا الفريقين لم يقدم عملا جدياً يتيح لمؤسسة التعليم الاستفادة منه في تطوير نظامها التربوي، بمعنى أن الفريقين معاً افتقرا إلى فلسفة تربوية ذاتية أو «فقه تربوي عربي» يمكن الانطلاق منه لصياغة النظريات التربوية. البحث عن اتفاق جيد مع إيران وتنتقد ترودي روبن في هذا المقال موقف إسرائيل من المفاوضات الغربية مع إيران، قائلة إن أي اتفاق بين إيران والغرب يحد من برنامج طهران النووي يظل اتفاقاً سيئاً من وجهة نظر نتنياهو، فقبل الانتهاء من المباحثات النووية التي جرت في جنيف يوم الجمعة الماضي خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي محذراً من أن الحديث المتواتر عن التوصل إلى اتفاق مع إيران يشكل «خطأ تاريخياً جسيماً»، قائلاً إن إسرائيل ترفض «تماماً» هذا الاتفاق الذي يفترض أن يجمد البرنامج النووي لعدة أشهر مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الدولية، بينما يستمر البحث عن اتفاق دائم بضمانات يمكن التحقق منها. والاتفاق الوحيد الممكن والمقبول في نظر نتنياهو -تقول الكاتبة- هو الذي ينهي برنامج إيران النووي كلياً دون نقاش! وتعتقد الكاتبة أنه رغم صعوبة الوصول إلى الاتفاق «المثالي» المنشور، فإن صعود روحاني إلى السلطة يمثل فرصة حقيقية سيكون من الخطأ إهدارها. أما المتشككون في الكونجرس فعليهم النظر ملياً في البدائل المطروحة وعدم جعل الاتفاق المثالي نقيضاً للاتفاق الجيد. انبعاثات الكربون... ازديادٌ بوتيرة متباطئة! وأخيراً يقول بيتي سبوتس إنه رغم الارتفاع القياسي في كميات ثاني أكسيد الكربون المنبعثة العام الماضي من محطات الطاقة والمصانع وأنشطة الإنسان الأخرى، إن أملا يبزغ في الأفق مع زيادة هذه الانبعاثات بمعدل أقل من متوسط ارتفاعها في غضون الأعوام العشر الماضية، حسبما أفاد تقرير حديث. ويشير انخفاض معدل الزيادة رغم نمو الاقتصاد العالمي، إلى أن الدول تتجه إلى استخدام الطاقة النظيفة بدرجة أكبر، ما يمكّنها من النمو اقتصادياً من دون زيادة انبعاثاتها من ثاني أكسيد الكربون، لكن متغيرات أخرى تشير إلى أن العام الجاري يمكن أن يكون استثنائياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©