الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأفراس» يدشن النسخة 13 لـ «دبي للجواد العربي»

«الأفراس» يدشن النسخة 13 لـ «دبي للجواد العربي»
16 مارس 2016 21:26
رضا سليم (دبي) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، تنطلق اليوم فعاليات بطولة دبي الدولية للجواد العربي في نسختها الثالثة عشرة ومعرض دبي الدولي للخيل، في نسخته الـ 12، والتي تستمر لمدة 3 أيام بقاعتي 5 و6 بمركز دبي التجاري العالمي، ويشارك في البطولة 255 جواداً و76 مربياً، من 19 دولة، يتنافسون على جوائز تصل إلى 4 ملايين دولار (15 مليون درهم)، ومن بينهم الخيول المشاركة 5 حاصلة على بطولات العالم. ورحب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم بالمشاركين، وذلك في افتتاحية الكتاب الرسمي للبطولة، وقال: نلتقي اليوم لنحتفي جميعاً بما وصلت إليه هذه البطولة من مكانة ورفعة حتى اتخذت موقعها اللائق بها في طليعة عروض جمال الخيل العربية ليس في محيطنا الإقليمي فحسب، بل على مستوى العالم، وذلك يدعو للفخر ولكنه في نفس الوقت يفرض علينا مزيداً من التحديات من أجل استشراق آفاق جديدة للحفاظ على حيوية وريادة البطولة، ومواكبة المستجدات وتماشياً مع وصفها كأغنى وأرفع عرض لجمال الخيل في العالم. وأكد سموه أن الدعم المقدر والثقة التي تحظى بها البطولة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هي التي أضاءت لها معالم الطريق نحو غاياتها النبيلة وبفضل رؤية سموه، فقد استطاعت البطولة أن تشق طريقها بثقة واقتدار نحو المستقبل، وأن ترسي معايير جديدة في عروض الخيل من شأنها أن تنتقل بهذا النشاط إلى مراتب متقدمة، في إطار نظره سموه الكلية لإحداث طفرة شاملة في الفروسية الإماراتية. وأضاف سموه: ننظر بعين الرضا والتقديم إلى ما تقدمه البطولة من شهرة ومكانة حتى أصبح مجرد المشاركة فيها شرفاً، وتحولت ألقابها الذهبية والفضية والبرونزية إلى أوسمة حقيقية للإنجاز في هذا النوع من المسابقات الذي أمسكت فيها الإمارات وسائر الدول الخليجية بزمام المبادرة ونقلت معترك المنافسة فيه إلى قلب أوروبا التي باتت اليوم منصة لتتويج خيول الإمارات والعرب بأرفع الأوسمة والألقاب. وتابع سموه: كل هذا جعل بطولتنا نبراساً ومصدر إلهام حقيقياً لمربي ومنتجي خيول الجمال ومنظمي عروضها، وهو ما انعكس إيجاباً على الطفرة الهائلة التي شهدتها هذه الصناعة من خلال الجودة العالية للإنتاج المحلي للمرابط، وتعزيز توطين هذه الصناعة، وذلك في تقديري هو السبيل الأمثل لإيجاد موطئ قدم في منافسات هذه البطولة التي تزداد صعوبة الفوز بألقابها، في كل عام، وهو ما يجعل الألقاب تحسم بفوارق ضئيلة للغاية، وبأعلى درجات النزاهة والشفافية، والمهنية حتى تعكس المخرجات الواقع الفعلي والمتطور للمنافسة. وأعرب سموه عن إعجابه بمظاهر التطور التي يشهدها معرض مستلزمات الخيل المقام على هامش البطولة، والذي أصبح رافدا حيويا بكل ما هو جديد في تقنيات صناعة الفروسية العالمية من منتجات حديثة وخدمات راقية تقدمها كبريات الشركات العالمية في هذا المجال، والتي تحرص على استهداف هذا المعرض كل عام، ما يجعل دبي ودولة الإمارات الوجهة العالمية المفضلة لأهل الخيل. وتبدأ منافسات البطولة في الفترة الصباحية بالشوط الخامس عشر خيل سباق للأفراس والذكور المخصية للخيول المحلية فقط، ويشارك فيه 4 خيول، جميعها لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وهي «شما ورسان»، و«صبيح ورسان»، و«مهاج ورسان» و«أمينة ورسان». وتشارك 7 فحول في الشوط السادس عشر للفحول المحلية فقط، هي «بطل روسان»، و«ركاس روسان» و«قسام روسان» و«ودود روسان» و«سهم ورسان» لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، و«اس تهديد» للشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، و«م. ح. ضاوي» لمنصور خليفة بن حبتور. وتختتم الفترة الصباحية بالشوط السابع عشر ماراثون الأفراس والذكور المخصية المحلية فقط، وتضم 8 خيول، أبرزها «الأريام صدد» لإسطبلات الأريام، و«المنتصر دي لام» للشيخ أحمد بن حميد النعيمي، و«جولد جيوفاني جم» للشندغة للقدرة، و«بيرس» ملك الألماني ستفني أرنلد. وتبدأ الفترة المسائية بالشوط الأول للمهرات أقل من سنة، والشوط الثاني «أ» للمهرات بعمر سنة، والشوط الثاني «ب» للمهرات عمر سنة، والشوط الثالث «أ» للمهرات عمر سنتين والشوط الرابع للمهرات عمر 3 سنوات، والشوط الخامس للأفراس من 4 إلى 6 سنوات، والشوط السادس للأفراس من 7 إلى 9 سنوات، والشوط السابع للأفراس من 10 أعوام فأكثر من جانبه، أكد قصي عبيدالله مدير البطولة، أن الترتيبات اكتملت للحدث الذي يلقى اهتماماً كبيراً من مربي الخيول والملاك على مستوى العالم، وباتت البطولة لها سمعة عالمية كبيرة ومحط الأنظار ليس فقط على مستوى الخليج أو المنطقة، بل الشهرة العالمية وراء مشاركة هذا العدد الكبير من الخيول والمربين، بجانب وجود دول جديدة تشارك لأول مرة، وهذا يجعلنا نشعر بالفخر. وأضاف: اللجنة المنظمة تترقب لحظة البداية للحدث، سواء المعرض أو منافسات البطولة، ونأمل أن نقدم هذا العام مستوى أفضل على المستوى التنظيمي يواكب النجاح الفني بمشاركة خيول عالمية في المسابقات، وإن كانت اللجنة المنظمة للحدث تواصل الليل بالنهار للوصول إلى أفضل تنظيم، خاصة أن الخبرة التنظيمية لدبي باتت عالية، ولدينا كوادر كثيرة والجميع يعرف عمله ويقوم به على أكمل وجه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©