السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أكاديمية الأهلي السعودي مشروع متفرد في المملكة

18 نوفمبر 2011 01:27
تعتبر أكاديمية الأهلي السعودي التي أطلقت رسميا في العام 2005، مشروعاً متفرداً بمعنى الكلمة في «المملكة»، فهي تراعي معايير إنشاء وإدارة الأكاديميات الأوروبية والعالمية، من حيث وفرة برامج التأهيل وتوفير الأنظمة التدريسية للاعبين لمواصلة حياتهم الدراسية فضلاً عن مقرات الإقامة ووفرة الإداريين المؤهلين وتتحمل الأكاديمية تكاليف انتقال وإقامة اللاعب وأسرته، خاصة إذا ما كان قادما من أماكن بعيدة من المملكة المترامية الأطراف. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الشافعي مدير عام الأكاديمية أن الأندية السعودية ستطبق معايير الاحتراف الصارمة التي تفرض ضرورة وجود نظام الأكاديمية والمراحل السنية، مشيرا إلى أن أكاديمية الأهلي أطلقت منذ 6 أعوام وحصلت على الترخيص رقم 1. وكان الأمير خالد بن عبد الله بن العزيز هو صاحب إطلاق الفكرة، حيث قام بجولات أوروبية لدول انجلترا وفرنسا وألمانيا قبل أن يطلق أكاديمية راعت أهم معايير الأكاديميات العالمية، وهو ما يعني أن التحرك في الوطن العربي يحقق نجاحاته بشكل أسرع لو كان فردياً من قبل إدارات الأندية التي تخطط للمستقبل. وعن ذلك يقول الشافعي: تضم الأكاديمية 270 لاعباً موهوباً مقسمين من بداية مرحلة البراعم التي تضم 161 لاعباً فيما يقل العدد في الناشئين إلى 52 لاعباً ثم الشباب ليصل إلى 35 بينما يصل في سن الأولمبي إلى 22 لاعباً. ولفت إلى أن عملية تطوير اللاعب في الأكاديمية تتم عبر الاهتمام بالجوانب العقلية والسلوكية والبدنية، حيث يتوافر كادر فني وإداري مؤهل على أعلى مستوى وتعتمد الأكاديمية على المدرسة الهولندية في التدريب التي تهتم بتعليم الكرة الشاملة. وأشار إلى أن هناك بعض اللاعبين يبيتون داخل الأكاديمية لحين نقل أسرهم من أماكن بعيدة، وقال: نحن نقوم بالتوفيق بين البيت والملعب والمدرسة لتوفير بيئة نسيطر خلالها على سلوكيات اللاعب ومستواه الفني والذهني والنفسي والبدني. وأوضح الشافعي أن الأكاديمية تطبق نوعاً جديداً من التدريب غير معروف في الوطن العربي، ويسمى بالتدريب العقلي وتتم الاستعانة خلاله بالدكتور المصري محمد العربي رائد هذا النوع من التدريب. وعن أسباب تراجع وتدهور تطوير قطاعات الناشئين في دوريات الخليج وغياب الاهتمام الكافي بالأكاديميات، قال: الفكر السائد في الوطن العربي هو البحث عن النتائج السريعة، وبالتالي إغفال الاهتمام بالنشء وتطويرهم والصبر عليهم ومنحهم الفرصة، فضلاً عن غياب منظومة التخطيط بالإضافة لقصر عمر مجالس الإدارات التي تتغيير كثيرا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©