دبي (الاتحاد) - أكدت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم حرص الوزارة واتخاذها خطوات حثيثة نحو توفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم، وكذلك توفير كافة التجهيزات التي تمكنهم من الحصول على خدمات تعليمية متميزة.
وأوضحت أن هذه الفئات لها أولوية في أجندة وزارة التربية والتعليم ورؤيتها المستقبلية، والتي تحظى برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
جاء ذلك خلال افتتاحها صباح أمس الأربعاء بفندق كروان بلازا بدبي أعمال مؤتمر صعوبات التعلم الخليجي السابع الذي تنظمه مؤسسة إشارة للاستشارات بالتعاون مع وزارة التربية تحت عنوان “الأبعاد المتعددة لمختلف صعوبات التعلم وأثرها في المراحل الدراسية”، بحضور نورة المري مدير إدارة التربية الخاصة، وماء العينين سلامه مدير عام مؤسسة إشارة للاستشارات، ومجموعة من المختصين والخبراء.
وأشارت فوزية غريب إلى ضرورة تضافر جميع الجهود المؤسسية والمجتمعية، لإنجاح العملية التربوية، وأهمية التعاون والتنسيق، وتكثيف البرامج التثقيفية والعلمية، للوصول إلى الأهداف الإنسانية السامية، التي يتحقق معها تقديم خدمات تعليمية نوعية لهذه الفئات من الطلبة على اختلاف ظروفها الصحية ومستوى ما يواجهها من صعوبات في طريق التعليم.
من ناحيته، أوضح ماء العينين سلامه أن المؤتمر سيركز بالأساس بحث السبل الكفيلة بمعالجة طبيعة صعوبات التعلم المترابطة جنبا إلى جنب مع تركيز خاص على ثلاث محاور مهمة أهمها القراءة والتنسيق الحركي والرياضيات، ويستقطب هذا العام خبراء مختصين شاركوا في العديد من المؤتمرات الدولية حول العالم في مقدمتهم الدكتور ستيف تشين من مؤسسة التوجيه للمصابين بصعوبة التعلم والرياضيات المملكة المتحدة، والدكتور نيل ماكاي المستشار الدولي لمؤسسة عسر القراءة في نيوزيلندا، و أماندا كيربي المعروفة في مجال علاج اضطرابات النمو في التعليم في جامعة ساوث ويلز بالمملكة المتحدة.
عدد اليوم
