الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«حظر الكيماوي» تبحث التصديق على تقارير المواقع السورية غداً

14 نوفمبر 2013 00:14
عواصم (وكالات) - أعلنت غريس أسيروثام المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في عمان أمس، أن المكتب التنفيذي للمنظمة سيجتمع غداً الجمعة للمصادقة على كافة المواقع المعلن عنها في اللائحة السورية، التي جرى تفتيشها منذ بدء مهمة الفريق الدولي المشترك الرامية لتفكيك وتدمير الترسانة التابعة لنظام الأسد، محذرة من استخدام بعض الأطراف هناك لهذه الأسلحة. وقالت أسيروثام التي تزور الأردن حالياً للمشاركة في «منتدى عمان الأمني» الذي بدأ أعماله أمس، إن المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية سيجتمع غداً للموافقة على كافة المواقع التي تم الإفصاح عنها في سوريا، واصفة الأمن في الشرق الأوسط بـالمعقد. وأضافت أسيروثام أن وجود الأسلحة الكيماوية في سوريا يدفع بعض الأطراف إلى استخدام هذه الأسلحة، مشيرة إلى أن الهجوم الكارثي في الغوطة الشرقية بريف دمشق في 21 أغسطس الماضي، يجب أن يكون درساً للجميع. وأوضحت أن فريق المنظمة فتش من 22 إلى 23 موقعاً للأسلحة الكمياوية في سوريا، لافتة إلى وجود مخاطر كبيرة يتعرض لها العاملون في المنظمة، غير أنها أشادت بـتعاون السلطات السورية. وقالت إنه بعد 6 أسابيع من عمل لجنة المفتشين في سوريا، نكون عملنا على دعم هذا البلد للتخلص من الأسلحة الكيماوية، مما سيكون له تأثير إيجابي على دول المنطقة. من جهته، أعلن جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس، أن بلاده قد تقدم مليوني دولار لنزع الأسلحة الكيماوية السورية وعلى استعداد لتقديم خبراتها لمساعدة منظمة حظر الأسلحة المكلفة بهذه المهمة. وجمعت المنظمة نحو 10 ملايين يورو (13.5 مليون دولار) لتفتيش مواقع الأسلحة الكيماوية السورية بموجب اتفاق أميركي روسي تم التوصل إليه في سبتمبر الماضي. لكنها تحتاج إلى المزيد من التمويل لتدمير أكثر من ألف طن من الأسلحة الكيماوية. ونقلت وكالة الإعلام الروسية التي تديرها الدولة، عن جاتيلوف قوله «موسكو من حيث المبدأ مستعدة لتقديم المساعدة الفنية والخبراء وربما المساعدة المالية. يجري بحث هذه المسألة لكن المبلغ سيكون مليوني دولار تقريباً». إلى ذلك، قال ايدي راما رئيس وزراء البانيا إن بلاده لا تزال تدرس ما إذا كانت ستتولى عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على أراضيها فيما استمر احتجاج المئات ضد هذه الخطوة. وصرح راما للصحفيين أنه «لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن» مؤكداً أنه أجرى محادثة هاتفية استمرت 30 دقيقة مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأسبوع الماضي الذي طلبت بلاده من تيرانا الموافقة على تدمير الترسانة على أراضيها، «لمناقشة هذه المسألة». واعتبرت البانيا وفرنسا وبلجيكا مواقع محتملة لتفكيك الترسانة السورية. وأضاف راما أن أي قرار يتخذ بهذا الصدد سيتم إبلاغه للشعب وللبرلمان. من جهة أخرى، تجمع نحو 300 ناشط أمام البرلمان في العاصمة تيرانا وهتفوا «لا للأسلحة الكيماوية» قبل أن يتوجهوا إلى السفارة الأميركية المجاورة، مما كشف النقاب عن صدع نادر في جدار ولاء البلد العضو في حلف شمال الأطلسي للولايات المتحدة. وقال سازان غوري من المنظمة الأهلية «التحالف ضد استيراد المخلفات» للصحفيين «نحن لسنا ضد الولايات المتحدة، ولكننا ضد الأسلحة الكيماوية». ويقول النشطاء أن البانيا ليست لديها القدرة على تدمير الأسلحة الكيماوية، رافضين أن تتحول إلى مكب للنفايات. وجاء هذا الاحتجاج عقب تجمعات أصغر في مدينة الباسان وسط البلاد ومنشأة ميكيس القريبة لتفكيك الأسلحة التي قد ترسل إليها الأسلحة الكيماوية السورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©