الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تطوير العلاقات مع البرتغال

عبدالله بن زايد يؤكد حرص الإمارات على تطوير العلاقات مع البرتغال
27 نوفمبر 2014 01:43
أبوظبي (وام ) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية حرص واهتمام دولة الإمارات بتطوير وتعزيز العلاقات مع جمهورية البرتغال، بما يعكس طموحات وتوجيهات القيادة العليا في البلدين، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة وتطوير هذه العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحية كافة. جاء ذلك خلال ترؤس سموه أعمال الاجتماع الوزاري الأول للجنة المشتركة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية البرتغال والذي عقد في أبوظبي أمس حيث ترأس الجانب البرتغالي معالي باولو بورتاس نائب رئيس الوزراء بمشاركة ، وحضور الشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الدولة لدى البرتغال وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات في البلدين. وفي بداية كلمته رحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بمعالي باولو بورتاس نائب رئيس الوزراء البرتغالي والوفد المرافق موجها لهم الشكر والتقدير على زيارتهم الكريمة إلى أبوظبي للمشاركة بأعمال الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية البرتغال.وتمنى سموه تحقيق النتائج المرجوة والطموحة لدفع العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين . وأعرب سموه عن ارتياحه لتطور مسار هذه العلاقات وحرصه على الدفع بها والتي وصفها بأنها متنامية وتساير تطورات العصر. وقال سموه : إن كلا من دولة الإمارات وجمهورية البرتغال ترتبطان بعلاقات تاريخية متميز ويأتي انعقاد الاجتماع الأول للجنة المشتركة ليؤكد مدى حرصنا واهتمامنا لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر وبحث أوجه التعاون والنظر في مختلف القضايا التي تهم البلدين وتنفيذ مشاريع مشتركة جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين. وأشار سموه إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ أكثر من 200 مليون دولار في عام 2013 ، وقال سموه « إن هذا الاجتماع يدعونا إلى البحث عن المزيد من الطرق والوسائل لزيادة حجم التبادل التجاري، مؤكدين على أهمية دور القطاع الخاص في هذا المجال « ، منوها سموه بأن هناك 450 شركة برتغالية تصدر إلى دولة الإمارات وأكثر من 90 شركة برتغالية تستورد من دولة الإمارات، بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة في الشركات البرتغالية التي دخلت السوق الإماراتي خاصة في المناطق الحرة. وأوضح سموه أن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 20 شركة برتغالية لديها تمثيل فعلي في الإمارات العربية المتحدة وأن أكثر من 500 شركة برتغالية تعمل بشكل مباشرة في سوق الدولة ، مبدياً تطلع الشركات الإماراتية للدخول إلى السوق البرتغالية وعقد الشراكات مع نظيراتها البرتغالية بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتحقيق المصلحة المشتركة للبلدين. ونوه سموه بأن التعاون بين مسؤولي البلدين في تطور مستمر، مؤكداً التطلع إلى زيادة التنسيق في العمل المشترك في المنظمات الدولية والمؤتمرات في المحافل الدولية ودعم الترشيحات المتبادلة لمصلحة البلدين. وأوضح سموه أن دولة الإمارات تحظى بامتيازات فريدة من حيث الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة إضافة إلى سهولة تنفيذ المشاريع ، وقال « إنني أدعو الشركات ورجال الأعمال في البرتغال إلى الاستفادة من هذه الامتيازات التي يتمتع بها اقتصاد الدولة»، مشيراً إلى أن عدد الرحلات الجوية بين البلدين بلغ سبع رحلات أسبوعية لطيران الإمارات. ودعا سموه إلى تفعيل الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بين البلدين خلال الفترة القادمة وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية وتمهيد الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال والشركات الوطنية التي ترغب في الاستثمار في كلا البلدين عن طريق زيادة تبادل الزيارات الرسمية بين كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص في البلدين وإنشاء مجلس رجال أعمال لتعزيز وتطوير الزيارات بين رجال الأعمال في البلدين والتركيز على فتح آفاق مستقبلية ثنائية في البلدين. وأكد سموه ضرورة استمرارية عمل اللجنة المشتركة ومتابعة تنفيذ توصياتها موجها الشكر والتقدير لرؤساء وأعضاء اللجنة التحضيرية على ما بذلوه من جهد لإنجاح أعمال هذا الاجتماع، معرباً عن الأمل في الالتقاء في اجتماع اللجنة المشتركة القادم في لشبونة. من جانبه أكد معالي بابلو بورتاس نائب رئيس الوزراء البرتغالي أن حجم التبادل التجاري بين البلدين في تزايد مستمر وأن هناك الكثير من مجالات التعاون المفتوحة بين البلدين ، كما رحب معاليه بالاستثمارات الإماراتية في البرتغال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©